أحسنت عزيزتي في طرح مثل هذا الموضوع ومن وجهة نظري الشخصية إن من يمد يده على امرأة أنما يبرهن على عدم قدرته على مواجهتها بالمنطق والحجة وضعف فكره بل ضحالته وتوقفه عند ( الرجل هو الأقوى ) دون النظر إلى إن قوته تكمن في منطقه وقدرته على الإقناع ومقارعة الحجة بالحجة .
ولعل ذلك ينطبق على النساء في الوقت الراهن وذلك بمتغير جديد يظهر على السطح من خلال إحصاءات تتجمع من هنا وهناك تعكس صرخات أزواج تضربهم زوجاتهم بما ينذر بتحول " سى السيد " إلى " سى سوسو " .
وبعمل بحث بسيط على ألشبكه اكتشفت أمر غريب لعله يدق ناقوس الخطر للرجال بحيث يعمل الرجل عند الزواج على الاشتراط في عقد النكاح على أن ليس من حق الزوجة الانتساب إلى أي نادي رياضي وخاصة لو كان يعنى بتربية عضلات المرأة .
ويبدو أنها ظاهرة عالمية ففي الهند كانت نسبة الأزواج " المضروبين " 11% , وفى بريطانيا 17% , وفى أمريكا 23% , وفى العالم العربي تراوحت النسبة بين 23% و 28% , وتبين أن النسب الأعلى تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط . وهذا الفرق بين الطبقات يمكن أ ن يكون فرقا حقيقيا بمعنى أن المرأة في الطبقات الاجتماعية الأعلى استفادت أكثر من جهود تحرير المرأة وتمكين المرأة فعلا من تسميع صوتها " وسوطها " أكثر من المرأة في الأحياء الشعبية والتي لم تصلها تلك الجهود وما زالت تنظر لزوجها باحترام أكثر ولا تهفو إلى منافسته أو مزاحمته أو القفز على مكانته .
قامت الـ BBC بإعداد قائمة من خمس صفحات تحتوي على أسماء وعناوين منظمات الدفاع عن حقوق المرأة، كما أحصت العديد من الجمعيات والمنظمات ذات الهوية الدينية، والجمعيات الخاصة برعاية الأطفال، ورعاية الأجانب، وحقوق الأجناس.. ولكن كم من الجمعيات المهتمة بحقوق الرجل؟ جمعية واحدة!.
إحصاءات واقعية
نشرت إحدى المنشورات البريطانية المتخصصة أن نسبة 9% من ضحايا العنف الزوجي الأسري هم من الرجال وأصيبوا بجروح وكدمات على أيدي زوجاتهم..
أعلنت نتائج استفتاء بين النساء الشابات ببريطانيا حيث قالت نسبة 10% منهن إن من المقبول ضرب أزواجهم.. وهناك نسبة رجل من بين ستة رجال يكون ضحية للعنف الزوجي في إحدى لحظات حياته.. كما توضح الدراسة أن بينما هناك 120 امرأة تموت سنوياً بسبب العنف الزوجي يوجد 30 رجلاً يموتون سنوياً لنفس السبب وفي نفس الظروف وبمقارنة الرقمين نجد أن 30 ضحية هو رقم ولكنه يعني أشياء كثيرة: لا أحد يتحدث عن هؤلاء الضحايا بصورة رسمية، كما لا تغطي الصحف هذا الحدث، كما تغطي أحداث ضحايا العنف من النساء.
إذا فالأمر أصبح ظاهره قد لا تكون واضحة المعالم بشكل كامل في الوقت الحاضر إنما ومع تقدم الوقت وبإعطاء المزيد من الحرية للمرأة ستكون النتيجة ارتفاع سوطها عاليا على الرجل .
ولعلي هنا اعكس الاسأله فأقول
هل يحق للمرأه ضرب الرجل مهما كانت الاسباب وهل تؤيدن ذلك.
ـ اليس من واجب الاهل الوقوف في جانب الرجل؟
ـ ماهو واجب المجتمع والدوله امام هذه المشكله؟
ـ هل قيام مؤسسات خاصه تساعد على حماية الرجل الحل البديل؟
[rams]
ولعل هذا النشيد له مايبرره في هذا السياق
[rams]http://www.anashed.net/audio/hawrnyat_2/al_3zobyah.ram[/rams]
تحياتي