بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي ألساعدي
أهلا وسهلا بك بعد طول غياب
أما مسألة أين الذوق العام ؟
فالمسألة عزيزي ليست مسألة ذوق أنما هي مسألة ثوابت ..............
من سنة الله في خلقه أن الضعيف يتبع القوي إما إعجابا أو خوفا إذا لم يكن ملتزم بعقيدة قويه تدفعه لرفض الهيمنة المخالفة لما يرى انه يمس بعقيدته وثوابته ....
ونحن وللأسف الشديد بدأنا نفقد قوتنا الحقيقية بتمسكنا بثوابتنا نتيجة الغزو الفكري الإعلامي المتكرر أضف إلى ذلك أننا تقريبا أخر الدول المتمسكة بثوابتها الدينية مما جعل غيرنا يحشد ويوجه جميع إمكانياته إما نحونا مباشرة أو بالإحاطة بنا من جميع الاتجاهات بما يجعل من السهل عليه أن يخترقنا مستقبلا نتيجة التأثر بمن حولنا............
وما ذكرته في موضوعك ليس سوى البداية في التأثر مما يجعلنا نؤكد انه ومهما قاومنا فلابد أن يأتي يوم ونجد أنفسنا فيه قد أضحينا إما غرباء في مجتمعنا وإما جزء من التغيير .
إذا إذا أردنا أن يكون هذا التغير متماشيا مع قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا فيجب أن يكون لدينا من الوعي والإدراك ما يجعلنا نحتوي هذا التغيير بالاتجاه الذي يخدم ديننا وثوابتنا .
الأمور كثيرة ومترابطة بدء من التربية ثم الإرشاد والتوجيه والتعليم والقدوة
ومن وجهة نظري الشخصية إن الأمور في العشر سنوات القادمة ستكون بمثابة التهيئة الكاملة لتوجهات جديدة متدرجة نحو تغير الكثير من الثوابت الحالية .
السؤال والذي يفترض أن يطرح هو
هل هذا التغير هو للأحسن أم للأسوأ ؟
تقبل تحياتي