[صقر قريش]

لتراجع سعر برنت الفوري إلى 34 دولاراً مع ترقب نتائج الشركات القيادية
سوق الأسهم السعودية تشطب مكاسب الأسبوع الأول بخسارة 235 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4669

كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي
شطبت سوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، المنتهي 24 ديسمبر، 235 نقطة بنسبة 4.79 في المائة، أي أغلب المكاسب التي حققتها خلال الأسبوع الأول، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 4669، وأما السببان الرئيسان لخسائر السوق فهما في الدرجة الأولى انخفاض السعر الفوري لنفط برنت إلى 34 دولارا عند إعداد هذا التقرير، والسبب الثاني ترقب المتعاملين في السوق نتائج أعمال الشركات القيادية عن العام 2008، وفي حال تحسنت أسعار نفط برنت، وجاءت نتائج أعمال الشركات القيادية عند أو أفضل من المتوقع، فسوف تبدأ السوق في جني المكاسب، ما سيرشح المؤشر الرئيسي لمستوى 5000 نقطة، خلال فترة وجيزة من مطلع العام المقبل.
وفي حصاد الأسبوع خسرت سوق الأسهم السعودية 234.76 نقطة، توازي نسبة 4.79 في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي تعاملاته على 4669.05.
وجرت السوق معها 14 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماويات الذي خسر 7.69 في المائة، ومؤشر قطاع التشييد والبناء الذي فقد نسبة 7.64 في المائة، وكان القطاع الوحيد المرتفع هو التأمين، والذي كسب مؤشره نسبة 6.31 في لمائة.
وتبعا لخسارة السوق، تراجعت أبرز أربعة من مؤشرات السوق، فانخفضت كميات الأسهم المتبادلة إلى 1042.46 مليون سهم من 1222.82 مليونا الأسبوع الأول، بلغ حجم المبالغ المدورة عليها 18.02 مليار ريال نزولا من 22.42 مليار، نفذت عبر 632 ألف صفقة مقارنة بنحو 646 ألف صفقة الأسبوع السابق، كما انكمش معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 62.61 في المائة من 1300 في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع مكثف، فقد شملت تداولات الأسبوع الماضي أسهم 126 من مجموع الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية البالغة 127، ارتفع منها 46، انخفض 74، ولم يطرأ تغيير على سهم ست شركات، إلا أن الجانب الجيد في السوق، والذي يدعو إلى التفاؤل، هو أن النسب على أسهم الشركات المرتفعة جاء أعلى بكثير من نسب تلك الأسهم المنخفضة، على سبيل المثال ارتفع سهم الأسماك بنسبة 49.47 في المائة خلال أسبوع، في حين كانت أكبر خسارة خلال الأسبوع الماضي على سهم البنك السعودي الهولندي الذي فقد نسبة 14.56 في المائة، وهذا جانب إيجابي.
تصدر المرتفعة كل من: الأسماك، سلامة، وأسيج، فارتفع سهم الأولى بنسبة 49.47 في المائة وأغلق على 28.40 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 24.39 في المائة وأنهى على 35.70، وفي المركز الثالث أضاف سهم أسيج نسبة 23.28 في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من: مصرف الإنماء، وإعمار المدينة، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية ناهزت 141.68 مليون سهم، أو ما نسبته 13.59 في المائة من إجمالي الأسهم المنفذة خلال الأسبوع الماضي، وجاء الثاني بكميات قاربت 111 مليون سهم.
وبين الخاسرة انزلق سهم البنك السعودي الهولندي بنسبة 14.56 في المائة وأغلق على 44.00 ريالا، تبعه سهم أنابيب الذي خسر نسبة 13.15 في المائة، وتبعهما سهم سابك الذي تنازل عن نسبة 11.86 في المائة.

خدمة "شابك" الحصرية من الاتصالات السعودية تحقق العديد من رغبات العملاء بعد مرور أكثر من شهر على إطلاقها

خدمة "شابك" الحصرية من الاتصالات السعودية تحقق العديد من رغبات العملاء
حققت الاتصالات السعودية من خلال خدمة " شابك" الجديدة والحصرية - التي تم إطلاقها الشهر الماضي- رغبات ملايين العملاء من خلال تلمس حاجة شريحة كبيرة منهم للتواصل الجماعي فيما بينهم، وتبادل المناقشات والحوارات والآراء من خلال جهاز الجوال. حيث حققت الخدمة نجاحا منقطع النظير خلال عمرها القصير في استقطاب شريحة واسعة من عملاء الجوال للاشترك فيها والاستفادة من مميزاتها.
وتعتبر هذه الخدمة حصرية لشركة الاتصالات السعودية والأولى من نوعها على مستوى المنطقة وذلك لأنها تنقل تجربة ونجاح خدمات المجتمعات الافتراضية من الإنترنت إلى الجوال وتوفر للعميل كافة التطبيقات المعروفة في الانترنت ليبقى على اطلاع. حيث تمكن الخدمة المشتركين من التواصل مع أصدقائهم وزملائهم ومشاركة الاهتمامات والميول والأخبار والتعليقات في أي وقت ومكان.
ويمكن للمشترك في الخدمة الدخول في غرف الدردشة الخاصة بمواضيع محددة مثل الإسلاميات، الرياضة، الشعر والأدب، التقنية وأسواق الأسهم، إضافة يمكن للعميل متابعة آخر الأخبار المحلية والرياضية والاقتصادية و توقعات الطقس وغيرها من الأخبار المتنوعة. بالإضافة إلى ذلك يمكنه متابعة بريده الإلكتروني واستخدام خدمات المحادثات الفورية الشهيرة والتواصل مع أصدقائه على (المسنجر MSN أو Yahoo او Gtalk (مباشرة من خلال جواله والاطلاع على بريده الالكتروني في كل من (Gmail, Hotmail,Yahoo) فوريا، ومما يضيف للخدمة قيمة نوعية أخرى هو إمكانية تواصل المشترك مع حسابه في الفيس بوك ( (Facebookوالاطلاع على آخر التحديثات بالإضافة إلى إمكانية رفع الصور مباشرة من جواله إلى حسابه .
وتتيح هذه الخدمة للعميل كل التطبيقات التي يحتاج إليها في عالم الانترنت وتجعلها بين يديه من خلال جواله. وذلك من خلال البرنامج الخاص بالخدمة والذي يقوم المشترك بتحميله على جهازه عند الاشتراك والذي يحتوي على عدد من التطبيقات أهمها البروفايل الشخصي، الأصدقاء، الصور الشبيهة بخدمة فليكر Fliker الشهيرة، والسوالف Blogs والتعليق عليها كالمنتديات، والرسائل الخاصة للتواصل بين الأعضاء، بالإضافة إلي تطبيقات البريد الالكتروني والاخبار وبرامج المحادثات الفورية المعروفة والطقس وتطبيق الفيس بوك الشهير.
ويمكن للعميل تفعيل خدمة شابك عبر إرسال رسالة قصيرة (SMS) تحتوي على الرقم (4444) إلى (902)، أو من خلال الاتصال بمركز خدمات العملاء 902. كما يتطلب تفعيل الخدمة وجود خدمة جوال نت لدى العميل. علما بأن أجور الاشتراك في الخدمة هو 12 ريالا سعوديا شهريا بالإضافة إلى تكلفه استخدام جوال نت.
الجدير بالذكر أن خدمة شابك تعمل على جميع أجهزة الجوال الحديثة مثل نوكيا وسوني أريكسون كما يمكن الاستفادة منها من خلال أجهزة الكمبيوتر عن طريق زيارة موقع الخدمة على الإنترنت الذى يوفر معلومات إضافية عن الخدمة : HYPERLINK "http://www.shabik.net.sa" http://www.shabik.net.sa.

ورقة عمل
لإتقان إدارة الميزانية .. فتشوا عن التنفيذيين!

د. محمد عبدالرحمن الشمري
شدد القائد يحفظه الله وهو يعلن إطلاق اكبر ميزانية في تاريخ البلاد على أهمية قيام كل مسئول ورئيس جهاز بواجبه كاملاً والحرص على إدارة الميزانية المقرة لجهازه بإتقان ودقة . وأكد على الأهمية القصوى لتنفيذ المشاريع والاستغلال الأمثل للإنفاق الحكومي لكي يحقق الغرض في نمو الاقتصاد الوطني وحمايته. خاصة أن العالم يمر بأزمة مالية واقتصادية تقتضي من الجميع اليقضة والمتابعة والتعامل مع ما وفرته الميزانية من إمكانات بكفاءة.
ومرة أخرى يوضع الجهاز التنفيذي في تحد كبير أمام اهتمام القيادة وتطلعات الشعب.
فإذا الجميع يقدرون بإعجاب أولئك الذين سهروا على تنفيذ ما عهد إليهم القيام به بأمانة وإخلاص من وزراء وأمراء مناطق ومسئولين . إلا أن هناك من عجزوا عن مجاراة تطلع القيادة ممن ارتبطت سمة الأزمات بأداء أجهزتهم، أو تعطلت المشاريع التي في عهدتهم . وإن كان هناك مبررات وأعذار كالتضخم وخلافه، فالمتوقع أن تتلاشى تلك المبررات مع الظروف الراهنة، ويشتد التنافس على الفوز بنصيب من الإنفاق الحكومي الضخم .
فاليقظة والحرص والمتابعة تقتضي الاستناد إلى تنفيذيين مهرة ممن يقتربون من الميدان، ويهتمون بالتفاصيل،ويقدرون قيمة المال العام، ويكشفون المقصر، ويقدمون الكفء الأمين، ويعملون على إزكاء الروح الوطنية في العاملين معهم من الشباب السعوديين، ويحرصون على تأهيلهم وتشجيعهم على تملك ثمار العلم والمعرفة والتدريب ، والإقدام على العمل ويحذرون من إقصائهم، أو تفضيل الوافد عليهم، أو بث الإحباط في نفوسهم.
إن الظروف الحالية تحتم إعمال المقولة الشهيرة " أن لا يقدم من القوم إلا خيارهم " في تولي المناصب الحساسة في الجهاز التنفيذي ، تلك التي لها صلة بمفاصل الاقتصاد الوطني مهما كان اسمه أو لقبه. فالمهم ماهي حدود علمه وقدراته، ومهنيته وإمكانياته.ومدى استيعابه لآليات العمل المعاصر. والقدر المتوقع أن يضيفه للنهوض بالمصالح الوطنية التي يشرف عليها. وبراعته في خلق صفوف من المبدعين في الجهاز الذي يشرف عليه.
وباختصار.. أن يعمل من منطلقات وطنية مجردة