عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاثنين 12/3

الجزيرة :الاثنين12-3-1430 هـ العدد :13311
مستعجل ماذا لدى وزارة التربية والتعليم؟
عبد الرحمن بن سعد السماري
مع الأمير سلطان يوجه بنقل مصاب قطري من السليل إلى الرياض
هذه التعيينات والمواقع الجديدة.. لا بد أن المواطن يتطلع إلى نقلات في هذه المؤسسات والهيئات التي شملها التغيير.
** المواطن.. يريد إنجازات واضحة ظاهرة ويريد القضاء على السلبيات وأخطاء الماضي.. ويريد أن يتجاوز جوانب العجز والقصور.. خصوصاً أن هذه التعيينات شملت مرافق مهمة.. كالقضاء مثلاً.. الذي شهد تغييراً شاملاً وتجديداً متكاملاً.. وشهد تعيينات جديدة.. حتى في المواقع الإدارية والمواقع المساندة لعمل القضاء والقضاة.
** كل الحوارات في الأيام الماضية في أي مجلس وفي أي منتدى وفي أي مكان يدور حول هذه التعيينات التي كما أسلفت.. جاءت على دوائر مهمة للغاية ومنها أيضاً التعليم.
** يقول المعلمون والمعلمات.. إنهم يوقعون على عشرات التعاميم والتحذيرات والإخطارات وبشكل يجعلهم ينسون 90% مما وقعوا عليه من كثرتها، ويبدو أن الوزارة كلما حصل فيها مخالفة أو تجاوز أو خطأ من قبل شريحة ولو بسيطة.. استهدفت الجميع بالتحذير والتخويف والتهديد، بينما كان من الأولى معاقبة المخطئ فقط.. وإذا كان هذا المخطئ يتكرر منه الخطأ فليبعد عن التعليم إلى أي حقل آخر بدلاً من استهداف كل المعلمين والمعلمات بهذه التعاميم والإخطارات والإنذارات، فالمعلمون والمعلمات وكل العاملين في سلك التعليم يتطلعون إلى شيء جديد.. وإلى نقلة تبعث التفاؤل.. وإلى وزارة تتعامل معهم بشكل يحفظ لهم مكانتهم.. بدلاً من وضعهم دوماً في دائرة الاتهام أو التعامل معهم بخوف وحذر وشكوك أو افتراض المخالفات والتجاوزات والتحايل فيهم.. أو النظر إليهم نظرة شك.
** هؤلاء يربون الأجيال القادمة..
** وهؤلاء.. عهد إليهم بجيل كامل.. هو مستقبل بلادنا.. فكيف نتعامل معهم هكذا؟.. وكيف ننظر إليهم هذه النظرة التي كلها شكوك وسوء نية؟
** التغيير الكامل في قيادات التعليم في وزارة التربية والتعليم (الوزير.. نائبه.. النائب لشؤون البنين.. النائب لشؤون البنات) هذا القرار الحكيم الصائب.. كان استشعاراً بأهمية التعليم وكان تحركاً سريعاً لتلافي جوانب النقص وكان خطوة ناجحة لصنع مستقبل جديد.
** لقد شبع المدرسون والمدرسات من الإنذارات والتعاميم والإخطارات، وشبعوا من رفض كل طلب يتقدمون به، وشبعوا من المساواة الكاملة بين المجدّ المخلص والمتلاعب المتحايل، شبعوا من الأبواب المغلقة.. وشبعوا من الدهاليز التي لا يعرف لها نهاية.
** كان الله في عون القيادة الجديدة لهذه الوزارة، فالمهمة كبيرة للغاية.. والملفات معقدة.
** الكل.. ينتظر.. ماذا لدى المسؤولين الجدد في وزارة التربية والتعليم؟ وماذا سيقدمون في القريب العاجل والبعيد المنتظر؟!
عكاظ : الإثنين 12-3-1430هـ العدد : 2822
مواجهة المستقبل..!
يقدر عدد المنتظمين في المدارس بقرابة الخمسة ملايين طالب وطالبة، وكنا فيما مضى نستقبل هذه الأعداد بالتراحيب والتهليل كونهم زرع الغد، ورجال المستقبل إلا أن الحال في هذه الأيام يجعل المتابع لهذه الطوابير المتدافعة إلى المدارس يسأل:كم هي الآلاف التي ستسقط أحلامهم عند بوابة المستقبل؟
فهناك إحصائية تشير إلى أن خمسين ألف طالب وطالبة من نتاج العام الماضي (بعضهم يحمل نسبا عليا) لم يتم قبولهم في أي دراسة سواء كانت جامعية أو فنية أو ابتعاث أو معاهد.
بعبارات أخرى سيكون هناك:
50 ألف طالب وطالبة على الرصيف.
خمسون ألف أسرة تعيش حسرتها على أبنائها.
خمسون ألف حلم مؤجل.
خمسون ألف حالة زواج ستتأخر.
خمسون ألف أب سيواصل تحمل النفقة على ابن (يكبر المخدة) ويستيقظ عصرا، ويمضى الليل في المقاهي.
خمسون ألف حالة تسجل في خانة البطالة في ظل شح الوظائف.
خمسون ألفا، وخمسون ألفا، وخمسون ألفا، ولايعني الجهات ذات الاختصاص هذا العدد، وما الذي يمكن ان يحدثه هؤلاء الشباب في أنفسهم، وفي مجتمعهم.
بينما تتخاطفنا تصريحات وزارة التعليم العالي من أنها ستقبل، وستزيد نسبة القبول، وعندما تعتذر تقول إنه ليس لازما ان يدخل جميع الطلاب إلى الجامعة، فليذهبوا إلى جهات اخرى، وهذه الجهات الأخرى أضيق من سم الخياط،، والحال لايسر عدوا ولاحبيبا بهذا الوضع الملموس. سأضع سؤالا ملموسا في الواقع الميداني.
وسؤالي: ما الذي يمكن أن يحفز طالب ابتدائي على المثابرة والاجتهاد ولديه أخوان أحدهما ربما حصل على نسبة 94% ولم يقبل في الجامعة، والآخر تخرج من الجامعة وله أربع سنوات ينام نهارا ويستيقظ ليلا لأنه لم يجد عملا.
كيف يمكن خلق روح المثابرة لدى هذا الطالب لو أخبرك بهذه الحقيقة التي يعلمها جيدا.
لذا علينا أن نجتهد فعلياً للوصول إلى حل لهذه المشكلة القائمة.. وعدم السكوت عليها.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس