الموضوع: موضوع للنقاش
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2006   رقم المشاركة : ( 20 )
abonayf
ثمالي نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : 04-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,582
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : abonayf


abonayf غير متواجد حالياً

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله تبارك الله أين من يقولون بان المواضيع الجادة لا تأخذ نصيبها من الردود والنقاشات .
اغلب الردود ألاحظ أنها ترمي بكل أعباء هذه القضية على الرجل انما لم اجد بين كل الردود من يتسائل عن سبب فقدان الرجل لقوامته الشرعيه ولي وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب :
اولا يجب أن ننظر للأمر بشكل أوسع ولا نحصره في مسألة القوامة فهذا الأمر أصبح يخضع للكثير من وجهات النضر من حيث الكيف والنوعية اقصد الكيف ( كيفية قوامة الرجل على المرأة في ضوء الاستقلالية المالية للمرأة ) النوعية ( اقصد نوعية الرجال فلم يعد هناك ذاك الرجل والذي عندما يقول يكون قوله الفصل إنما أصبح هناك إمكانية النقاش وغالبا التراجع ).
بمعنى إن قانون الكون واحد لم يتغير فعندما تعود لك جميع الشئون في الأسرة من أداره ماليه وأداره علاقات و.... و .... كل ذلك يدعم بعضه البعض ويؤدي إلى أن تكون جميع القرارات بيدك اما عندما يكون هناك استقلاليه من قبل الزوجة ماليا عن طريق راتب شهري سواء من عمل او تخصص لها مبلغ شهري يسلم لها مع كل راتب أضف إلى ذلك علاقاتها مع الزميلات بعد الدوام والزيارات والتي لا تعلم عنها سوى عنوان المنزل المتواجدة فيه وتعود لأخذها وقت تشاء هي كل هذه الأمور أدت إلى ضعف قوامة الرجل .
لنأخذ مثال على ذلك فعندما يستقل ابنك ماديا عنك يصبح لديه صلاحيات اكبر سواء من حيث الصرف او التصرف .
اذا الأمر اكبر من زواج ونصه وخلافه فهذه ليست سوى أعراض لمرض منتشر وموجود في ضوء تفكك واضح في روابط كانت في يوم من الأيام من المحرمات الممنوع الاقتراب منها او المساس بها .
ولست ألوم المرأة في ذلك فالرجل هو من دفع بها إلى ذلك عن طريق قصر يده عنها في تولى شؤونها المادية مما جعلها تستقل عنه .
ما ذكرته سابقا أمر من عدة أمور ولنذكر مثالا أخر من أسباب فقد الرجل للقوامة على المرأة وهو الإعلام وما نشاهده في القنوات الفضائية من ابتذال من قبل المرأة ومساواتها مع الرجل في كل شئون حياتها بدء من المطبخ ونهاية بالعمل.
أمر آخر ظهر مؤخرا وهو الدعوة إلى التبرج والمساواة وظواهره الحالية بدء من العباه المخصره ونهاية باللثمة والبنطلونات و .... و .....
بقي أمر آخر أرى انه غاية في الأهمية وهو التوجه السائد نحو الموضة وليس أدل على ذلك من فساتين الحفلات والتي تكشف أكثر مما تغطي من جسد المرأة ( إلا يدل ذلك على توجه نحو أمر ما اترك لكم معرفة ماهيته ومن يسعى ورائه ) .
اذا الأمر اكبر من قوامه انه أمر مجتمع كامل وجد نفسه وخلال سنوات وقد أصبح على قدر من الثراء في ضوء هجمة شرسة إعلاميا تدعو إلى التبرج والمساواة .
في ضوء ما ذكر الا تعتقدون إن ما وصلنا إليه هو الوضع الطبيعي والاتجاه الوحيد وليس هناك من خيار أخر في ضوء ضعف الوازع الديني .
أعزائي
شئتم أم أبيتم هذا هو الطريق وستسيرون فيه رضيتم أم لم ترضون سنة الله في خلقه بدء الإسلام غريبا وها هو في طريقه للعودة كما بدء
قالت أحداهن
ابـاخـذهـا عـلــى مـسـمــع وشــوفــي .. رضـــــي الــــرجــال والا لارضـــــا
وهذا ما يحدث ألان وسيستمر إنما ليس معنى هذا هو الاستسلام للأمر إنما يجب أن نعلم إن هذا ما سينتهي إليه الأمر في المستقبل .
قرأت لبعض الإخوان الدعوة إلى التكاتف والتنبيه في كروت الدعوة وما إلى ذلك كل هذه حلول قد لا تطبق على ارض الواقع إن تم فرضها كأمر قائم إنما هذا لا يقلل من قيمتها كحل مقترح قد يؤتي ثماره مع الوقت كما قرأت ألمطالبه بعدم اصطحاب الأطفال وهذا يؤدي بالرجال إلى البقاء في البيوت والعمل كمربيات وإفساح المجال للنساء بأخذ راحتهم بشكل اكبر ومنع إحدى العوائق إمامهم فوجود صغار يخافون من انتقادهم او ( يستحون منهم ) على اقل تقدير أفضل .
الجوال ورغم مطالبة الجميع بمنعه نجد بين الفينة والأخرى صور توزع بالانترنت عن فتيات في عمر الزهور وهن يرقصن في الأفراح فكيف تم تصويرهن ومن قام بتوزيع صورهن ( آمر ادع الإجابة عليه لكم ) وتذكروا القول المأثور ( حاميها ......) علما بأن هذا الأمر سوف يختفي بعد فتره من الزمن نضرا لأنه سيكون قد تم رفع غطاء الوجه ولم يعد هناك حاجه للخوف من شيء قد يطول الوقت إنما سيحدث .
من يقول أنت متشائم ولا تقول الحقيقة فالينضر حوله وليقرء الجرائد ويشاهد التلفزيون ............
مالم يكن هناك عوده جاده لما امر به الدين والتزام شرعي كامل فلن يكون هناك حل جذري انما محاولات قد تنجح لفتره من الزمن انما لن تستمر .
الحل بسيط جداً من وجهة نظري وهو لا تذهب إلى الزواج إن لم تكن مجبر بقرابة او نسب ( وبس ) .
تحياتي
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس