بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعلم أخي المستعين بالله إن كنت ستوافقني الرأي أم لا إنما كلي أمل في أن يسمح وقتك ويتسع صدرك لتقرأ معي هذه النصوص أولا ..
....................
ذكر الكاتب انه في سبيل الالتفاف على إغلاق حكومة بافاريا محفل الشرق الأكبر عام 1785وانكشاف امرهم ان عمد ايزهاوبت الى حث اتباعه من النورانيين بالتسلل إلى صفوف ومحافل جمعية الماسونية الزرقاء، وتكوين جمعية سرية في قلب التنظيمات السرية.
........................................
كما جاء فيما عنونه ببيان للأمريكيين
انه في عام 1789 حذر جون روبنسون الزعماء الماسونيين من تغلغل جماعة النورانيين في محافلهم.
.....................
وجاء فيما عزاه الكاتب سببا لفوز جيفرسون بمنصب الرئاسة:
كان جون كوينسي آدامز John Quincy Adams قد نظم المحافل الماسونية في أميركا.. وقرر عام 1800 ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ضد جيفرسون، فكتب ثلاث رسائل إلى الكولونيل وليم ستون، شارحا كيف استخدم جيفرسون المحافل الماسونية لأهداف تخريبية..
.....................
الست معي أن الكاتب يرى ان الماسونيه هي جمعيه ليست تخريبية ولو ضمنا دون ذكر ذلك بشكل واضح إنما ومن وجهة نضره فأن النورانيين هم الشر بعينه وهم من يسعون إلى حكم العالم ويظهر ذلك جليا في ما أورده الكاتب هنا في سبب وفاة الكابتن وليام مورغان :
في عام 1826 رأي الكابتن وليام مورغان أن واجبه يقتضي منه إعلام بقية الماسونيين والرأي العام بالحقيقة فيما يتعلق بالنورانيين ومخططاتهم السرية وهدفهم النهائي.. وكلف النورانيون واحدا منهم ـ هو الإنجليزي ريتشارد هوارد ـ بتنفيذ حكمهم الذي أصدروه علي مورغان بالموت كخائن..
بناء على ما تقدم يتضح ان النورانيين هم مجموعه مستقلة قياديا وتستخدم الماسونيه كغطاء لتنفيذ أهدافها ولعلنا نصل في ضوء هذا الاستنتاج إلى أمر هو غاية في الأهمية ولم اقرأ سابقا أن تم التطرق له إنما يذكر بمسمى ( نخبة النخبة , أو القادة الغير معروفين ) وتذكرهم بعض الكتب بعدد 30 شخصا يشكلون المجلس الأعلى للماسونيه فيما يخرج من هذا المجلس 13 شخصا هم المكلفين بالتخطيط .
ألا يمكن أن يكون هؤلاء الثلاثة عشر شخصا هم ( النورانيين ) .
دمت بصحة وعافيه وحفظك الله وسدد خطاك
|