قصيدة ساره الخنيزان زوجة حميدان التركي قصيدة ساره الخنيزان زوجة حميدان التركي قصيدة ساره الخنيزان زوجة حميدان التركي قصيدة ساره الخنيزان زوجة حميدان التركي قصيدة ساره الخنيزان زوجة حميدان التركي
قصيده كتبتها الاخت ساره الخنيزان زوجة حميدان التركي السجين بالسجون الامريكيه وكلكم يعلم سبب سجنه وكيف اقتيدة زوجته معه الى السجن وهذه قصيده لزوجته كتبتها عندما كانت بالسجن وقد وجدت القصيده فاستمعت اليها وبحثت فوجدتها على شكل صوره باحدى المنتديات يمكنكم تحميلها اذا رغبتم وساضيف ملف صوتي للقصيده يمكنكم الاستماع اليه او تحميله
القصيده مكتوبه
كتبتها وهي في السجن مدادها صحائف الظلم ... وحبرها دموع الأم المفجوعه في حياتها وابنائها موشاة بالثقة في الله ثم عدالة قضيتها ودعم اخوانها واخواتها في كل مكان
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ=نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ = قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ = من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى = شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم = كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء = ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي = خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ = و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ = وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ = وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً = أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ = حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي = فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً = في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي = وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ = لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي = قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى = في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي = يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي = فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ = وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا = بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا = الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي= خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ = أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه = يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً = و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا = ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه= خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ[/POEM]