[abonayf]

مرحبا بك منقاش كنت قد عدلت الصور يوم امس ولم يتسنى لي المداخله والحمد لله ان وجدت ما اتداخل به فقد سبقني الاخوه ولم يبقون لي سوى سؤالك الاخير ولست اعلم ان كنت قد وجدت الاجابه ام لا فأنت ذكرت حديثا وانا لم لم يرد بذهني اول قراءة السؤال سوى هذه الايه ولم اكن احفظها جيدا وبالبحث في المصحف وجدتها ولعل بها اجابة سؤالك على ان تورد لنا ما عنيته من حديث :

{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }النمل82

وقد ورد في تفسير الجلالين لهذه الايه :

(وإذا وقع القول عليهم) حق العذاب أن ينزل بهم في جملة الكفار (أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) تكلم الموجودين حين خروجها بالعربية تقول لهم من جملة كلامها عنا (أن الناس) كفار مكة وعلى قراءة فتح همزة إن نقدر الباء بعد تكلمهم (كانوا بآياتنا لا يوقنون) لا يؤمنون بالقرآن المشتمل على البعث والحساب والعقاب وبخروجها ينقطع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يؤمن كافر كما أوحى الله إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن .

بينما ورد في التفسير الميسر مانصه :

وإذا وجب العذاب عليهم; لتماديهم في المعاصي والطغيان, وإعراضهم عن شرع الله وحكمه, حتى صاروا من شرار خلقه, أخرجنا لهم من الأرض في آخر الزمان علامة من علامات الساعة الكبرى, وهي "الدابة", تحدثهم أن الناس المنكرين للبعث كانوا بالقرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم ودينه لا يصدقون ولا يعملون.
.........
اشكرك بالغ الشكر على مثل هذه المواضيع داعيا الله سبحانه وتعالى ان لايحرمك اجرها .