الموضوع: الكعيت
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2011   رقم المشاركة : ( 16 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الكعيت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد مشاهدة المشاركة
مرحباً بك يا أبا عبدالرحمن ومرحباً بكعتانك الجميلة , وأنا الآن أشاهد موضوعك وأرى بأم عيني كعيتاً قد حط لفترة وجيزة على نوامي شجرة الحماط ! بل شنفت آذاني كي أسمعه وهو يشدو بأعذب الألحان !! فلله ما أجمل صوته .
وأتصور أنني قد أتيت بذكر هذا الطائر في موضوع لي سابق وكيف كنت أرقبه وهو يبني عشه بإتقان عوداً عوداً وأرقبه عن كثب متى سيبيض ومتى سيفقس ومتى سيشتد عوده ! كي أقوم ببيعه والإستفاد من مردوده المالي البحت !
فكل تلك المراحل كانت تأخذ إهتماماً واسعاً من حياتي وأنا لا أزال في مقتبل العمر .
وقد كانت هناك طبقة رفيعة في الطائف تطلب هذا النغري لتقوم على تربيته في أقفاص حديدية بعد أن تعوانوا جميعاً على سلب حريته وجعله مرهوناً بهذا القفص ! ومع كل ذلك لم يفتأ أن يجود بتلك الألحان العذبة خصوصاً حين الصباح .
والحق أن جماله بحريته لا بحبسه وتكبيل قوته ..

أشكرك على هذا الموضوع وعلى تلك الصور الجميلة وسأحاول أن أكتب مشاركة متكاملة عن هذا الطائر الجميل والذي له ذكريات وذكريات لن أنساها أبداً , بدءً من تعلقه بشجر الحماط والعنب ..

المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد مشاهدة المشاركة
الحاج بن سلام أهلاً بطلتك البهيه . وصدق مديرنا الكريم حين ذكر عدد البيض , في ذلك الوقت من يجد عشاً به خمسة بيضات فهو ذو حظ عظيم !!أما فتى الكعتان فكان خظه مابين أثنتين عادة وفي إحدى المرات أبتسم له الحظ ووجد عشاً به اربع بيضات فكانت سعادته غامرة !! الا ان تلك السعادة قد أنهاها ذلك الثعبان الاصفراني بإلتهام العش بما حوى ..المهم في الامر أنني اقدر هذه الألقاب الجميلة التي تخلعها على صديقك المقداد .(فتى الكعتان ) حقاً جميل لمن يعرف تلك الطبيعة البكر التي كانت تحمل بطياتها أجمل معاني الحياة .وأنت الآخر جميل كونك تعرف كيف تجذب المقداد وتجعله يزف لك باقات وباقات من الشكر والامتنان ويسدي لك العرفان بما تكتبه .المقداد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد مشاهدة المشاركة
تظل أبصارنا شاخصة وأعناقنا مشرئبة نحو مغيب شمس ذلك اليوم الذي ( هبط ) فيه والدي الى السوق ( الطائف ) نرقب بزوغ أنوار تلك السيارة ( الهاف ) ( فرت قديمة موديل 56 ) ذات اللون الأحمر من بين كتلتي جبلين قابعين حدر الوادي وكم خابت آمالنا اذا لم تكن هي عينها السيارة الهاف العتيقة التي اعتاد المقداد الأكبر أن يمتطيها أو يستقلها اذا ما أراد ( مهباطأ ) ما للسوق , وذلك في فترات متباعدة .

وحتى ما ان يصل بحمد لله الى ساحة منزلنا إستقبلناه بجلبة كبيرة وأصوات متباينة , فنهرع فرحين متسابقين لفتح عروة باب السيارة الهاف فننظر الي ( زنبيل مشترواته ) ونقوم بتفتيشه لنعرف ما أحتواه .

كم أكون سعيداً جداً حين اشاهد من بين مشترياته صندوقاً خشبياً بجوفه ( شاي ربيع ) متوسط الحجم كأني أراه الآن .
في تلك اللحظة تتراقص أمامي وأنا مسترسل بحبائل من الأفكار الجميلة فعش الكعيتات الذي وجدته قبل يومين به فرخين كسا أديمهما شعر أبيض مصفر يقولون عنه ( شعر الشيطان ) ولم يقويان على الطيران بعد , تأخذني المخيلة بعيد جداً وبأشياء جميلة وأنا اتخيل النغريين داخل هذا الصندوق الخشبي يفران ويفرفران دون هواده ...

أحمل الصندوق من بين المقضاة وأدلف الى داخل البيت منبهاً ومحذاًر من محاولة العبث بأجزاءه عند فتحه كي لا يكسر أو حتى يخدش !!
كم كانت تطفح تصرفاتنا بالبراءة عندما يشد إنتباهنا ذلك الصندوق ذو المساطر الخشبية والذي كنا نتصور انه قد اعد للإحتفاظ بأفراخ الكعتان ليس الا !! وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على مكانة الكعيت في بيئتنا وحياتنا والدور البارز الذي كان يلعبه آن ذاك .
ما إن يشتد عودها أقوم بوضعها في هذا الصندوق الخاص بالشاي والذي قد احكم اغلاقه بشبك بقلاوة جاعلا من طرف الشبك باباً تدخل يد شاب لم يكبر بعد !!
يتوسط الصندوق عودا خشبيا رفيع قد اخترته من احدى نوامي الحماط .
أقوم برفعه وتعليقه في اعلى شجرة التفاح البجلي واظن أنني اخترتها بعناية فائقة فلا الشمس تحرقها ولا البساس تصلها ! والهدف الأكبر كي تقوم الكعيتة الام بتفقد صغارها وإطعامها اذا لزم الامر وتأنس بمشاهتها ..

هذه بعض الذكريات اليسيرة عن الكعيت والتي قد جرّنا لها ابو عبدالرحمن مشكوراً مغفوراً له وأنا ممتن كثيراً لإختياره الموفق لهذا الموضوع وعاتب علبه قليلاً عندما حول مسار اللقب الذي خلعه علينا الحاج سلام ( فتى الكعتان ) لغيرنا وهو التهامي سامحه الله عندما نعتني بأبو الكعتان لحاجة في نفس يعقوب ..

المقداد
الله الله على مشاركتك أخي الجبيب ـ المقداد ـ

حقيقة الموضوع زاده جمالا بهذه الفوائد والدرر التأريخية والتراثية

وألبسنا التهامي لفب ـ فتى الكعتان ـ ظننا أن له خبرة وتجارب!!لكن نعتذر ويعاد اللقب لمن يستحقه بشهادة عميد القسم الحاج سلام ـ فلك منا كل الشكر والتقدير : يا فتى الكعتان.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس