العميد
ادامك الله بخير فقدناك
تحذير البرية
من
نشاط الشيعة في سورية
تأليف : عبد السِّتِّير آل حسين
كم تشاهدون بالاعلى كتاب صدر حديثا عن نجاح ايران في نشر التشيع في سوريا ولعل التقارب السوري الايراني المشاهد حاليا قد استغل بافظل طريقه من قبل الايرانيين وذلك للدعوه لمذهبهم الخبيث وقد وجدت هذا الكتاب يتحدث عن الكثير من الحقائق المخيفه واخشى ان لانجد خلال العشر او العشرين سنه القادمه من يدين بما كان عليه السلف الصالح من اتباع لكتاب الله وسنة رسوله ببلاد الشام كافه في ظل هذه الهجمه الشرسه والمقننه من قبل الفرس اتباع الخميني عليه من الله مايستحق .
اترككم مع بعض المقتطفات من مقدمة الكتاب ولمن اراد تحميله فسيكون بالمرفقات على شكل ملف ( مضغوط ) بداخله ملف وورد .
وإلا فكيف تفسر تحوُّل غالب أهل العراق إلى التشيع منذ أقل من مئتي عام تقريباً بعد أن كان الشيعة أقلية محدودة كل ذلك من نتائج الدولة العثمانية المخَرِّفة التي صار ملوكها المتأخرون إلى التصوف والضلال و الانحراف مما آذن بزوالها ولهذا لا تكاد تجد مسجداً قديماً للعثمانيين إلا وفيه قبر فضلاً عن القباب الكثيرة التي بنيت على الدجاجلة والأثرياء من القوم حتى صار تعريف الولي عند الصوفية: هو الذي بُني على قبره قبّة أو الذي دُفن في المسجد. ففي مثل هذه الظروف لا يجد الشيعة عناءً في صرف المسلمين عن دينهم وتحويلهم إلى دين الرفض لأن التصوف في الأصل هو من اختراع الشيعة أنفسهم وكل من كتب عن التشيع أو التصوف من علمائنا وغيرهم نبّه إلى أن التصوف انبثق عن التشيع فهذا ابن خلدون يقول في مقدمته قديماً: ( التصوف فرع من التشيع). وهذا محب الدين الخطيب حديثاً يؤكِّد هذه الحقيقة في كتابه الخطوط العريضة بأن الشيعة هم الذين اخترعوا التصوف لتكريس المعاني المنحرفة؛ من إعطاء قدرة خاصة للأولياء والأقطاب وطلب الحاجات من الأموات وغيرها من الأمور الشركية القادحة في التوحيد. وقد وعى علماء الشيعة المعاصرون هذه الحقيقة واستغلوها أجمل استغلال يقول هاشمي رفَسَهُ جانِّي في خطبة الجمعة بطهران: (كفى الشيعة شرفاً وفخراً أن جميع الطرق الصوفية تنتسب إلى آل البيت عليهم السلام ) إ هـ.
وتحت عنوان ( بعض أوجُه نشاط الشيعة في دمشق
وهذا في دمشق فقط والكتاب مليئ بالكثير من الحقائق المخيقه لدرجة انه يذكر ان احد المقابر تم اخطار اهل المتوفيين بها باستخراج جثثهم ودفنها بمنطقه اخرى لبناء ضريح بها :
-إقامة المعارض التي تتضمن كتباً إسلامية ككتب اللغة مثل كتب ابن هشام بأسعار رخيصة(طبعات شعبية) مع وضع كتب الشيعة ضمنها وأحياناً يضعون معها بعض كتب المنسوبين لأهل السنة التي فيها تأييد بعض دعاويهم ضد الصحابة مثل كتب أبو ريّة وأضرابه. وهذه المعارض تُقام إما في المركز الثقافي الإيراني في ساحة المرجة(الملحقية الثقافية) أو في المزة(السفارة) أو المكتبة المركزية للجامعة.
2-الندوات التي تُقام بين الحين والآخر تارةً في مكتبة الأسد وتارةً في المراكز الثقافية أو في السيدة زينب والتي كان آخرها في مكتبة الأسد ولوحظ فيها مشاركة واسعة لأساتذة كلية الشريعة ومحاباة واضحة ونفاق وتمييع الخلاف بين السنة والشيعة.
3-المهرجانات الخطابية التي تتم في أعيادهم كذكرى عاشوراء ويتركّز نشاطهم في هذه المواسم إما في الست زينب أو في حي الأمين.
4-شراء وإحياء مشاهد موهومة ونسبتها لآل البيت كما حصل في حي العمارة وكما حصل في عذرا وفي داريا.
5-تسهيل وتشجيع الدراسة في حوزات السيدة زينب حيث تكون مجّاناً مع راتب شهري للطالب دون اشتراطات.
6-تشجيع المتشيع الجديد بكل الوسائل والمغريات بدءاً من المد المالي وتسهيل عمله وانتهاءاً بتزويجه أو تمتيعه وعلى الجملة فالدعم مادي ومعنوي.
7-توزيع بعض البرامج(السيديات) التي تحتوي كتب الشيعة بأسعار زهيدة أو رمزية وأحياناً مجاناً مثل سيدية السلسلة الإسلامية-المكتبة الإسلامية الشاملة، بالإضافة إلى توزيع الكتب والمجلّات والجرائد التي تطعن في الصحابة مثل جريدة جيهان باللغة العربية.