اقتباس:
يا أبا نايف :
أذا كنت مقيما في كثير من دول الغرب ,, حصلت على الجنسية أم لم تحصل عليها , لا يهم , انما المهم أن يكون جزء من دخلك يغطي القسط الشهري , وان تكون مقيما بصورة قانونيه .
عندئذ تجد الطريق سلسة ومفروشة بالورود الى القرض من البنوك لشراء السكن ,,, وفي أيام قلائل تمكن من شراء المسكن ,, لماذا ؟.
الجواب : لتكون عبدا لهم مدة القرض التي من الممكن أن تمتد الى ثلاثين عاما , تكدح خلالها وتكد لتسديد القرض وفوائده المركبه , واذا تأخرت عن السداد فأن منزلك مرهون لديهم يبيعونه ويقتطعون ما تبقى لهم من قيمته .
وليس هذا فحسب , بل يمولون شراءك لسيارتك واثاث منزلك وتسديد فواتيرك الشهريه الى أن تجد نفسك أسيرا ومستعبدا لهم مضطر للعمل فترتين في اليوم (16 ساعه) لتغطي تسديد الديون وفوائدها .
بمعنى آخر , العملية ليست مساعدة وانما عملية رق واستعباد للعباد يقع فيها من لا يبتعد عن شبهات الربى وبذلك يخسر الدين والدنيا .
نصيحتي : أي قرض بزياده حتى لو كانت ريالا واحدا أجعل بينك وبينه بعد المشرقين , فلا خير بعمل فيه معصية لله ...
|
المستعين بالله
اسعدتني مداخلتك بما احتوت من توجيه جميل نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا به وقد ورد على لسان الخراشي مانصه :
اقتباس:
- "الخراشي": البرنامج معتمد من الهيئة الشرعية وبصيغة المرابحة المتوافقة مع احكام الشريعة الإسلامية.
|
ومن يستطيع الامتناع وليس هناك من وسيله لتوفر لنفسك وابنائك في ضل غلاء المعيشه وارتفاع الاسعار بجميع نواحي الحياة من طريق اخر .
ليس هناك من مطالب سوى اننا نريد منزلا يوفر الامن لابنائنا ويغنيهم عن النوم على الارصفه او مد يدهم لاحد بعد وفاتنا نريد ان نضمن ان لهم مكان يجمعهم ويحفض كرامتهم ويواري عوراتهم .
نسأل الله السلامه