![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
![]() كـيـف تجـعل أبـنك متـميـزاً كـيـف تجـعل أبـنك متـميـزاً كـيـف تجـعل أبـنك متـميـزاً كـيـف تجـعل أبـنك متـميـزاً كـيـف تجـعل أبـنك متـميـزاً![]() ملخص لمحاضره الشيخ مازن الفريح المصدر: موقع ناصح للسعاده الأسريه ماذا نعني بالتميز؟ نعني بالتميز : التفوق على الأقران ، والظهور على الاقراب بكمال الصفات التي ترفع المرء وتعلى شأنه ، فتجليه من بينهم وتظهره عليهم بحسن سمته وهديه الفذ ، وخلقه وسلوكه المرموق وبشخصيته الإسلامية المتميزة. أهميه الموضوع: التميز في تربية الأبناء من الموضوعات المهمة التي ينبغي أن تعنى بها الأسرة المسلمة عموماً ، وذلك لعدة أسباب منها: أولاً:- لأننا من أمة متميزة ، ميّزها الله عز وجل عن سائر الأمم .. حتى أصبح التميز سمة من سماتها وصفة بارزة من صفاتها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف …) الآية (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس )الآية ، (إنها أمة الوسط التي تشهد على الناس جميعاً ، فتقيم بينهم العدل والقسط ، وتضع الموازين والقيم ، وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد ، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها ، وتقول: هذا حق وهذا باطل .. ) - أمة متميزة في شريعتها ، فهي الشريعة الخالدة التي لا يمحوها الزمن فهي صالحة لكل زمان ومكان .. لا يحدها جنس فهي للناس كافة .. - أمة متميزة في عبادتها وما أكثر ما كان يقول قائدها صلى الله عليه وسلم : (خالفوا المشركين) لتتميز الأمة عن كل من سواها .. ومن أبى إلا التبعية فإنه ليس منها (من تشبه بقوم فهو منهم) ثانياً:- لأن الله عز وجل قد شرفنا ، ورفع قدرنا ، وأعلى شأننا وميّزنا بأن جعل محمداً صلى الله عليه وسلم رسولنا ونبينا ومبعوثه إلينا .. وأكرم به من تميز وأنعم به من فخر ، وأعظم به من فضل وحظنا من هذا التميز أن نكون متميزين وذلك بالاقتداء به صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). ثالثاً:- انتشار الغثائية في الكثير من الخلق ودنوّ همهم وسفول خلقهم حتى أصبح الكثير من النشء لا أثر لهم ولا فائدة منهم في أمور الأمة ، ونصرة الدعوة .. بل أصبحوا عالة على الأمة بسوء خلقهم وسفول طباعهم وانحراف سلوكهم والأخطر من ذلك كله شذوذ أفكارهم واعتقاداتهم . رابعاً:- كثرة وسائل الفساد التي سلطت على الأسرة المسلمة ، مما أفقد الكثير من هذه المحاضن أثرها في تربية النشء وإعداده ، والاهتمام به ورعايته ، وهذا يجعل التذكير ببعض الوسائل التربوية والأساليب الدعوية المؤثرة في إصلاح النشء من الأهمية بمكان. خامساً:- للأجر العظيم ، والثواب الكبير لمن سعى في صلاح أبنائه ، وأحسن تربيتهم ورعايتهم فقد جاء في الحديث إن الرجل ترفع منزلته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك ) والحديث الآخر: ( إذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث : وذكر منها ولد صالح يدعو له) فبذل الجهد في تربية الأبناء ليكونوا متميزين في صلاحهم وسلوكهم وقدراتهم مشروع استثماري عظيم لا ينتهي به حتى بعد الممات .. سادساً:- إن تربية الأبناء والقيام على توجيههم ورعايتهم ، أمانة عظمى ، ومسئولية كبرى سنسأل عنها بين يدي الله عز وجل كما جاء في الصحيحين في حديث أبن عمر ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).. ولهذا فالاهتمام بتربية الأبناء أداء لهذه المسؤوليات. سابعاً:- التميز والتفوق هو مطلب الصالحين ، ولهذا كان من دعائهم ( واجعلني للمتقين إماماً). إذا ثبت هذا ، فإني بين يدي العديد من الأفكار العملية للإجابة عن هذا السؤال .. الذي هو في الأصل بحث ميداني شمل العشرات من الأسر ، قمت به عبر استبانة وزعتها على تلك الأسر المتميزة لمحاولة الوقوف على أبرز الأفكار العملية التي جعلت من أبنائهم متميزين . وإليكم بعض تلك الأفكار أو التجارب العملية إذ لم أذكر إلا الأفكار العملية؛ لأنها أكثر أثراً من التوجيهات النظرية. والى لقاء قريب مع بقيه الموضوع |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
كـيـف يـكـون الـفـشـل مـتـعـه! | رفيع الشأن | الــمـنـتـدى الـعـام | 2 | 09-27-2005 12:53 PM |
![]() |
![]() |
![]() |