المؤشر يكسب 33 نقطة والسيولة تقترب من 9 مليارات

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 33 نقطة والسيولة تقترب من 9 مليارات المؤشر يكسب 33 نقطة والسيولة تقترب من 9 مليارات المؤشر يكسب 33 نقطة والسيولة تقترب من 9 مليارات المؤشر يكسب 33 نقطة والسيولة تقترب من 9 مليارات المؤشر يكسب 33 نقطة والسيولة تقترب من 9 مليارات

السوق مهيأ لعمليات جني أرباح يومية متكررة والاتصالات تستعد لقيادته


تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاحد السير في طريقه الى نهاية الموجة الحالية التي كانت تستهدف الوصول الى حاجز 8483 نقطة ولكنة تعثر امس عند حاجز 8418 نقطة حيث اصبح قادراً على التراجع اكثر من الصعود. من الناحية الفنية اغلق السوق امس على ارتفاع بمقدار33،46 نقطة او مايعادل0،4 % ليقف عند مستوى 8389 نقطة بعد ان سجل اعلى مستوى له عند 8418 نقطة وادنى مستوى عند 8330 نقطة ، وبهذا يدخل السوق مرحلة جديدة من التعقيد والضبابية ومثال ذلك ماحدث في الساعة الاخيرة من التداول حيث كان تائها بين السلبية والايجابية ليأتي سهم اتحاد اتصالات لانقاذ السوق من الاغلاق في المنطقة السلبية تحت حاجز 8350 نقطة وتجاوز 8373 نقطة والتي تعتبر منطقة فاصلة في تحديد الاتجاه والتي تمثل محور تعاملات اليوم الاثنين والتي يجب ان لايتم كسرها بكمية تداول عال وحجم سيولة مرتفع ومن الافضل ان يتم التداول في اغلب فترات الجلسة كما يتطلب مراقبة كل من سهم سابك والراجحي وكيان واعمار وبعض الأسهم الاخرى من الصف الثاني مع مراقبة حجم السيولة وكمية التنفيذ لهذه الأسهم تحديدا ومثال ذلك سهم سابك في حال وصوله الى سعر 149 ريالا والراجحي الى 90،50 ريالا وكيان الى سعر 16 ريالا واعمار الى سعر 17،50 ريالا والمملكة الى سعر 10،50 ريالات مع ملاحظة الاخير انه لم يتم احتسابه في المؤشر العام حتى الآن ،وكذلك متابعة قطاع الاتصالات وبنك الجزيرة فهما المؤهلان لقيادة السوق في الفترة القادمة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي حيث يستعد السوق لتغيير منهجيته ونوعية الأسهم التي من المقرر ارتفاعها خلال الايام القادمة ، مع ملاحظة ان أي تراجع الى مستوى 8310 نقاط وهي نقطة مقاومة سابقة اصبحت الآن نقطة دعم من المحتمل ان يتم التأكد من تأسيسها ولكن يبقى حاجز 8292 نقطة بمثابة حاجز الدعم الذي يمكن من خلاله ان تتضح صورة السوق ففي حال الارتداد منها يعني ان السوق عاد اليها بهدف فك الاختناقات وجني ارباح صحي للحصول على زخم يمكن بواسطته تجاوز نقاط مقاومة قادمة ، اما اذا تم كسرها فان السوق يدعو الى مزيد من الحذر.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية 9 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 230 مليون سهم جاءت موزعة على 204 ملايين صفقة وارتفعت اسعار اسهم 28 شركة وتراجعت اسعار اسهم65 شركة.
وافتتح المؤشرالعام تعاملاته صباح امس على ارتفاع لمدة ثلاث دقائق ليسجل قمة يومية اولى عند مستوى 8418 نقطة ومنها يعود الى الخلف حتى مستوى 8330 نقطة مع ملاحظة ارتفاع السيولة ومن بداية الجلسة حيث كان هناك تساوي بين قوى البيع والشراء خلال الساعتين الاولى والثانية ومع بداية الساعة الثالثة تغلبت القوى الشرائية ليرتفع المؤشر على اثرها ويسجل قمة ثانية عند مستوى 8414 نقطة ليدخل بعدها في مسار افقي نتيجة تشتت السيولة بين القطاعات بعد خروجها من قطاع التأمين وبعض شركات المضاربة لتتجه الى قطاعات محددة ومنها قطاع الاسمنت الذي يتم الاستعانة به عند المحافظة على توازن السوق كما حاول قطاع الاتصالات الامساك بزمام القيادة ولكن نظرا لوجود مقاومة شرسة وتكوين المؤشر لقمة مزدوجة عند مستوى 8418 نقطة اضطر الى التراجع كجني ارباح طبيعي ومتوقع حتى الاغلاق مما يعني ان السوق اصبح مهيأ لاجراء عمليات جني ارباح متكـــررة في الجلسة الواحـــدة ونتوقع ان تعود المضاربة إليه في حال تراجــعه الى نقـــــاط دعم سابقة

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على طيب متابعتك

[فاعل خير]

مشكورعلى المتابعة