المؤشر يكسب 39 نقطة والسيولة تقترب من 10 مليارات

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 39 نقطة والسيولة تقترب من 10 مليارات المؤشر يكسب 39 نقطة والسيولة تقترب من 10 مليارات المؤشر يكسب 39 نقطة والسيولة تقترب من 10 مليارات المؤشر يكسب 39 نقطة والسيولة تقترب من 10 مليارات المؤشر يكسب 39 نقطة والسيولة تقترب من 10 مليارات

أرباح سابك تؤجل اتخاذ السوق مساره وارتدادات وهمية اليوم



تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته على ارتفاع طفيف بمقدار39 نقطة أو بما يوازي0.52% ليقف عند مستوى7499 نقطة وبحجم سيولة قاربت على 10 مليارات ريال وهو إغلاق مفتعل حيث كان السوق بين خيارين أما تجاوز حاجز 7520 والإغلاق أعلى منه، وهذا يعني الوصول إلى حاجز 7616 نقطة في اليومين القادمين أو العودة إلى مستوى7350 نقطة وهذا يعني دخول السوق في مسار جانبي وهذا الأسلوب يزيد من التكلفة على كبار المستثمرين لذلك لجأت السيولة إلى سهم الاتصالات الذي سجل قيعان جديدة خلال الأيام الماضية وصحح بنسبة 100% إلى جانب قطاع الاسمنت وذلك لدعم المؤشر العام مع شراء كمية ضعيفة في الدقائق الأخيرة وبسيولة انتهازية في سهم سابك ليتم الإغلاق في المنطقة الضبابية التي تمكن المحافظ الكبيرة من السيطرة على توازن المؤشر العام والسوق معا في خلال اليومين القادمين على اعتبار أن سابك سوف تعلن عن أرباحها نهاية الأسبوع على ابعد تقدير وعلى ضوء معطيات النتائج يتم تحديد وجهة السوق أما بالرفع حتى اقتراب موعد الاكتتاب في موجة تصريفية بحتة أو المزيد من الضغط وتحويل السوق إلى مسار جانبي في نطاق تذبذب ضيق وغير مستقر وقد تم اتخاذ هذا الأسلوب نظرا لعدم وضوح موعد إعلان سابك لنتائج الأرباح إذا السوق يقف في انتظار إعلان أرباح سابك ومتى ما صدرت سوف يغير السوق وجهته حسب ايجابية أو سلبية تلك النتائج، فهي المحفز الوحيد المتبقي ومن ثم سيواجه اكتتاب كيان، مع الأخذ في الاعتبار أن الخبر يقتل الشارت.
من الناحية الفنية دخل السوق تعاملاته أمس وهو يقع داخل قناة هابطة تتخذ من حاجز 7333 كقاع وحاجز7571 كقمة، سجل أدنى قاع عند مستوى 7407 وأعلى قمة عند مستوى 7524 نقطة وشهد سهم سابك عمليات شراء ولكن بسيولة انتهازية الهدف منها إغلاق السهم فوق مقاومة قوية، ربما يتم رفع المؤشر العام إلى مستوى 7616 نقطة وهي الهدف المرصود أو كسر تلك القمة وهذا يعني كسر دعم المؤشر السابق عند 7235 نقطة بعد أن كان إغلاقه أمس فوق نقطة دعم قوية 7498 بزيادة نقطة واحدة فقط وفي حال كسر الحاجز السابق فهذا يعني أن السوق سوف يذهب إلى حاجز 7166 نقطة وكسرها سيبحث عن قاع جديد غير قاع فبراير، أما نقاط المقاومة فهي تبدأ من عند 7616 ثم 7666 يليها 7731 وأخيرا حاجز 7860 نقطة ففي حالة اختراقها والإغلاق لأكثر من ثلاثة أيام يعني أن السوق دخل موجة صاعدة جديدة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على هبوط إلى مستوى7444 نقطة وحاول اكثر من مرة اختراق مقاومة 7500 ولم يستطع وبحجم سيولة قاربت على 2 مليار ريال ليتحول مساره إلى سلبي حيث تم تثبيت سهم الكهرباء بهدف تهدئة تنقل السيولة بين القطاعات وتحويلها مرة أخرى إلى الشركات الصغيرة وكذلك بهدف وزن الكمية المتداولة ولكن ضعف الكمية حال دون النجاح، وقد تكرر هذا السيناريو اكثر من مرة ولم ينجح، فلذلك اتجه المؤشر العام إلى المسار الجانبي، في انتظار تلقيه خبرا ايجابيا لأرباح سابك مواصلا الارتفاع والهبوط حتى اغلق بكمية تنفيذ تجاوزت 211 مليون سهم ارتفعت أسعار أسهم 56 شركة وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة، فلذلك السوق مازال مضاربة بحتة وأي ارتداد سيكون للتصريف بالذات على الشركات التي مازالت أسعارها متضخمة وغير مجدية من وجهة نظر السيولة الاستثمارية، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك أسهم سجلت قيعان جديدة وأخرى سوف تتمرد على المؤشر العام ولكن لن يطول تمردها فالسوق يسير ككتلة واحدة وسوف يشهد مطبات هوائية في الأيام القادمة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابو الغذائية