الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10-28-2007
 
abonayf
ثمالي نشيط

  abonayf غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : 04-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,582
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : abonayf
افتراضي لا تحزن

لا تحزن لا تحزن لا تحزن لا تحزن لا تحزن

اخواني الاعزاء
احترت كثيرا في ان اضع هذه المشاركه وهل سيكون هناك فائدة ترجى من نقلها والزج بها ضمن كثير من المواضيع المنقوله ام انني قد اصبحت فقط اقرأ وانقل فقط دون تمييز بين المفيد من غيره وقد تتسائلون عن سبب نقلها وماهي الفائده المرجوه من ذلك .
وارى ان هناك عدة فوائد ستعود علينا من قراءة هذه ( المقارعه ) ان صح التعبير بين كاتبين احدهما كاتب ساخر بكل ماتعني الكلمه والاخر شيخ وفقيه وعالم من علماء الامه غني عن التعريف انتقد الاول الثاني في امر أدع لكم الحكم عليه ولن ادخل في تفسير النيات فكان رد الشيخ عليه بنفس الاسلوب وبنفس المنطق وبسخرية اكبر دون الخروج عن ادب الحوار .
ولو لم يكن من فائده سوى هذه لكفى , وادع لكم قراءة المقالين فلعلنا نتعلم منها الكثير وأن كنت قد اثقلت عليكم فأرجو المعذرة .

......................
المقال الاول \ مشعل السديري
«لا تحزن»


الدكتور عايض القرني شيخ نابه ونشيط، له في المطبوعات والفضائيات والمحافل قول على قول، ورأي على رأي، وتجليات لها أول ولها آخر كذلك. له من المؤلفات تلو المؤلفات ما يعجز عن صياغتها عصبة من فتية أهل العلم، وما يعجز عن قراءتها فرد واحد من الناس، إلاّ من أوتي موهبة خارقة بالانكباب والصبر والانتصار أو التضحية بالوقت.. وعلى رأس تلك المؤلفات كتابه الجامع المانع الموسوم بعنوان: (لا تحزن)، الذي يقال والله أعلم إنه قد توزع منه مليون نسخة أو أكثر أو أقل، وهذا شيء طيب، لم يحصل نجيب محفوظ الحائز جائزة نوبل حتى ولا على ربعه في أي مؤلف من مؤلفاته.

ولكن وفوق ذلك من المؤكد أن صورة الدكتور الشيخ عائض تملأ الآن المكتبات وشاشات التلفزيونات والانترنت، ومن حسن الحظ أن النجومية في هذه الأيام لم تعد قاصرة على اللاعبين والمغنين والممثلين من المشاهير، بل إن مشايخنا وقدواتنا أصبحوا ولله الحمد ينافسونهم ويزاحمونهم إن لم يبزوهم سطوعاً وانتشاراً، وهذه لعمري ظاهرة حميدة، إذ أنها تفتح أعين الناشئة على أفكار حملة مكارم الأخلاق. غير أنني لاحظت ملاحظة على مقالة له، واعذروني إن كانت ملاحظتي تلك ساذجة ـ فهناك احتمال أن تكون كذلك ـ فقد أورد حفظه الله كلمة جميلة وشجاعة قالها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لصاحبه أبي بكر عندما كانا مختبئين من الكفار في الغار، وقال: (لا تحزن إن الله معنا).. والكل يعرف تلك الكلمة المسطورة بأحرف من نور، وقد استرسل أخي عائض يقول على لسان الرسول الكريم كلاماً أجزم أنه لم يقله، والدكتور عائض نفسه يعرف وهو على يقين أن الرسول لم يقله، وكان حريّاً به أن يوضح أن كلامه ذاك ما هو إلاّ تفسير لتلك الكلمة فقط.. لا أن يسترسل قائلاً على لسان الهادي الأمين: يا أبا بكر اهجر همّك، وأزل غمك، واطرد حزنك، وانس يأسك، لأن الله معنا / يا أبا بكر، ارفع رأسك، وهدّئ من روعك، وأرحْ قلبك لأن الله معنا / يا أبا بكر ابشر بالفوز، وانتظر النصر، وترقب الفتح، لأن الله معنا، غداً سوف تعلو رسالتنا، وتظهر دعوتنا، وتسمع كلمتنا، لأن الله معنا / غداً سوف نسمع أهل الأرض روعة الأذان، وكلام الرحمن، ونغمة القرآن، لأن الله معنا / غداً سوف نخرج الإنسانية، ونحرر البشرية من عبودية الوثنية، لأن الله معنا... ويستطرد الدكتور عائض (وكأنه يؤكد) ـ وهنا مكمن (الخطأ)، وذلك عندما يقول بالحرف الواحد: هذه الكلمات قالها الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق وهما في الغار وقد أحاط بهما الكفار من كل جهة. وهنا لا بد أن استدرك وأقول إن الشيخ أكثر تفقها مني في الدين بعدة مراحل، ولست نداً له في ميدانه، وهو سيد العارفين أن الرسول الكريم نهى أن ينسب أحد على لسانه كلاماً لم يتفوه به مهما كان ذلك الإنسان، هذه واحدة، والثانية يعرفها الداني ولا أدري إن كان القاصي يعرفها أم لا، وهي أن (البخاري) جمع مئات الآلاف من الأحاديث منسوبة إلى المصطفى، وبعد أن نخلها ومحّصها وجد أن كثيرا منها كانت مكذوبة وملفقة .

وإذا قدر لي أن أكبو في هذا المقال، فكبوتي ما هي إلاً كبوة مجتهد غير محترف، ولم يؤت من العلم إلاّ النزر اليسير.. إنني لا أركب حصاناً، وإنما أسعى على قدمي واتعثر، فغض الطرف أخي عائض، فلست أنا بخصم، أنا محب «وغلبان».
................
المقال الثاني
الرد من قبل الشيخ والداعيه د. عائض القرني

ذكر الكاتب اللامع الأستاذ مشعل السديري في هذه الصحيفة يوم السبت الماضي كتابي (لا تحزن)، فأثنى على مبيعات الكتاب وأنها تجاوزت المليون نسخة، والصحيح أنها تجاوزت المليوني نسخة، بشهادة مكتبة العبيكان، وهذا بالعربي فقط، وقد تُرجم الى أكثر من عشرين لغة (وخاب من افترى) وقد دُعيت بإندونيسيا فوجدته الأول عندهم بلغتهم، وأظن أن هذا ليس فيه مؤامرة بين المؤلف والمكتبات، وليس للصهيونية العالمية يدٌ في مثل هذا الأمر، وبعضهم لا يعترف بهذا؛ لأنه معجب فحسب بالكتّاب الأجانب من اسكتلندا أو كلورادو أو سدني، وكما قالوا (زامر الحي لا يطرب)، وقد وصلني والحمد لله الثناء من مسؤولين وعلماء ومثقفين. وأشار إلى هذا بعض كتّاب «الشرق الأوسط» مثل الكاتب القدير سمير عطا الله، وما هو ذنبي أن ينجح هذا الكتاب هذا النجاح ويصبح الأول في العالم العربي، وأما جائزة نوبل فما كان قصدي الحصول عليها، ولن أردها إذا أنصفوني ومنحوني إياها وأنا انتظر، وكلما حان موعد إعلان الفائزين بها تسمّرتُ أمام التلفاز وقلت: (يا ربِّ عسى اسمي يجي) مع العلم أن بعض الإخوة أخبرني أن في لجنة جائزة نوبل بعض الأشخاص لا يرتاحون لي، حسبي الله عليهم، الله يجمد الدم في عروقهم، ومن الذي حلّلها لنجيب محفوظ وحرّمها عليّ، ولئن طال بكم عمر لتسمعوا ما يسرّكم، والأستاذ مشعل السديري كان محترماً في ما كتب عن (لا تحزن) وعني وله الشكر، أما ملاحظاته عن نسبتي للرسول ( كلاماً لم يقله فإنني ذكرته بلسان الحال لا بلسان المقال، يقول المحدث أبو عبد الله الأزدي:
* وجوّزوها بلسان الحالِ - والحظر عندهم من المقالِ.

أي الرواية بالمعنى، وتخصصي حديث نبوي درسته في الجامعة والمسجد والبيت حتى شاب رأسي وثلث لحيتي، وليعذرني أخي مشعل فما زلتُ في غيبوبة من هول الصدمة لمبيعات (لا تحزن) في العالم، وأظنني أشارك الكاتب في الأسلوب السهل البسيط لإيصال المعلومة للقارئ، بخلاف من ألَّف كتاباً فاستخدم فيه العبارات النخبوية، والمفرقعات الثقافية، والبالونات الخطابية، وطبع منه ثلاثة آلاف نسخة فبقيت في كراتينها وأخذ بعضها يهديها مع التحية لزملائه، ولولا التبجح لأخبرت أخي مشعل السديري بأسماء من ذكر لي إعجابه بكتاب (لا تحزن) من العلماء والزعماء وصنّاع القرار، والميدان يا حميدان، أكبر شاهد يا إخوان، وقد ذكرت جريدة «المدينة» نقلاً عن هيئة الإذاعة البريطانية، أن صدام حسين كان يصحب في السجن كتاب (لا تحزن) للعبد الفقير (أنا) ولهذا رزقه الله الميتة الحسنة فتشهّد، فمن أراد أن يموت مشنوقاً شريفاً فليقرأ كتاب (لا تحزن) بل بعضهم قرّر أن يموت فقرأ (لا تحزن) فعاد إلى الحياة، أما كثرة التأليف فأنا ألَّفتُ في سبعة فنون، ومتفرغ تماماً للقراءة والتأليف، وأنا أسامح من كل قلبي من لا يريد أن يقرأ لي، أما ما ذكره الكاتب السديري عن النجومية فهذا عصر الإعلام والفضائيات، وأما ثناؤه عليّ فالطيب من معدنه لا يُستغرب فهو من أسرة الجود والمجد (السدارى) كما قال شاعر عتيبة: يا مرحباً (بالسدارى) يا خوال الملوك ولو ألّف الأخ مشعل بأسلوبه السهل الممتنع البسيط الساخر لأصبح في الشرق كبرناردشو في الغرب.
توقيع » abonayf

تنبيه:/
إخواني أخواتي سيتم حذف أي [ صـورة رمزية أو توقيع أو موضوع أو رابط] يحتوي على صور نسائية أو مقاطع غنائيـة أو يكون دعائيا فُيرجى الالتزام.


مع بالغ الشكر والتقدير لكل من يشارك الاداره في التبليغ عن المخالفات والمواضيع المكرره
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
رغم تحسن مؤشرات أداء السوق الرئيسية عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 10-04-2007 05:22 AM
لا تحزن ابدا أبو حنين الــمـنـتـدى الـعـام 9 03-11-2007 10:42 PM
كيف تحصن نفسك ليلة الزفاف العميد15 الــمـنـتـدى الـعـام 4 11-18-2006 02:08 PM
يقولون: لا تحزن أبو علي الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 5 04-03-2006 07:48 PM


الساعة الآن 03:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by