يقتلون أنفسهم أن لم تقتلهم المقاومه / منقول ومهم للغايه ...

[كريم السجايا]

يقتلون أنفسهم أن لم تقتلهم المقاومه / منقول ومهم للغايه ... يقتلون أنفسهم أن لم تقتلهم المقاومه / منقول ومهم للغايه ... يقتلون أنفسهم أن لم تقتلهم المقاومه / منقول ومهم للغايه ... يقتلون أنفسهم أن لم تقتلهم المقاومه / منقول ومهم للغايه ... يقتلون أنفسهم أن لم تقتلهم المقاومه / منقول ومهم للغايه ...

الانتحار.. سلاح الجنود الأمريكيين للنجاة من مستنقع العراق
الأربعاء 29 من ربيع الثاني1428هـ 16-5-2007م الساعة 09:24 م مكة المكرمة 06:24 م جرينتش
الصفحة الرئيسة > تقارير > تقارير مترجمة

الحزن يخيم على جنود من المارينز الأمريكي لخسائرهم


آرون جلانتز
إنتر برس سرفيس
ترجمة: وليد نور
مفكرة الإسلام: في أوائل مايو الجاري حاول الجندي الأمريكي العائد من العراق "كلوي ريتشاردز" قتل نفسه، غير أنه فشل في ذلك.
تحكي "تينا ريتشاردز" والدة "كلوي" قصته فتقول: لقد قام بكسر كل النوافذ, ثم قام بقطع شرايينه الرئيسة، الأمر الذي اضطره إلى أن يذهب إلى المستشفى لأنه نزف بكثرة حتى اقترب من الموت.
"كلوي ريتشاردز" الذي يعيش في الجزء الريفي لمدينة "ساليم" بولاية "ميسوري" الأمريكية كان واحدًا من الذين أرسلوا مرتين إلى العراق ضمن سلاح البحرية الأمريكية، وتظهر قوائمه العسكرية أن 80% من قدراته العسكرية تعطلت.
تصف والدته لشبكة "إنتر برس سيرفيس" ما حدث لابنها بعد عودته من مستنقع العراق حيث أصيب بإصابات في الذراع والركبة، إضافة إلى إصابته بمرض اضطرابات ما بعد الإصابة، وهو مرض أصاب الكثيرين من الجنود الأمريكيين، بينما هو الآن في احتياطي الجيش, غير أنه مصاب بجرح في رأسه.
وتقول والدته: إن ما أصابه يؤثر فينا نحن بشكل يومي، إنه بعمر 23 عامًا غير أنه لا يستطيع تسلق الدرجات، كما أنه يعاني من كوابيس سيئة كلما تذكر ما تعرض له في العراق.
وتشير والدة ريتشاردز إلى أن ابنها تلقّى أغلب إصاباته بعد جولته الأولى في العراق، كاشفة عن أن عائلته احتجت على إرساله مرة أخرى إلى العراق ولكن بلا جدوى.
وبعد مرور أربع سنوات من الخدمة الفعلية، فإن "كلوي ريتشاردز" مدرج الآن على قائمة الاحتياطي, وربما يتم إرساله للخدمة مرة ثالثة في العراق، حيث إن التعليمات الجديدة التي أصدرتها وزارة الدفاع الأمريكية في ديسمبر الماضي تسمح للقادة العسكريين بإعادة نشر الجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الإصابة، ولعل ذلك لفشل أعداد القوات الأمريكية الحالية في مواجهة هجمات المقاومة العراقية المتصاعدة.
قصة "كلوي ريتشاردز" ليست قصة فردية لجندي أمريكي، بل هي نموذج للكثيرين من الجنود الأمريكيين الذين أقدموا على الانتحار رغبة في الهروب من مستنقع العراق، منهم من نجح في الهرب وانتحر، ومنهم من فشل مثل "ريتشاردز" الذي يواجه كابوس العودة مرة أخرى إلى العراق.
ليست حالة "ريتشاردز" حالة فردية، ويؤكد ذلك تقرير طبي أمريكي صدر مؤخرًا كشف عن انتحار ما لا يقل عن 5000 جندي أمريكي من العائدين من حربي العراق وأفغانستان بسبب التقصير في تقديم العلاج النفسي لهم.
وأكد التقرير الصادر عن المفتش الصحي العام في الولايات المتحدة أن معدلات الانتحار في صفوف الجنود الأمريكيين العائدين من العراق وأفغانستان في ارتفاع مطرد، بسبب التقصير في العناية الطبية التي تقدمها العيادات النفسية المخصصة لهم، وفشلها في منحهم عناية نفسية على مدار الساعة.
وانتقد التقرير افتقار بعض تلك العيادات إلى تشخيص ملائم للحالات النفسية التي تصيب الجنود، إلى جانب نقص الخبرات لدى الأطقم الطبية العاملة، ما رفع حالات الانتحار لدى الجنود الذين يقصدون تلك العيادات إلى 1000 جندي سنويًا من أصل 5000 جندي سابق ينتحر كل عام.
وأقر مايكل كوسمان، نائب وزير الصحة لشئون عيادات قدامى المحاربين بالثغرات التي كشفها التقرير، متعهدًا بوضع منسق خاص لشئون انتحار الجنود في كافة العيادات الطبية البالغ عددها 1500 عيادة.
ووفقًا لمجلة "ستارز أند سترابيز" (Stars and Stripes) العسكرية المتخصصة في شئون الجيش الأمريكي وأخباره، فإن الجنود الأمريكيين الذين يعانون من أمراض نفسية قابلة للشفاء، أو يعانون من أمراض نفسية لا تضعف أو لا تؤثر في أداء الواجب العسكري فإنهم يكونون مدرجين على قائمة الانتشار مرة أخرى، وأشارت المجلة إلى أن من بين هذه الأمراض مرض اضطرابات ما بعد الإصابة باعتباره مرضًا قابلاً للتعامل معه.
ويعرف المعهد الوطني للصحة العراقية (معهد أمريكي) مرض اضطرابات ما بعد الإصابة (post-traumatic stress disorder (PTSD)) بأنه عرض نفسي أو قلق يمكن أن يتطور بعد التعرض إلى حدث أو محنة تسبب أذى ماديًا خطيرًا أو تهدد بحدوثه.
إن أي شخص يصاب بهذا المرض، يعاني من استرجاع تلك الأحداث, ويفقد بالتالي القدرة على الاتصال بالواقع الذي يعيشه, ويظل حبيس اعتقاده بأن تلك الحادثة المؤلمة قد تقع له مرة أخرى.
"إنه فقط مرض مفزع" هكذا تقول الطبيبة "كارين سيل" الطبيبة في مركز سان فرانسيسكو للمحاربين القدماء، وهو مركز طبي يعالج الجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الإصابة والأمراض النفسية.
وتخبر "سيل" شبكة "إنتر برس سرفيس" بأن الجنود المرضى الذين كانوا تحت رعايتها الطبية تم إرسالهم مرة أخرى إلى العراق على الرغم من أوضاعهم الصحية الحرجة.
وتضيف "سيل": لقد وددت أن أكتب لهم إعفاءً طبيًا، غير أن ذلك ليس من مسئوليتي كطبيب لشئون المحاربين القدماء؛ لأنني أقوم فقط بتقديم الرعاية الصحية للمحاربين القدماء وليس من سلطاتي تقديم الإعفاء الطبي.
وتكشف "سيل" عن دراسة قامت بإعدادها هي وزملاؤها في المركز، حيث كشفت الدراسة أن أكثر من ثلث الجنود الأمريكيين العائدين من الحرب، والبالغ عددهم 100 ألف جندي، بين 30 سبتمبر 2001 وحتى 30 سبتمبر 2005، شوهدوا في مراكز شئون المحاربين, حيث كانوا مصابين بأمراض عقلية أو بمشكلات اجتماعية نفسية مثل الشعور بالتشرد والغربة، أو كانوا يعانون من مشكلات زوجية، من بين ذلك العنف المنزلي، على أن النصف منهم كان يعاني من أكثر من مشكلة نفسية.
بينما يرجّح باحثون آخرون أن تلك الإحصائيات إنما تمثل رأس قمة جبل الجليد فقط؛ لأنه كما هو ملاحظ فإن العديد من المحاربين لا يتقدم من أجل تلقّي الرعاية النفسية، خاصة أن وصمة العار المرتبطة بمرض اضطرابات ما بعد الإصابة قد تفسر جزءًا من هذه الفجوة.
إضافة إلى هذا الوضع السيئ الذي يعاني من الجنود الأمريكيون العائدون من العراق، فإن الأسوأ من ذلك هو أنهم مدرجون على قوائم الانتظار للجيش الأمريكي، وذلك طبقًا لتقرير حديث أعدته "ليندا بيلميز"، والتي تشير إلى أن هذا الأمر ناتج عن حالة الإنكار لحاجة هؤلاء الجنود إلى العلاج.
ويضاف إلى ذلك مشكلة أخرى تخص الجنود الأمريكيين الذين لا يعيشون في المدن الكبرى، فتكشف "بيلميز" أن إحدى "حالات الفشل في التخطيط لهذه الحرب هي أن إدارة المحاربين تتشكل بشكل أساسي على نحو حضري، بينما الجيش يميل في تجنيد جنوده في هذه الحرب من المناطق الريفية الصغيرة، لهذا فإنه يوجد نقص واضح في الرعاية الصحية العقلية للجنود الأمريكيين من المناطق الريفية".
وهكذا يتضح أن الجيش الأمريكي إذا ما أصر على إخفاء حقيقة خسائره في العراق وأصر على ممارسة التعتيم الإعلامي على أعداد قتلاه الحقيقيين، فإن ذلك التعتيم لن يعدو أن يكون قمة جبل الجليد، ويبقي أن ما تحت السطح أشد وأخطر على الأمريكيين بكثير مما هو فوق السطح.
وفي ذلك الصدد يقول العقيد كارل كاسترو والرائد دنيس مكجورك، وكلاهما من العلماء النفسانيين: "هناك عدد كبير من جنود المشاة وجنود مشاة البحرية المارينز يخوضون كل يوم عمليات قتالية تستغرق ما بين 10 إلى 12 ساعة طول الأيام السبعة في الأسبوع, وهذا مستمر لأشهر طويلة، وباسترجاع كافة تاريخنا العسكري كله والحروب التي خاضها جيشنا لا نجد أن جنود المشاة أو المارينز اضطروا للخدمة في الخطوط القتالية الأمامية لفترة تزيد عن 6 أو 7 أشهر".
إن المحاولات الأمريكية إبعاد شبح فيتنام عن حرب العراق هي محاولات يائسة؛ لأنه على الرغم من أن الأرقام المعلنة للخسائر الأمريكية في العراق تعتبر أقل بكثير من تلك الخسائر في فيتنام، إلا أن الخبراء العسكريين يؤكدون أن العراق هو البيئة الأكثر إجهادًا، لأن فيتنام كانت بها مناطق خلفية يمكن أن تكون كقواعد لالتقاط الأنفاس, على خلاف العراق الذي لا توجد فيه تقريبًا أية مناطق آمنة, وتعتبر كل الأماكن فيه خطوطًا أمامية للقتال، وتصف نيويورك تايمز حرب العراق فتقول: إن حرب العراق تعتبر حربًا من نوع جديد على الجيش الأمريكي, ويدور فضاؤها بزاوية 360 درجة, أي أنه لا توجد جبهة أمامية ومؤخرة، بل كل الأماكن خارج القواعد الكبيرة المحصنة بشدة تعتبر غير آمنة على الإطلاق, لاسيما مع هذا الكم من العبوات الناسفة المزروعة على الطرقات وهجمات الهاون المتواصلة".
وبذلك يبقي الانتحار هو الحل الأنجح والسلاح الأقوى للجنود الأمريكيين للنجاة من العراق.

[أبو عبدالرحمن]

وبئس المصير بعد ذلك...

أصبح مما لا شك فيه قرب انتهاء أسطورة هذا الجيش!

[H Y T H A M]

من لم يمت بالسيف مات بغيره
الله يهلكهم كل ابوهم

[@ بن سلمان @]

طلب النجاة بالموت
يعطيك العافية كريم السجايا

[abonayf]

وبئس المصير بعد ذلك...

أصبح مما لا شك فيه قرب انتهاء أسطورة هذا الجيش!

يعطيك العافيه كريم السجايا