الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأدب والشعر > الديوان الأدبي

 
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03-27-2010
الصورة الرمزية حسن عابد
 
حسن عابد
شاعر

  حسن عابد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : 13-12-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,632
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 539
قوة التـرشيــــح : حسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادةحسن عابد تميز فوق العادة
افتراضي الشعر البريطاني في العراق وافغانستان

الشعر البريطاني في العراق وافغانستان الشعر البريطاني في العراق وافغانستان الشعر البريطاني في العراق وافغانستان الشعر البريطاني في العراق وافغانستان الشعر البريطاني في العراق وافغانستان

شعراء بريطانيا يكتبون
عن حربي العراق وأفغانستان




(أفغانستان: إنها تُظلِم…لكن ليس كفاية لتمنع رؤية الجروح النازفة الراحلة..كهذه الاستراتيجية الراحلة…) (باول بولدون)
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 25/6/2009 سبع عشرة قصيدة لسبعة عشر شاعراً يتحدثون فيها عن الحرب في كل من أفغانستان والعراق،قامت باختيار الشعراء شاعرة البلاط البريطاني(كارول آن دوفي) وقد كتبت الشاعرة مقدمة لهذه القصائد بعنوان مقتبس من المقطع أعلاه.
رحيل الجروح
كارول آن دوفي

كتب الشعراء عن الحرب منذ قديم الزمن،فالحرب تُلزمهم بطريقة ما بالكتابة عنها،كتب أفلاطون عن معاني الشهادة في وقت مبكر من التاريخ،الجنود الشبان الذين عاشوا فترة الرعب في الحرب العالمية الأولى والذين قُتلوا داخل الخنادق بالملايين،تحولوا عن طريق الشعر إلى معنى جديد لا يقتصر على مجرد قتلهم،ومعظمنا عندما يفكر في كلمتي(حرب-شعر) سوف تتخاطر على شفتيه أسماء عديدة مثل (ويلفريد وون) و(سيغفريد ساسون) الذَين يأتيان في المرتبة الأولى بالإضافة إلى (آيفور جورني) و(إسحق روسينبيرج) و(روبرت بروك)…إلخ.
ما الذي يجعل النواقيس تدق لأجل الذين يموتون كالماشية؟…هناك زاوية غريبة في ساحة القتال،إنها مثل الخطوط التي تظهر كجزء منغرز في (DNA) قراء الشعر الإنجليزي،هذا الجزء حُقن فيهم منذ أيام المدرسة كلقاح*.
غير أن هناك قصائد أخرى-لم تُكتب من قبل جنود-تحضر في ذاكرتنا أيضاً: قصائد والت ويتمان عن الحرب الأهلية،الشعر الذي كتبته كلٌّ من آنَّّا آخماتوفا و أوسبِن ماندلسِن خلال فترة الرعب الستاليني،قصائد لوركا عن الحرب الأهلية الإسبانية،قصائد كيث دوغلاس الشاب الرائع الذي قُتل في الحرب العالمية،شعر زبيغنيو هيربيرت من شرق أوروبا ومحمود درويش من الشرق الأوسط،وسيموس هيني ومايكل لانغلي من آيرلندا الشمالية.
لم يعش شعراء بريطانيا في القرن الحادي والعشرين الحرب،مثل كيث دوغلاس ومن قبله إدوارد ثوماس،ولكن هناك شعراء بريطانيون عاشوا وعملوا كمراسلين في بلدان أخرى تجري فيها الحروب مثل جيمس فينتون،المراسل الأجنبي الأخير في فيتنام الذي دفعته إصابته إلى العودة عام 1975،هناك شعراء يندفعون كالكهرباء ضد الحرب،كالراحل أندريان ميتشيل،أو الرائعون الذين أعادوا كتابة ملحمة هوميروس، مثل كريستوفر لاغ.
الحرب تصنع من الشعراء جنوداً ولا تصنع من الجنود شعراء،واليوم -كأكثر ما يمكننا فعله- أن يواجه الشعراء تجربة الحرب-حيثما اشتعلت-عبر الرسائل الالكترونية أو تناقل النصوص بين الأصدقاء أو الزملاء في مناطق الحرب،أو عبر الراديو أو الصحف المطبوعة أو التلفاز،أو من خلال المدونات على النت أو المقابلات.
التحقيق الرسمي في العراق والحرب في أفغانستان سببا سقوط ضحايا مراهقين في الشوارع،لهذا دعوت مجموعة من زملائي الشعراء للشهادة،كل بطريقته الخاصة،على تفاصيل هذه الحرب.
*تقصد الشاعرة بهذه العبارة أن ما يكتبه الشعراء الانجليز عن الحرب مرتبط بطفولة الشعب الانجليزي منذ أيام المدرسة،لطبيعة ما اعتادت ذائقتهم عليه من الشعر منذ ذلك الوقت،وفي هذا خصوصية للقارئ الانجليزي دون غيره برأيها.
قصائد مختارة
في أوقاتِ السلام
جون آغرِد
ذلك الإصبع-الطريق-
يُعبِّدُ اعتياد الإنسان على دفء الزناد
الزناد الذي سيبدأ بالتعامل مع الجلدِ
على أنه معانقٌ له.
هذه الأقدام حين تهاجم البيت
وتدبُّ باالأحذية الثقيلة
وتدوس أجسام ساكنيها
من سوف يحتمل فقاعاتِ الحمام
عندما يضعون كمين المتفجرات حتى في رغوة الصابون؟
كيف سيكونُ القلبُ حين يحلُّ السلام؟
ثمة حروب باليةٌ ستنمو ببطءِ ذبولِ أزهارِ الفالنتاين
ولن تحتاج إلى هرمون الأدرينالين
الذي يسرع اختراق الرصاصة في الدم.
حينَ يستتبُّ غبارُ السلامِ على الشعب
من سينتزع الأسلحةَ التي نزعتْ أسلحةَ الموت؟
وماذا عن الآذان التي دُوزِنت حسب صفارات الإنذار
والتي ستهتز أغشيتها وتفقد سمعها بإيقاف تلك الصفارات؟.
كذلك الأعين
هل ستكون جاهزة
للرقص بخفة فراشة
حينَ تزول جزماتُ الاحتلال الثقيلة؟.
الحرب على الإرهاب
فريد داغيير

كثيراً ما تكون النهايات كوابيساً
وكثيراً ما يكون الطلاء مختبئاً خلف الجفون.
إذا كانت سلامة الحبل السري
قد قُطعَت من سرةٍ مدفونة تحت شجرة تمر هندي.
إذا كان اتصال الراداد
قد قطعَ من شدة صراخ حوت ومن بكاء طفلتي في نومها.
لن تمر فترة طويلة
لتجرفَ الليالي الطويلةُ الطلاء من العيون.
لن تكون أطول من سلامة الحبل
المربوط إلى السرة.
إنها فترة أقصر من هذه الحرب في هذا الوقت
في ظل هذه الحكومة التي تجعل أطفالنا غرقى نومهم.
بالطبع سوف أساعد -إن كنتُ قادراً- بأية طريقة
شاون أوبراين

هل يمكنُ أن نبدأ؟من فضلكَ أعد ما قلتَه،أوما فعلته،
أو ما رأيت الآخرين يقومون به أو يقولونه،أو ما تراه،
أوما تكتبه،أعد كل ذلك بطريقة أخرى.
إننا في لهفة لنكون واضحين بجميع حقائقنا
لكن لا…أنت تقترح أن نتعقل بدلاً من أن نفعل ذلك
لأنك لا تملك البطولة اليوم!.
كيف نستطيع أن ندركَ مصالحنا الحالية؟
إن الملائكة تُنتزعُ منها شفافية تصرفاتها
هل نتوقع أنك قد تنقلب على الحق؟
لماذا علينا أن نحتاج إلى معرفة ذلك؟
من سنكلم حينَ نحتاج عندما…
حسناً،انظر،هل كان توكيلاً من الله لك لتدرس ما يخطط له؟
تبتسم،تذهب خارجاً من طابور أبقاركَ لتتبول.

حي العرائس
جو شابكِت
هناكَ برجُ ريحٍ طويل،وهناك برج مماثل في مدينة أخرى
برجُ الكنيسة مملوء بالنار من هجماتِ التحالف الحارقة
غير الراغبين بها!!.
تفجرهم وهم في الأسِرَّةِ وتطيح بهم في الشوارع،
الأطفال قابعون ومتمسكونَ بأسلحتهم.
المزاريب امتلأت لهباً،الغبار حالَ إلى ضوء،هل وُلدتُ في هذه المدينة حقاً!.
لكي تستطيع المجيء والذهاب سالماً عبر القصب،
شارِكْنيْ بتسويقِ أخبار كل صباح،
بصور الجنودِ في الأماكنِ التي لم يفهموا سبب وجودهم فيها!،
بأخبارِ مَن وظف الجهادَ لأجلِ عملياتِ الصرافة،لأجلِ جحيمها،
لأجلِ علبةِ النفط.
إنني أعيشُ هنا…والابتسامة ستبقى مطبوعة في شفتيَّ على الرَّغم من كل شيء،
سأبتسم ورماد الحرائق يعشش في أنفي…
توقيع » حسن عابد
رد مع اقتباس
قديم 04-04-2010   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر الحجاز
مثالي

الصورة الرمزية صقر الحجاز

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 5199
تـاريخ التسجيـل : 29-12-2009
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 593
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : صقر الحجاز


صقر الحجاز غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشعر البريطاني في العراق وافغانستان

مشكووووووووووووووور
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بحور الشعر +الفرق بين الشعر والخاطره الريم اللغة العربية وعلومها 3 05-24-2011 07:30 PM
4- قضية الشعر الحر أو الشعر المرسل السنافية اللغة العربية وعلومها 4 05-24-2011 07:10 PM
الوزير البريطاني والوزير العربي ABO TURKI الــمـنـتـدى الـعـام 2 06-15-2008 07:04 PM
كريدي سويس: السعر العادل لبنك الرياض عند 38.94 ريالا والسعودي البريطاني عند 102.7 ريالا عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 06-09-2008 05:20 PM
ما وراء الإفراج عن الصحفي البريطاني / منقول . كريم السجايا أخبار العالم وأحداثه الجارية 2 07-10-2007 12:38 AM


الساعة الآن 07:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by