النفط والطاقة

[جعبة الأسهم]

النفط والطاقة النفط والطاقة النفط والطاقة النفط والطاقة النفط والطاقة

20 مليار دولار الاستثمارات المطلوبة سنويا في صناعة النفط العالمية
تركي العوين - الرياض
بعض مصافي النفط غير قادرة على تلبية حجم الطلب
أكد الخبير الاقتصادي محمد السويد أن ارتفاع سعر البرميل لأكثر من 100 دولار في الوقت الذي تحدث فيه تغيرات في تركيبة الاقتصاد العالمي يعتبر كافيا لتقييم أهمية الاستثمار في صناعة النفط في الفترة المقبلة , ويضيف السويد ان ارتفاع سعر النفط يدفع الشركات للبحث عن منابع أخرى للنفط رغبة في تغطية الطلب العالمي الحالي والمتوقع فارتفاع تكلفة استخراج النفط في الوقت الحالي لم تعد مقلقة كما هي سابقا عندما تعرضت صناعة النفط لبعض الضعف. وحول انخفاض الاستثمار في صناعة النفط العالمية ارجع الخبير الاقتصادي السبب إلى توجه الاستثمارات إلى الصناعات الأخرى عندما كان سعر النفط يتداول بسعر أقل من خمسين دولار, فشركات النفط كانت تعاني من ارتفاع التكاليف مقارنة بسعر النفط الحالي إلى درجة أن صناعة النفط حاليا تعاني من شح في عدد المهندسين المتخصصين مما ساعد على زيادة أجورهم مؤخرا. واعتبر محمد السويد أن زيادة سعر النفط لأكثر من 100 دولار فتح المجال للمستثمرين بالتفكير بشكل جدي في التحول أو الاستثمار في الصناعة النفطية وهو ما دفعهم لاستخدام طرق استخراج أعلى تكلفة لم يكن بالإمكان الحديث عنها كخيار, بالإضافة إلى ذلك بدأت الدراسات تتوجه للأماكن التي يصعب الوصول إليها بحثا عن النفط. وكانت أبحاث ودراسات وكالة الطاقة الدولية قد أشارت إلى ضرورة استثمار ما يقارب 480 بليون دولار في ميدان تكرير النفط بدءاً من عام 2007 وحتى عام 2030، بواقع نحو 20 بليون دولار كل عام. مؤكدة أن هناك قصورا واضحا في قدرات مصافي تكرير النفط على تلبية حجم الطلب، مما يرسخ الاعتقاد بان هذه مشكلة عالمية في غاية الأهمية، على وكالة الطاقة الدولية والبلدان الأعضاء في أوبك المسارعة إلى حلها.

[جعبة الأسهم]

ماليزيا ترفع أسعار الوقود

الوكالات - كوالالمبور

أعلن رئيس الوزراء الماليزي عبدالله احمد بدوي عن ارتفاع اسعار الوقود من البنزين والديزل.. وقال بدوي ان سعر البنزين ارتفع بواقع 78 سنتا ماليزيا ليبلغ 70ر2 رنجت للتر فيما ارتفع الديزل بواقع رنجت واحد ليبلغ 58ر2 رنجت ماليزي.
وأشار الى ان اعلانه عن الاسعار الجديدة للوقود يأتي في اطار تقليص اعباء المواطنين محدودي الدخل مبينا ان الحكومة وافقت على اعطاء مستحقات نقدية للماليزيين الذين يمتلكون مركبات ودراجات نارية وسيتم دفع المستحقات نقديا اثناء قيامهم بتجديد رخص المركبات.
ويعتبر هذا الارتفاع الأعلى في مستويات السلع بعد الارتفاع الأخير الذي جرى في فبراير 2006 بواقع 30 سنتا ليصل سعر اللتر الواحد من البنزين والديزل 92ر1 و58ر1 رنجت وجاء نشر هذا الاعلان بعد ان قررت الحكومة تحرير الأسعار الجديدة والسماح لمحطات النفط للبيع بأسعار السوق العالمية.
ويأتي اعلان رئيس الوزراء عبد الله بدوي بعد يوم واحد من تصريحات وزير التجارة المحلية وشؤون المستهلكين الماليزي شهرير عبدالصمد الذي توقع ارتفاع اسعار الوقود اعتبارا من اغسطس المقبل بعد اعادة هيكلة نظام الدعم للوقود.
وأكد عبدالصمد أواخر مايو الماضي ان الحكومة لا تنوي رفع اسعار الوقود بغض النظر عن ارتفاعها المفاجئ في اندونيسيا بنسبة 30 في المائة.

[جعبة الأسهم]

التكتل الأوروبي يرفض تخفيض الرسوم على المحروقات

الوكالات - بروكسل

جدد التكتل الأوروبي اليوم رفضه اي تخفيض إرادي ورسمي للرسوم المفروضة على المحروقات, كمخرج لظاهرة تصاعد أسعار النفط ومشتقاته في الأسواق الاوروبية العالمية وأعلن رئيس منطقة اليورو انه لا ينكر تصاعد أعداد الفقراء في أوروبا والمتضررين من أزمة ارتفاع الأسعار وان تحرك الرئيس الفرنسي يبدو جديا ولكن الحل الذي يقترحه لا يتماشى مع الواقع الاقتصادي والنقدي الأوروبي

[جعبة الأسهم]

نفط الكويت تبدأ إنتاج الغاز الحر

الوكالات - الكويت

قالت شركة نفط الكويت انها بدأت انتاج الغاز الحر من حقول الغاز المكتشفة فى شمال الكويت لتدخل بذلك مرحلة جديدة من تاريخ الصناعة النفطية في الكويت.
وقال المتحدث الرسمي باسم الشركة نائب العضو المنتدب للشؤون الادارية والمالية خالد ماضي الخميس ان الانتاج بدأ بـ 20 مليون قدم مكعبة فى بداية التشغيل وسرعان ما ارتفع خلال فترة زمنية قصيرة الى 50 مليون قدم مكعب من الغاز الحر.
واوضح ان الشركة كانت قد بدأت بتاريخ 27 مايو الماضي بانتاج 15 الف برميل يوميا من المكثفات والنفط الخفيف عالي الجودة من نفس الحقول.
وقال ان الكميات المنتجة من الغاز الحر ستضخ الى مصنع اسالة الغاز في ميناء الاحمدي مبينا ان مرحلة التشغيل الاولى قد بدأت في نهاية مارس الماضي واستغرق العمل بها 8 اسابيع تقريبا.
واضاف الخميس ان هذا الانجاز التاريخي جاء نتيجة تضافر جهود العاملين والادارات على مدى السنوات الماضية وقد تكلل بتحقيق هذا الحلم لاول مرة في الكويت.
واكد ان هذه الخطوة تعتبر قفزة نوعية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة النظيفة حيث من المتوقع وكما اعلن وزير الكهرباء والماء ووزير النفط محمد العليم ان يصل انتاج الغاز الى 175 مليون قدم يوميا و50 الف برميل من المكثفات والنفط الخفيف خلال الايام المقبلة.

[جعبة الأسهم]

روسيا تزيد إنتاجها النفطي بعد تخفيضات الضريبة
الوكالات - موسكو
حكومة وافقت بوتين على تخفيضات ضريبية لصناعة النفط
قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين: إن روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد المملكة ستزيد إنتاجها من النفط في السنوات القليلة المقبلة لان التخفيضات الضريبية الجديدة ستمكن شركات النفط من زيادة استثماراتها في مجالات التنقيب والإنتاج.
وفي اول قرار رئيسي لها في مجال السياسة وافقت حكومة بوتين على عدد من التخفيضات الضريبية لصناعة النفط منها تخفيض ضريبة استخراج المعادن وإعفاءات ضريبية للمناطق النائية في سيبيريا التي يكون فيها استخراج النفط صعبا وباهظ التكلفة. وكان الاعلان عن التخفيضات الضريبية قد فجر انتعاشة في سوق الأسهم. وقال بوتين: إن الأسواق العالمية هي التي تحدد سعر النفط ثم قال: مداعبا ولو كانت روسيا تستطيع أن تحدد سعر النفط لكنا قد أحسنا معاملتكم. وكانت روسيا فرضت ضرائب ثقيلة على صناعة النفط في الآونة الأخيرة. وتشكو شركات النفط من العبء الضريبي المفرط الذي تقول انه أدى الى نقص الاستثمارات والركود

[جعبة الأسهم]

الشورى المصري يرفض خصخصة شركات البترول

اليوم- القاهرة

طالب أعضاء في مجلس الشورى المصري بعدم خصخصة أي شركة من شركات قطاع البترول المصري في ظل النجاحات التي حققتها إدارة هذه الشركات ومكنها من تحقيق أكثر من90 في المائة من الخطط المستهدفة.
وقال رئيس لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة في مجلس الشعب محمد فريد إن اللجنة ستطالب الحكومة المصرية بعدم السماح ببيع أي شركة من شركات البترول وإن كان من الضروري أن يتم طرح أسهم فستقتصر على المصريين فقط ولا يسمح بتداولها لغيرهم في ظل المخاطر التي تهدد العالم وفي مقدمتها أزمة الطاقة وتأثيرها المباشر على الغذاء والمياه.

[جعبة الأسهم]

صادرات نفط العراق تقفز لمستويات قياسية
الوكالات - بغداد
مستويات قياسية للنفط العراقي
قال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني إن العراق زاد إنتاج وصادرات النفط إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2003.
وأوضح الشهرستاني أن ارقام الصادرات في شهر مايو كانت تزيد على مليوني برميل يوميا, مشيرا إلى أن العراق تجاوز أرقام الصادرات والإنتاج السابقة.
وقال إن ارقام شهري ابريل ومارس كانت أقل من ذلك. واضاف وزير النفط العراقي ان صادرات بلاده في مايو تجاوزت لأول مرة مستوى مليوني برميل يوميا. متوقعا أن تتمكن بغداد من ضخ نحو 3 ملايين برميل يوميا بنهاية العام الحالي

[جعبة الأسهم]

النفط في أسبوع
قرار تحديد الأسعار في أيدي جهات «معيّنة» تملك الحسم النهائي
تحليل :أيمن سيف
المواجهة مع إيران قد تدفع الأسعار باتجاهات نحو المجهول
جاءت المتغيرات في أسعار النفط العالمية خلال الأسبوع (2-6 مايو) مؤكدة أن قرار تحديد الأسعار موجود لدى جهات معينة تملك الحسم النهائي ، والجديد في حركة اليومين الأخيرين من الأسبوع بالإضافة إلى تحقيق قيم تاريخية جديدة هو ارتفاع الحركة اليومية بشكل غير مسبوق فبلغ فارق الأسعار يوم الخميس 7 دولارات فيما تخطى حاجز 11 دولار يوم الجمعة ، أي أن نسبة التغير اليومي وصلت الجمعة إلى 8.5% متخطية بذلك نسبة 5% وهي القيمة التى بقيت الأعلى دائما ، وبذلك أصبحت حدود الحركة اليومية خارج نطاق أي توقعات .
لم يكن هذا الأسبوع مختلفا من حيث المعطيات والمتغيرات بطريقة تسمح لكل هذه الزيادات الدراماتيكية ، عدا الاستناد في ذلك إلى تخوفات من حدوث مواجهة ما مع إيران ، وهذا يؤكد أن الأخبار مهما كانت درجة صحتها وأهميتها من الناحية العملية فإن لها من يقرؤها بطريقته الخاصة ويترجم ذلك لتظهر النتائج بأسرع من المتوقع داخل أسواق النفط ، فكم من حادث نفطي أو خبر سلبي كان حجمه كبيرا واستوعبته الأسواق بتغيرات هامشية بينما نجد أن تصريحات تأتي من أحد السياسيين تشعل الأسواق حتى وإن تبين بعد ذلك أنها جاءت في سياق الاستهلاك الإعلامي وانتهى مفعولها .
لا شك أن أي أحداث حقيقية في المواجهة مع إيران قد تدفع الأسعار باتجاهات نحو المجهول ، ولكن يجب أن نتذكر أن المنطقة منذ 1980 وهي تمر بأحداث لم تنقطع وجزء هام من هذه الأحداث كان في دول رئيسية مصدرة للنفط بدءا من الحرب الإيرانية العراقية ، كل ذلك ولم تمر أية أزمة حقيقية على كميات العرض الموجودة في الأسواق ، لكن ربما خلال معظم تلك الفترات لم تكن آليات المضاربة المتوافرة حاليا في منصات التداول قد وصلت إلى ما هي عليه الآن من تطور وسهولة . أكدت أحداث السنوات الأخيرة وما جرى على العديد من أسعار السلع مثل السكر والقمح وحتى الكاكاو ، خاصة عندما تتحقق أسعار تاريخية مرة تلو مرة ، يعتقد المراقب لذلك أن هذه الأسعار لن تعود للانخفاض مطلقا ، وثبت أن ذلك غير صحيح فقد عادت أسعار بعض تلك السلع حتى أقل مما كانت عليه سابقا ، وحينها عندما كانت ترتفع كانت تقرأ جميع الأحداث المتصلة بها بنفس الأسلوب الذي تقرأ به أسعار النفط اليوم ، فكل خبر أو حتى تلميح من شأنه أن يشعل الأسعار بينما اليوم وعلى نفس تلك السلعة فإن أخبارا تمر كانت تصنف سابقا بأنها جسيمة أما اليوم فهي هامشية . لعل الأهمية في كل هذا أن الأسواق الحالية بآليتها الحديثة هي من صنع وتطوير البشر وهي إن كانت حصيلة خبرات طويلة متراكمة قد أنتجت أوضاعا غير مستقرة وآثارا سلبية على جميع أطراف المعادلة من منتجين ومستهلكين ، ومن الجدير أن تأخذ هذه المرحلة في الاعتبار لكي يعاد تقييم هذه الأسواق بضوابطها وأدواتها ، فإذا كانت الخبرة البشرية قد أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم فإن خبرات اليوم يجب أن توصلنا إلى وضع أفضل في الغد ..

[جعبة الأسهم]

ماذا بعد مراقبة المضاربين في أسواق النفط؟
د/ فهد محمد بن جمعة

مارس صانعو القوانين في الولايات الأمريكية المزيد من الضغوط على لجنة تجارة السلع المستقبلية( CFTC) لوضع حد لهؤلاء المضاربين المتهمين برفع أسعار النفط إلى مستويات تاريخية, حيث إنهم متهمون بالتلاعب بأسعار النفط المستقبلية ونشر المعلومات المضللة عن مخازن النفط العالمية من خلال بعض المجلات مثل (بلاتز) من اجل التأثير على أسعار النفط في الأجل القصير. فقد يعلن الملاك بأن مستوى مخازنهم قد انخفض لكي يشاركوا في عمليات المضاربة ورفع الأسعار إلى مستوياتها القصوى ملقين اللوم على الدول المصدرة للنفط من اجل تحقيق ارباح غير متوقعة. هؤلاء الملاك هم يستغلون ما سمح لهم المنظمون في الولايات المتحدة منذ فتره طويلة بالسيطرة على مخازن النفط في كوشنق اكلاهوما (Cushing, Oklahoma) حيث إنها محطة الشحن إلى بورصة نيويورك التي يتم فيها بيع النفط على أساس عقد النفط الخفيف الذي يعتبر مقياسا يعتمد عليه العالم في مقارنة أسعار النفط. فلقد كشفت اللجنة التجارية بعد تفحصها لما يتم نشره وما يدور في أسواق السلع من مضاربات منذ ديسمبر الماضي أن هناك نوعا من الاستغلال لأسعار النفط بواسطة هؤلاء المضاربين ما قد يجعلها أكثر صرامة بمراقبه هؤلاء المضاربين ومنع التلاعب بأسعار النفط في العقود الآجلة. فإذا ما نجحت هذه اللجنة في تحقيق أهدافها وضبطت المخالفين في أسواق النفط فإن أثره سوف يكون سلبيا على أسعار النفط وقد نشهد انخفاضا في تلك الأسعار في المستقبل القريب. وهذا ما حصل فعلا عندما تراجعت أسعار النفط إلى 126 دولارا للبرميل في الأسبوع الماضي بعد أن صرحت اللجنة أنها سوف تلاحق المتلاعبين وقد وصل سعر النفط الخفيف إلى مستوى 123.64 دولار للبرميل ليوم الأربعاء الماضي. كما أن اللجنة سوف تراقب مؤشرات الصناديق المالية في الأسواق الأمريكية وتتبادل المعلومات عن أسواق النفط مع سلطه الخدمات المالية في بريطانيا وأي سي اي ICE)) لمستقبل أوروبا بعد أن تم الاتفاق بينهم على ذلك.
فإذا ما نجحت تلك اللجنة في دحر المضاربين وبقيت الأسعار على ما هي عليه فإن دول الأوبك سوف تجد نفسها في موقف حرج أمام المستهلكين لأنها دائما تؤكد لهم أن ارتفاع أسعار النفط ليس نتيجة نقص في المعروض ولكنه نتيجة للمعاملات المضاربية في أسواق النفط العالمية. فلا ندري ماذا سوف تكون ردة الأوبك بعد تدخل تلك اللجنة في أسواق النفط الرئيسية لكي تتفادى ذلك الإحراج الذي لم يعد يدعمه حتى مؤشرات الطلب العالمي في الدول الأسيوية مثل الصين والهند وركود الاقتصاد الأمريكي اكبر مستهلك للنفط رغم ظهور بوادر تحسنه والذي صاحبه تحسن في سعر عملة تسعير النفط بعد أن توقف خفض سعر الفائدة. انه اختبار حقيقي يقيس مدى رغبة و قدرة أعضاء الأوبك وخاصة ذات الطاقات الإنتاجية الفائضة على رفع إنتاجها بالقدر الذي يخفض الأسعار إلى مستويات ترضي كلا الطرفين من منتجين ومستهلكين عند نقطه التوازن بين العرض والطلب لهذه السلعة غير المتجددة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية جعبة الأسهم على تواصلك