الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-27-2005
 
رفيع الشأن
مشارك

  رفيع الشأن غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 145
تـاريخ التسجيـل : 26-09-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 149
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : رفيع الشأن يستحق التميز
افتراضي الأمــــــــــــــــــــــــل

الأمــــــــــــــــــــــــل الأمــــــــــــــــــــــــل الأمــــــــــــــــــــــــل الأمــــــــــــــــــــــــل الأمــــــــــــــــــــــــل


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأمـــــل


ما أجمل أن نجعل الأمل مقوداً لمركبة الحياة حتى نصل إلى محطة النجاح و السعادة فتخضر على أرض الواقع كل الأهداف النبيلة التي نسمو إليها بكل ثقة و حماس مبنيين على أسس قويمة و قواعد سليمة و دعائم قوية و ثابتة ...

يجب على الإنسان أن يكون قوياً أمام كل ما هو مؤثر في تيرة حياته ، فلا يختل توازنه ثم يسقط فريسة سهلة لشبح مخيف أسمه اليأس ، و حتى نكون كذلك يجب أن نستعيد الأمل و الطموح و نجعل الإرادة هي شعارنا للتعامل مع دواعي اليأس و الإحباط ... كم من خدعة و شقاء و خيبة أمل عشناها ... كم هي الأحزان التي رأيناها تحت سطوة من عذاب الشك و الخوف و المخاوف ...

ما من شئ يتهاون أمامنا و يتلاشى عندما تركنا نور الأمل يداعب نبضات قلوبنا ... عندما تركنا الضياء الذي ينير قلوبنا التي أظلمها اليأس ... فالنستعد و نستعيد أنفسنا لنخرج من قلب الليل و سواده ، و نتحدث عن فشلنا و كأنه ذكرى مضت ... و نبدأ من جديد و لندرك تماماً بواقعية أن الفشل فيه ألم و فيه مرارة و الأمل به قوة و فيه صلابة ... و لا نقول كمن ذاق بهم الفشل في نافذة الحياة معلنين بذلك فشلهم على مذابح اليأس لنبين الإرادة القوية ممسكين بشموع الأمل ... مقاومين الفشل بجميع صوره و مراحله حتى لا نسقط بل سيسقط الفشل ...

قد نعيش اليأس و تصيبنا أمراض و قد تكون أمراض خطيرة نعتقد معها أنها نهاية تحتمل النهاية بالنسبة لنا ... هذا هو ما نعتقده و لكن الله قدير يرى شيئاً آخر ... ليس لنا إلا أن نطلب من الله الشفاء و نأمل خيراً ، فهناك الكثير من الأمثلة التي تذكر حالات كثيرة من الأمراض الميأوس من شفائها و من هذه الأمثلة هذه القصة الحقيقية :


يحكى أن سيدة عاد إليها بصرها الذي فقدته من طفولتها و عجز الأطباء من عودة بصرها إليها ، لكنها كانت متسلحة بسلاح الأمل ... تغير حالها و تملكها الدهشة ... و جدت نفسها مبهورة مما تراه من جمال ... و منذ ذلك اليوم و هي على عتبة الشيخوخة تحاول أن تعوض كل ما فاتها من رؤية عبر سنون كانت مظلمة و عاشتها باستقبال كل يوم و وداع كل يوم بالشكر لله تعالى ...

* الأمل هو شعلة الحياة و سراجها المنير و هو الشمعة كلما أقتربنا منها أزداد نورها و ضيائها لدنيانا و كلما أبتعدنا عنها أزداد الظلام *




هذا و صلّ الله على نبينا محمد و على آله الطاهرين و صحبه المنتجبين


و الــســلام خــتـام
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by