سوق الأسهم السعودية على مسافة أسبوع من نهاية التعاملات الرمضانية

[عثمان الثمالي]

سوق الأسهم السعودية على مسافة أسبوع من نهاية التعاملات الرمضانية سوق الأسهم السعودية على مسافة أسبوع من نهاية التعاملات الرمضانية سوق الأسهم السعودية على مسافة أسبوع من نهاية التعاملات الرمضانية سوق الأسهم السعودية على مسافة أسبوع من نهاية التعاملات الرمضانية سوق الأسهم السعودية على مسافة أسبوع من نهاية التعاملات الرمضانية

بعد خسارة المؤشر العام فيها 52 نقطة

الرياض: جار الله الجار الله
تستأنف سوق الأسهم السعودية اليوم تعاملاتها بعد توقف لإجازة نهاية الأسبوع، لتبدأ أسبوعا من التداولات تختتم فيه التعاملات الرمضانية في أسبوعها الأخير، قبل إجازة عيد الفطر المبارك، والتي تبدأ مع نهاية عمل الأربعاء المقبل.
وتحاول السوق العودة إلى التفاؤل بعد أن تمكن منها الهبوط في غالبية تعاملات الأسبوع الماضي، إذ تراجع المؤشر في تداول 4 أيام للأسبوع الماضي مقابل ارتفاع في يوم واحد لـ14 نقطة فقط، لتتأكد النتيجة السلبية لتعاملات الأسبوع المنتهي، بخسارة السوق 2 في المائة.
لكن التفاؤل المرجو للسوق في التعاملات الأخيرة من رمضان، تقف أمامها معوقات، خصوصا مع اقتراب الإجازة وما يترتب عليها تفضيل البعض الخروج والانتظار حتى تتضح الرؤية، مع توفير بعض السيولة، وكذلك بداية ظهور الاكتتابات، بعد أن أعلنت هيئة السوق المالية الأربعاء الماضي عن عزمها طرح أسهم 5 شركات للاكتتاب العام.
إذ أعلنت الهيئة عن طرح أسهم 3 شركات تأمين اعتبارا من 27 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري وحتى 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بعسر 10 ريالات للسهم الواحد، حيث ستطرح 10.5 مليون سهم تمثل 42 في المائة من أسهم شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني، كما ستطرح 8.4 مليون تمثل 43 في المائة من أسهم شركة الصقر للتأمين التعاوني، و8 ملايين سهم تمثل 40 في المائة من أسهم شركة التأمين العربية التعاونية.
كما توقعت الهيئة طرح أسهم شركتين في 5 نوفمبر المقبل، وذلك بعد إتمام عملية بناء سجل الأوامر لتقييم وتحديد سعر الطرح، حيث ستطرح 2.4 مليون سهم تمثل 30 في المائة من أسهم شركة الخليج للتدريب والتعليم، إذ سيكون أصغر اكتتاب قياسا بحجم الأسهم المطروحة، كما سيتم طرح 9.6 مليون سهم تمثل 30 في المائة من أسهم شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة «مسك».
أمام ذلك أوضح لـ«الشرق الأوسط» احمد التويجري محلل مالي، أن إقبال سوق الأسهم السعودية على طرح اكتتابات جديدة، لن يكون له تأثير نابع من كونه اكتتاب، بل ان مثل رؤوس أموال هذه الشركات الصغيرة، ليمكن التخوف من تأثيره على مجريات التعاملات، مفيدا بأن مثل هذه الطروحات يكون لها أثر سلبي على السوق بعد الإدراج كما هو حال أسهم شركات التأمين.
وأبان المحلل المالي أنه على الرغم من ذلك إلا أن السوق تعيش فترة استقرار فوق منطقة 7700 نقطة والذي يعني عدم رغبة المتعاملين في التخلي عن أسهمهم، خصوصا مع ضعف تداولات رمضان، مضيفا أن التوقعات تدور حول استمرار حركة السوق على ما هي عليه في الأسابيع الأخيرة الماضية، حتى تستطيع السوق استعادة الروح بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
في المقابل أشار لـ«الشرق الأوسط» صالح السديري محلل فني، الى أن مؤشر الأسهم السعودية يقف في تعاملاته الأخيرة عند مفترق طرق ومستويات حاسمة، مفيدا بأن السوق استطاعت ملامسة مستوى الدعم الذي كان رادعا للهبوط خلال الفترة الماضية، والمتمثل في مستوى 7730 نقطة تقريبا، حيث استطاعت السوق الارتداد من هذه المستويات في تداولات الأربعاء الماضي. وأفاد المحل الفني بأن أي تجاوز لهذه المستويات من قبل المؤشر العام، يعني مواصلة التراجع، الذي قد يصل بالسوق للتراجع بما يقارب 100 نقطة، وصولا إلى مستوى 7620 نقطة تقريبا، لكن السديري يرى أن هذا النزول ربما يكرس مفهوم السلوك الماضي بالتراجع البطيء بالنسبة للمؤشر العام، حتى الوصول إلى تلك المستويات والتي ربما تستغرق طيلة تعاملات هذا الأسبوع.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية ابا سعود