في الجلسة قبل الأخيرة لعام 2008.. حلة خضراء تكسو قطاعات السوق السعودي

[عثمان الثمالي]

في الجلسة قبل الأخيرة لعام 2008.. حلة خضراء تكسو قطاعات السوق السعودي في الجلسة قبل الأخيرة لعام 2008.. حلة خضراء تكسو قطاعات السوق السعودي في الجلسة قبل الأخيرة لعام 2008.. حلة خضراء تكسو قطاعات السوق السعودي في الجلسة قبل الأخيرة لعام 2008.. حلة خضراء تكسو قطاعات السوق السعودي في الجلسة قبل الأخيرة لعام 2008.. حلة خضراء تكسو قطاعات السوق السعودي

بلا استثناء والمؤشر يقترب من مستوى الـ4800 مباشر الثلاثاء 30 ديسمبر 2008 4:37 م

واصل السوق السعودي ارتفاعاته للجلسة الثالثة على التوالي في محاولة منه لتقليص خسائره التي جناها طوال عام كامل شهد فيها أكبر التراجعات منذ فترة كبيرة حيث لم يتبق سوى جلسة تداول واحدة ويرحل عام 2008، وقد شهد السوق اليوم انخفاضا في بداية التعاملات نجح بعدها في الوصول إلى المنطقة الخضراء وتحديدا في النصف ساعة الأولي سرعان ما عمق السوق من مكاسبه ليلامس مستوى الـ4798.92 قبيل الإغلاق وهو أعلى مستوى للمؤشر اليوم ويعتبر حركة المؤشر اليوم نفس حركته أمس إلا أنه اليوم نجح في الإغلاق قريبا من أعلى نقطة له وبالتحديد عند النقطة 4791 بعدما كسب 80 نقطة لتكون مكاسبه 247 نقطة في الـ3 جلسات الأخيرة، لتتقلص بذلك خسائر السوق منذ بداية السنة وتصل إلى 56.6%.



وكلما اقتربت نهاية العام جال بخاطر المتداولين نتائج أعمال الشركات للربع الرابع والذي من المفترض أن تظهر مدي تأثر الشركات بتداعيات الأزمة المالية العالمية والتي سيتحدد على إثرها اتجاه السوق في الفترة المقبلة في حال عدم وجود أحداث أخري أشد تأثيرا منها.
هذا وقد واصلت السيولة اليوم ارتفاعاها المتدرج إلا أنه لم تتخط الـ5 مليار ريال حيث سجلت اليوم 4.55 مليار ريال بينما كانت أمس 4 مليار أي بزيادة 13.75% الجدير بالذكر أن قيم التداولات بلغت 2.9 مليار ريال في تداولات السبت الماضي.
وتعليقا على اغلاق اليوم وقرب الاغلاق السنوي للسوق، ذكر يوسف قسنطيني مدير حسابات كبار العملاء في رسملة – في حوار له مع قناة cnbc عربية- ان ما حدث بالاسواق لم يكن احد يتوقعه من المحللين بالتالي عندما حدثت الازمة هبطت بالاسعار الى مستويات متدنية جدا.
وأشار قسنطيني الى انه حتى اعلان الشركات عن نتائجها ستكون الرؤية غير واضحة كثيرا، اما من منتصف يناير سيتبدأ الرؤية في الوضوح اكثر.
وأكد ان اساسيات السوق المستقبلية ممتازة جدا وفقا لمكررات ربحية الشركات المستقبلية، كون اسعار البتروكيماويات وصلت تقريبا الى 75% ادنى من القمة السابقة لها بالتالي اصبحت منطقية جدا’
فيما يرى قسنطيني ان قاع السوق ليس بعيد من المستويات الحالية وقد يكون على بعد 700 او 800 نقطة اقل من المستويات الحالية، متوقعا ان يتحدد القاع للسوق او قريبا منه خلال يناير 2009 بعد اعلان الشركات عن نتائجها، واذا جاءت اسوأ من المتوقع سينخفض السوق ويصل قربيا من القاعن اما اذا جاءت افضل من مالتوقع سيرتفع السوق وبالتالي سيصبح المستوى الذى كنا عليه قريب من القاع.
كما لم يستبعد قنسنطيني حدوث تراجعات طفيفة بعد يناير لكنه يستبعد حدوث قوية عن هذه المستويات كون الشركات وصلت الى اسعار اقل من قيمتها الدفترية.
وتوقع الا يستمر السوق في صعود كبير خلال النصف الاول من العام لان ما زالت هناك مؤثرات سلبية ستظهر بالتالي اول 6 اشهر من 2009 سيكون هناك صعود ولكنه سيكون ببطء او انخفاض طفيف او استقرار.
اما عن النصف الثاني من العام وبداية حزيران، يتوقع قسنطيني ان يبدا السوق يتحرك على اساس ضعف الشركات والاسواق اخرى ويستفيد من اساسيته القوية، مضيفا: بما ان تكلفة الانتاج -سواء المواد او العمالة- رخيصة بالاضافة الى تطور المعرفة لدينا وانخفاض تكلفة النقل لان الدول التى نصدر اليها قريبة بالتالي فالوضع افضل عن المنافسين خارجياًً.

انضمام قطاع الطاقة اليوم إلى القطاعات المرتفعه
وبالنسبه لأداء القطاعات فقد نجحت جميعها فى الوصول الى المنطقه الخضراء يتصدرها قطاع الأعلام مرتفعاً بنسبه 5.24% كاسباً 90.32 نقطه مواصلاً ارتفعاته في الجلسات الماضية وجاءت ارتفاعات القطاع اليوم بدعم من سهم الأبحاث والتسويق حيث ارتفع بنسبه 5.96% ليغلق عند 30.20 ريال، تلاه قطاع الاتصالات مرتفعاً بنسبه 3.99% كاسباً 63.36 نقطه وكان ذلك الأرتفاع مدعوماً من سهم اتحاد اتصالات حيث ارتفع بنسبة 7.63% ليغلق عند 31 ريال، اما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبه 2.67% كاسباً 105.02 نقطه.
وبشأن قطاع الطاقه فقد استطاع تعويض جزء كبير من خسائره خلال جلسه امس حيث ارتفع بنسبه 0.28% كاسباً 9.69 نقطه وجدير بالذكر أن قطاع الطاقة ظل وحيدا في المنطقة الحمراء في آخر جلستين حين كانت ترتفع جميع القطاعات الأخري.



اما بالنسبه لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع المصارف قطاعات السوق اليوم حيث بلغ نصيب القطاع من القيمة المتداوله اليوم 18.51% بمقدار 841.4 مليون ريال من اجمالى الـ4.5 مليار ريال التى حققها السوق اليوم، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً على 17.44% من اجمالى القيم المتداوله بقيمه بلغت 792.7 مليون ريال ، اما قطاع الأستثمار الصناعى فقد استحوذ على 11.58% تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 11.43% ، بينما استحوذت باقى قطاعات السوق على 41.04%45.81جمالى القيم المتداوله اليوم.






أسهم المضاربة لا تزال متفوقة
وبالنسبة لأداء الأسهم خلال تداولات اليوم فمن الملاحظ أن الأسهم المضاربية أو بمعني أخر الشركات متوسطة وصغيرة الحجم هي التي تتفوق في الصعود وبقوة خلال الفترة الماضية حيث أغلقت 4 أسهم اليوم على ارتفاع بالنسبة القصوى تصدرهم سهم اليانز للتأمين الذى أغلق مرتفعاً بـ 10% عند 41.8 ريال بعد أن أغلق أمس منخفضاً بالنسبة الدنيا ومتصدراً تراجعات الأسهم وبكميات تداول بلغت اليوم 1.14 مليون سهم تزيد بنسبة 93.5% عن كميات تداوله فى جلسة أمس والتى بلغت 589 ألف سهم.
يليه سهم المتحدة للتأمين الذى أغلق مرتفعاً بالنسبة القصوى للجلسة الرابعة على التوالى ليغلق اليوم عند 32 ريال وهو أعلى سعر للسهم وكذلك أعلى إغلاق له منذ الإدراج وبكميات تداول بلغت اليوم 608 ألف سهم.
وكذلك فقد أغلق سهم سيسكو مرتفعاً بنسبة 9.82% عند 9.5 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ 24 جلسة وبكميات تداول بلغت اليوم 6.3 مليون سهم هى الأعلى له منذ 37 جلسة وتزيد بنسبة 215% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 2 مليون سهم.
وأغلق سهم الدريس مرتفعاً بنسبة 9.7% عند 26 ريال وهو أعلى إغلاق له منذ ما يزيد عن الشهرين بكميات تداول بلغت اليوم 386 ألف سهم تزيد بنسبة 169.9% عن كميات تداوله فى جلسة أمس والتى بلغت 143 ألف سهم.
ووسط تداولاته هى الأعلى له منذ ما يزيد عن العام أغلق سهم نماء للكيماويات اليوم مرتفعاً بنسبة 6.74% عند 8.7 ريال وهو أعلى إغلاق يشهده السهم منذ 18 جلسة وبكميات تداول بلغت اليوم 20 مليون سهم تزيد بنسبة 488% عن متوسط حجم تداولاته الأسبوعية والتى بلغت 3.4 مليون سهم.