الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـعـام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-15-2009
الصورة الرمزية المقداد
 
المقداد
كاتب مبدع

  المقداد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة
افتراضي في هدأة الليل !

في هدأة الليل ! في هدأة الليل ! في هدأة الليل ! في هدأة الليل ! في هدأة الليل !

مع مطلع هذه الأيام أستهوتني نشوه في كتابة بعض الذكريات التي أنا أتوق لكتابتها وبطريقتي التي يتعشقها البعض ,وأنا إذ أعيد كتابة الماضي الجميل بهدف استغلال شغف القراءة وحب مطالعة الأدب والذي بات أكثر رواجاً في عالم اليوم ,والغد,
وتذكر عزيزي القارئ أن ما سأكتبه سيكون لائقاً بك وبذوقك ...لا أنسى مشاركاتكم توفر لي الدعم والمناخ اللذين لا بد منهما للمضي قدماً في رحلة العطاء الدائم والتجديد والتنويع.
بقلم المقداد
كان الظلام دامساً والضباب من الكثافة بحيث تعذر على كشافات سيارتي أن تبدده إلي الحد الذي يسمح لي أن أتبين طريقي , وبينما كان النفير الآلي يرسل عويله المحزن في هدأة الليل ليحذر القادمين من الاقتراب ,
رأيت ليتني لم أرى ! رأيت نوراً خافتاً ينبعث من أحد المنازل بمحذات الطريق فأوقفت السيارة عمداً وأطفأت مصابيحها وهبطت منها .
لكن ما كدت أغلق الباب وأنظر إلي النور مرة أخرى , حتى وجدت ذلك النور الباهت الذي كان بالنسبة لي كالنجم المتلألئ,
والذي يهتدي به الملاح وسط الأمواج المتلاطمة قد أنطفأ فجأة !
وأورثني انطفاء هذا البصيص من النور أحساساً مزعجاً بالوحشة والضياع ,
لكنني تذكرت أن في جيب السيارة مصباحاً كهربائياً صغيراً قد أعده استعانة به عند الضر وف
أضأته وأتاني نوره ورحت أتلمس الطريق حتى وصلت بالقرب من انبعاث النور الذي كنت أراه ,
كانت عيناي قد ألفت الظلام كما تعلمون !
ولكنهما عجزتا عن اختراق أستار الضباب, شققت طريقي باتجاه ذلك المنزل وصحت بأعلى صوتي
أما من أحد هنا ؟
أرهفت أذناي وانتظرت لكنني لم أسمع سوى ذاك العويل المحزن ,
لم يصدني ذلك السكون والظلام عن غرضي فمشيت مستعيناً بمصباحي وأخيراً انتهيت بباب تحيط به أشجار باسقة أرهقتها أغصانها وعجزت عن حملها ,,
ــــــــــ
ما حصل ياسادة ياكرام لم يكن بالحسبان ,
وقع ضوء المصباح على باب زجاجي مغبشاً من الداخل , طرقت الباب بلطف أولاً
ثم بشدة !
قلت دون أن أتخطى عتبة ذلك الباب اللعين هل أحداً بالداخل , أرهفت أذاني كما سبق ولم أسمع إلا ذلك العويل
بحكم عملي الذي يزعجني في أغلب الأوقات وجب عليٌ فتح الباب , أمسكت بالمقبض وحركته , ولشدة ما كانت الدهشة تحرك المقبض وفتح الباب !
حركت المصباح بيدي فسقط نوره على شاب في مقتبل العمر يجلس على مقعد فاخر
فهتفت قائلاً :
معذرة لقد ضللت طريقي في هذا الضباب اللعين وسقطت سيارتي شر سقطه في أحد حفر الامانه التي لا تؤدي الامانه كما يجب , ولاأعلم أين أنا الآن !
وخيل إلي أنني انحرفت عن الطريق المعبدة وهاأنذا الف وأدور بالأزقة والطرقات منذ ساعة دون أن أهتدي إلي سبيل .
مازالت دائرة الضوء تتحرك داخل الغرفة حتى استقرت على زر النور فأسرعت إليه وحركته !
فانبعث نور ساطع من مصباح في سقف الغرفة .
وقع بصري على المرأة القابعة بجوار الشاب والتي كانت في نحو الثلاثين من عمرها ممشوقة القوام , شقراء فاتنة , لم تتحرك وخيل إلي أنها لا تتنفس أيضاً ,
فتراقصت التشبيهات أمامي والتفسيرات , تارة أقول :
تعانقا على جوى ونار وغرقا معاً في يم من الفسق والرذيلة والفجور ... ولم ينسلخا من بعض الا وقد ( جزء من النص مفقود )
يتبع أنشاء الله .
المقداد
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مكالمة طفل بالتلفون هدمت حياة العائلة كلها!!!! احلى جنراله كافية بنات 4 06-29-2009 01:06 AM
عين آخر الليل أبو نادر الأسرة و الـتربـيـة 1 07-10-2008 01:45 AM
عين آخر الليل الدانه الأسرة و الـتربـيـة 5 05-26-2008 04:58 PM
مطر الليل مطر الليل أهــــــلا بــــــــــكـــــــم 10 08-12-2007 11:48 PM
شاب في إدلب يكتشف ليلة زفافه أن عروسه "ذكر" بن وافي الــمـنـتـدى الـعـام 1 04-04-2007 03:07 PM


الساعة الآن 09:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by