ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه

[المستعين بالله ابوعبدالله]

ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه ما وراء ألأكمه / الحلقة الرابعه

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه, ومن تبعهم بأحسان الى يوم نلقاه ,, وبعد :

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لك الحمد يا مستوجب الحمد دائما=على كل حال حمد فان لدائم
وسبحانك اللهم تسبيح شاكر =لمعروفك المعروف يا ذا المراحم
فكم لك من ستر على كل خاطىء=وكم لك من بر على كل ظالم
وجودك موجود وفضلك فائض=وانت الذي ترجى لكشف العظائم
فيا فالق الأصباح والحب والنوى=ويا قاسم ألأرزاق بين العوالم
ويا كافل الحيتان في لج بحرها=ويا مؤنسا في الأفق وحش البهائم
ويا محصي ألأوراق والنبت والحصى=ورمل الفلا عدا وقطر الغمائم
أليك توسلنا بك اغفر ذنوبنا=وخفف عن العاصين ثقل المظالم
وحبب الينا الحق واعصم قلوبنا =من الزيغ والأهواء يا خير عاصم
ودمر أعادينا بسلطانك الذي =أذل وأفنى كل عات وظالم
ومن علينا يوم ينكشف الغطا=بستر خطايانا ومحو المآثم
وصل على خير البرايا نبينا =محمد المبعوث صفوة آدم[/POEM]

أخوتي ألأكارم : في الحلقة الماضية تطرقت لدور المال كمصدر رئيس من مصادر قوة النورانيين وأشرت لقول كاتبنا: (أعتنق المرابون اليهود منذ أزمنة بعيدة ألشعار الذي أشتهر به فيما بعد آمشل ماير باور وهو : دعونا نتولى أصدار النقد والأشراف عليه في أي أمة من أمم ألأرض ولا يهمنا بعد ذلك من الذي يسن القوانين لتلك ألأمه) ص55 ..
هذا الشعار أريده أن لا يغيب عن أذهانكم طيلة قراءتكم لحلقات ما وراء ألأكمة , وملاحظة المعارك التي أحتدمت من أجله , والأنتباه للنتائج التي لا زالت تؤثر على العالم دولا وأفرادا ومؤسسات الى يومنا هذا ...
وقبل أن أنتقل بكم للمحطة التالية لا بد لي من تذكيركم بما تعرض له اليهود في أوربا من التشتيت والتشريد والتطريد في القرون الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر الميلاديه <1> بسبب ممارسات زعمائهم النورانين ,,, تلك المعاناة ولدت لديهم رد فعل معاكس على ما لحق بهم من ظلم واضطهاد وتهجير دفعهم الى تشكيل الشبكات الخفية التي عملت في السر لأنشاء نظم للسوق السوداء والشركات ألأحتكاريه الخفية وتخطيط وادارة ألأضطرابات والنشاطات الثورية وترتيب عودتهم للبلدان التي طردوا منها لغرض العيش فيها ومزازلة التجارة بها , ولكنها عودة كانت مع كامل ألأحتياطات وعلى قاعدة (تغدى بخصمك قبل يتعشى بك) .. وشكل رد الفعل أيضا شخصية وسلوك القادة النورانيين مثلما بينها أحدهم عند وصفه لأحد قادتهم البارزين قائلا : لقد كان من المستحيل سبر غوره من شدة تحفظه مع أنه كان يلاحظ كل شيء على الرغم من حذره الشديد ,, ولكنه يتجنب المناقشة الجادة فهو رجل بلا مشاعر..
ألمحطة الخامسه :( العودة أولا لأنجلترا البلد الذي شردهم أولا ) = أولى الشبكات اليهودية الخفية عملت تحت غطاء دبلوماسي من خلال السفارة البرتغالية وسفيرها اليهودي في لندن وتم تمويل ألمعارضة ألأنجليزية بشرط قبول عودة اليهود الى أنجلترا في حال فوزها,, وفي عام 1649م نفذت الخطة وقبض على الملك الأنجليزي وسجن ثم أعدم في محاكمة صورية كالتي تجري بأيامنا لصدام وتم في الوقت نفسه تصفية أعضاء البرلمان الأنجليزي الذين أبدوا أدنى تعاطف مع الملك , ثم تلا ذلك مباشرة توريط انجلترا في حروب مع الدول ألأوربيه وعودة اليهود ورؤسائهم النورانيين أليها, وفي فترة لاحقة زوج النورانيون أحدى بنات العائلة المالكة ألأنجليزية على أحد عملائهم الهولنديين واعلانهما ملكا وملكة على انجلترا عام 1689م بعد طردهم للملك الوريث, <2>...
ألمحطة السادسه : السيطرة على أقتصاد أنجلترا ومقاليد ألأمور فيها = ما أن وصل من كان بالأمس أجنبيا ومواطنا هولنديا الى عرش أنجلترا عام 1689م بفضل أسياده النورانيين حتى وصلوا الى أهدافهم مجتمعة وفي طليعتها أنشاء مصرف أنجلترا عام 1694م واعطائهم حق أصدار العملة وتحديد سعرها والأشراف عليها دون أن يهمهم بعد ذلك من يسن القوانين وفق شروط مجحفة ومخلة بمصالح الشعب ألأنجليزي <3> ... وايضا أقناع ألخزانة ألأنجليزية بأستدانة مبلغ (1,250,000) جنيها من النورانيين , وبعد أربعة أعوام قفز الدين الى (16,000,000) جنيها , ثم ليصل ألدين عام 1789م (885,000,000) جنيها , وليصل في عام 1945م (22,503,532,372)جنيها , ولتصل الفائدة الربوية على الدين العام لعامي 45-1946م (445,446,241) جنيها كانت تتضاعف بواقع فائدة مقدارها خمسين بالمائة لبينما تظهر الفائدة في العقد ألأصلي خمسة بالمائه ولكن حيلة ألشرط الثالث لأنشاء مصرف أنجلترا في ألأتفاقية المتعلقة بغطاء الذهب مقابل حق أصدار القروض رفعتها الى تلك النسبة العالية <4> ,,, ومنذ ذلك الحين أستمرت سيطرة ألنورانيين على ألأقتصاد ألأنجليزي بوسائل خافية على العامه لنجد أحد ألنورانيين عام 1815م في بورصة لندن يربح في يوم واحد بأسلوب المكر والتلاعب (5,000,000) جنيها ,, وهذا المبلغ الكبيرالذي ربحه أحد النورانيين في بورصة لندن خلال ساعات قبل مائتي عام تقريبا يعادل اليوم في قيمته الشرائية مئآت البلاين ...
ويحسن التنبيه هنا الى أن الدين الذي ذكرته بعاليه أنما هو الدين ألعام أما الديون الخاصه فلا بد أنها أرقام مهوله , ويحسن التنبيه أيضا الى أن المستعمرات البريطانية فيما بعد أنما أستعمرها النورانيون وسلبوا خيراتها بأسم بريطانيا وبعرق ودماء مواطنيها ومواطني مستعمراتها لبينما الثروات كانت تصب في حسابات النورانيين وعملائهم ,أو بعبارة أخرى تحولت البلدان وسكانها الى ضياع وقطعان بشرية يستثمرها النورانيون ...
الى هنا أتوقف بكم على أن أستأنف الحديث معكم بالحلقات القادمة عن أمور أكثر أثارة تطلعون فيها على أقوال ثقات متخصصين ورؤساء منتخبين وزعماء غيورين , وسأضيف الى مرجعنا الحالي مراجع أخرى منها كتاب اليهودي العالمي لرجل المال والأعمال الملياردير الأمريكي هنري فورد وكتاب حكومة العالم الخفية لمؤلفه شيريب سبير يدوفيتش ,,,, فألى ذلك الحين أستودعكم من لا تضيع ودائعه ,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك أللهم واتوب أليك ....





,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

1- خلفية تاريخيه : أعمال النورانيين أو سمهم أن شئت الصرافين والمرابين اليهود المتمثلة في تجارتهم اللا مشروعة كالتهريب الواسع والربا الفاحش والرشوة والأحتكار واصطناع الأمتيازات المجحفة على غيرهم من التجار التي تمكنوا بها من التسبب في أفلاس منافسيهم وأخراجهم من الساحة التجارية ,, تلك ألأسباب كانت أيضا سببا في صدور قوانين ألأمبراطورية الرومانية التي حدت من تجاوزات اليهود التجاريه وكان آخرها قانون محاربة تجارة العبيد (مصدرالثروة ألأول لبعضهم في حينها) الصادر عام 384 م , ولكنهم تمكنوا لاحقا من السيطرة على تجارة أوربا في فترة ما يسمونه بالعصور المظلمه وخاصة تجارة الرقيق ..
وللأسباب نفسها تعرضوا لاحقا عام 1253م للطرد من فرنسا حيث أتجه قسم منهم الى بريطانيا التي حاكمت وأعدمت منهم ثمانية عشر يهوديا عام 1272م بتهم تنظيم عمليات القتل والأحتيال والرشوه , وتم منعهم من ممارسة الربا , ثم تلا ذلك ما سمي بالجلاء ألأكبر بطردهم من بريطانيا التي أقتدى بملكها ملوك كل من فرنسا وهنقاريا وبلجيكا والنمسا وهولندا واسبانيا ولتوانيا والبرتقال وايطاليا ودول أخرى في أوربا كان آخرها بافاريا عام 1551م , ورافق ألتهجير ظلم ومذابح دموية بالقتل والتحريق وغيره من الوسائل البشعة مثل ما حدث بأسبانيا, ولم يبق منهم في أوربا ألا جاليات ضئيلة تم عزلها عن السكان في أحياء منفرده سميت بالغيتو) ص 53+54 +58+59+60 ...
2- كتابنا أحجار على ... ص 63-الى-70.
3- تجدونها على ص <71+72> .
4- تجدون أيضاحا عن ذلك على ص<71+72+73> .