![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 14 ) | |
كاتب مبدع
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حياك الله يا أبا عبدالرحمن
وأحسنت في التعريف بهذه النبتة واستأذنك في أن أضيف بعض المعلومات التي استفدتها من قراءتي عن هذه النبتة : 1) ورد في بعض كتب اللغة وكتب الادوية المفردة أسماء أخرى لهذه النبتة منها بالعربي ( خس الحمار ، الحميراء ، رجل الحمامة ) ومنها غير عربي نحو (شنجار أو شنكار ،حالوما ، اوساني ...وغيرها . 2) ومن غرائب ما قرأت من أسماء هذه النبتة ، وهو الاسم العربي(خاز باز ) وله عدة معان في اللغة ، منها كم قال في تاج العروس : "بقلتان احداهما الدرماء ، والأخرى الكحلاء " وذكر قول الراجز : أرعيتها أكرم عود عودا الصل والصفصل واليعضدا والخازباز السنم المجودا 3)أوردت جزاك الله خيرا قول الشاعر : قرع الرؤوس لصوتها زجل في النبع والكحلاء والسدر وهذا البيت للنابغة الجعدي من قصيدة جميلة للشاعر يصف فيها أزديا ( لعله ثمالي ) وصفه بأنه (صدع ) أي وسط من حيث الطول ، ووصفه وهو يجمع العسل من رؤوس الجبال، ويمشي بحذر كالوبرخشية السقوط ، حيث سبق لأبيه ان سقط ومات. ومعه سربال على نحره من الأدم للوقاية ، ومعه قربة للعسل ومحجن للقطع . فما هبط حتى ملأ سبعة أسقية وافرةمن جلود الضأن عسلا . وهذه الأبيات : وكأنما أنيابها اغتبقت / بعد الكرى من طيب الخمر شرقا بماء الذوب تجمعه / في طود أيمن من قرى قسر قرعُ الرؤوس لصوتها جرس/ في النبع والكحلاء والسدر ولليلها جلب إذا عتمت / وتبيت عاملة كذي النذر بكرت تبغي الرزق في مسل/مخروفة ومسارب خضر لبثت قليلا ثم خالفها / متسربلٌ أدما على النحر صدع أسيد من شنوءة مشاءٍ قتلن أباه في الدهر يمشي بقربته ومحجنه / متلطفا كمشية الوبر يحبو إذا خاف القيام على/ رصف يزل بأكرع الغفر فسما إليها في مراتبها / فأتى بسبع ضوائن وفر |
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحارث بن همام ; 04-04-2009 الساعة 11:58 PM |
||
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |