صور مرفوضة في أسواقنا

[ابـــ عبد المجيد ــــو]

صور مرفوضة في أسواقنا صور مرفوضة في أسواقنا صور مرفوضة في أسواقنا صور مرفوضة في أسواقنا صور مرفوضة في أسواقنا

1- امرأة لبست ملابسها الجميلة الجذابة والعباءة على الأكتاف والنقاب واسع يظهر العينين الجميلتين-وقد يستر وجهاً قبيحاً –واليدين البيضاء المليئة بالحلي ، وأظافرها طويلة مطلية بلون الفستان ، وتمد يدها إلى البائع قائلة : هل لديك نفس اللون والماركة الفلانية ؟.
2- دخلت المتجر وبدأت تقلب النظر يمنة ويسرة في الملابس المعروضة وقد وجدت بغيتها ، هاهو البنطال المناسب ، بدأت بعرضه على جسمها هل هو مناسب أم لا ؟ وها هو البائع الشهم يساعدها في الاختيار ويناولها أشكالاً وألواناً ، لا يهم فهو بائع وما وضع هنا إلا من أجل خدمتها !
3- فتيات يطلقن الضحك بصوت عالي والمزاح المصطنع ، أصوات الكعب العالي تصم الأذان ، والحجاب حجاب متبرج لا يسمن ولا يغني من جوع .
4- فتاة في العشرين من عمرها ممسكة بهاتفها الجوال تضحك بأعلى صوت والناس يرمقونها مابين حزين وطامع ، حزين على ما وصلت اليه فتاة الإسلام ، وطامع في هذه الفتاة الفاتنة التي لا زالت تتمايل بجسدها وهي تتضاحك في كلامها .
5- أم وأبنتها ألقتا عصا التسيار وفي أحد محلات الذهب بعد عناء من الدوران في السوق ، الأم جلست على كرسي حتى تلتقط أنفاسها والبنت وقفت أمام البائع وهي في كامل زينتها وقد أظهرت العيون الكحيلة وهي تلاطفه في الكلام ، ويبادلها ضحكاتها الرقيقة بابتسامة خبيثة وهي تطلب منه إنزال السعر من أجل خاطرها ..... والأم جالسة لا تحرك ساكناً .... فلا ندري هل أصبح في النساء ؟؟ ..... اترك التعليق لكم !
6- الزوج داخل السيارة يتصفح الجرائد وأخبار الرياضة بعد أن أنزل جيشاً من النساء ولأطفال وأطلق لهم العنان في السوق وبعد الانتظار لساعات طوال يتفضل الزوج مشكوراً بالنزول للحساب وحمل الأغراض إلى السيارة ، وهو لا يدري ماذا أحدث أهله بعده !!
7- فتاة مسكينة تتسكع في السوق ، ومن خلفها ذئب يطاردها تفوح رائحة الطيب منه من على بعد ، يلقي لها بعض الكلمات التي تلين الصخر فكيف بفتاه دون العشرين تفرح بمطاردة الشاب لها وإطرائهم عليها والتغزل بجسمها وجمالها .. وفي آخر المشوار يلقي لها رقم الهاتف وهي كذلك دون رادع من إيمان أو حياء .