رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 22 رمضان 1429 هـ
وأشار متخصص في قطاع التأمين الخليجي الى ان عدد الشركات التي سوف تتأثر جراء ازمة التأمين الامريكية يصل الى تسع شركات، ملمحا الى ان المعلومات الحقيقية عن التأثر السلبي لن تكون في متناول وسائل الاعلام في وقت قريب، لاسيما ان بعض هذه الشركات ترتبط مع بنوك اجنبية ولن يتم الافصاح عن حجم الخسائر بشكل فوري اذ لازالت هناك آليات يجري العمل عليها للتخفيف من آثارها وقد تتم عمليات موازنة او تجميل للميزانيات على مدى الستة اشهر القادمة فيما لو لم تتفاقم الازمة، وانه لاينبغي لنا اخذ البيانات التي تصدرها الشركات حاليا في عز الازمة على محمل الصدق الكامل، فالكثير منهم سيعلن او أعلن انه لاتوجد اية تأثيرات سلبية على اعمالهم منبهاً الى التعليمات التي صدرت في ولاية نيويورك للشركة الامريكية بأن تطلب 02بليون دولار امريكي من الشركات التابعة لها حول العالم، وهذا امر سيزيد من صعوبة الوضع على هذه الشركات لاسيما انه يضاعف التزاماتها . وعن حجم المتعلقات في السوق السعودية للشركات التابعة للشركة الامريكية اوضح لنا ان ذلك قدر في العام 4002بمبلغ 006مليون ريال بمافيها ماكان يتم تسويقه عبر مراكز الخليج بعد تنظيم سوق التأمين السعودي مؤكدا ان من حق حملة الوثائق نقلها الى شركات اخرى اذا لم يتم السماح للشركات المصدرة بالتجديد تبعا لتعليمات مؤسسة النقد .
ومن زاوية اخرى تساءلنا مع العماري ومع عودة عن تأثير الازمة على تسريع عملية الاندماج لشركات التأمين في السوق السعودية حيث قال رئيس الدرع العربي للتأمين باسم عودة ان مسألة الاندماج بين شركات التأمين في المملكة امر وارد ولاعلاقة لأزمة شركة التأمين الامريكية بذلك لكن الامر يتعلق بقدرة هذه الشركات على المنافسة وكما يحدث في كل القطاعات وبناء على الجدوى الاقتصادية والدراسات تتم مسألة الاندماج والتكتل للحصول على اكبر قدر ممكن من الحصص السوقية مضيفا انه يتوقع ان يصبح عدد شركات التأمين في السوق السعودية بعد عمليات الاندماج المتوقعة في حدود عشر شركات كبيرة وقوية تستطيع المنافسة وخدمة العملاء ومواكبة التطورات .
ومن جهته قال نائب رئيس مجلس ادارة شركة ملاذ للتأمين محمد العماري ان الاندماجات مسألة حتمية حيث ان السوق السعودي لايمكنه ان يستوعب عددا اكبر من طاقته ولا العدد الحالي من شركات التأمين القائمة او المرخص لها حاليا مضيفا ان عدد الشركات الكبير حاليا اسهم في زيادة الوعي التأميني والتثقيفي للمواطنين والمقيمين وجعل ابجديات التأمين عبر الدعاية والاعلان وماينشر عبر الوسائل الاعلامية سائدة وغير مجهولة للكثير منهم
|