ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى

[المستعين بالله ابوعبدالله]

ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى

ما وراء ألأكمه / الحلقة ألأولى
بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه, ومن تبعهم بأحسان الى يوم نلقاه ,, وتقبل الله مني ومنكم صيام وقيام الشهر الفضيل,, وبعد:

[poem="font="Arial,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فسبحان من تعنو الوجوه لوجهه = ويلقاه رهن الذل من هو جبار
ومن كل شيء خاضع تحت حكمه = تصرفه في الطوع والقهر أقدار
عظيم يهون ألأعظمون لعزه = شديد القوى كاف لذي القهر قهار
لطيف بلطف الصنع فضلنا على = خلائق لا تحصى وذلك أيثار
يرى حركات النمل في ظلم الدجى = وما اشتملت نجد عليه وأغوار
تسبح ذرات الوجود بحمده = ويسجد بالتعظيم نجم وأشجار
ويبكي غمام الغيث طوعا لأمره = فتضحك مما يفعل الغيث أزهار
وينشق وجه الأرض عن معشب الثرى = وتجري ولا يجري سوى الله أنهار
وأن غرد القمري شكرا لربه = تجاوبه بالسجع أيك وأطيار
وأن نفحت هوج النسيم تعطرت = به خلع الأكوان فالكون معطار
تبارك رب الملك والملكوت من = عجائب يرويهن بدو وحضار
أذا هم وهم الفكر أدراك ذاته = تعارض أوهام عليه وأفكار
وكيف يحيط الكيف مقدار جده = وليس له في الكيف حد ومقدار
وأين محل الأين منه ولم يكن = مع الله غير الله عين وآثار
ولا شيء معلوم ولا الكون كائن = ولا القمر الساري ولا النجم سيار
فأنشأ في سلطانه الأرض والسما = ليخلق منها ما يشاء ويختار
وزين بالكرسي والعرش ملكه = فمن نوره حجب عليه وأستار
ألهي أذقني برد عفوك واهدني = أليك بما يرضيك فالدهر غرار
وصن ماء وجهي عن مقام مذلة = وحصنه من جور الطغاة أذا جاروا
وصل على روح الحبيب محمد = حميد المساعي فهو في الخلق مختار
وأزواجه والآل والصحب أنهم = له ولدين الحق بالحق أنصار
[/poem]ألأخوة ألأكارم : غاب عنكم المستعين أشهرا وها أنا ذا أعود اليكم لأطرق مواضيع جاده أبتغي من ورائها عرض المهم الموثق والجديد المفيد على ألأخوة القراء ,,, أعود اليكم في هذا الشهر الكريم جعلني الله وأياكم ممن سينعمون بأدراكه مرارا وتكرارا وممن تقبل الله صيامهم وقيامهم وسائر أعمالهم... آمين .....
أيها الأخوه : العالم ألأسلامي (بما فيه العربي) أصبح اليوم في عين العاصفة واصبحت بعض دوله مرشحة للتفكيك أو الأعتداء عليها من ألغزاة مثلما شاهدتم في العراق وسمعتم وقرأتم عن السودان والشرق ألأوسط الجديد أو الكبير وحدود الدم والفوضى الخلاقه وغيرها من ألأسطلاحات التي تصب في هذا المنحى ,,, نعم بعض ما كتب أوقيل من تلك ألأسطلاحات ربما كان جزءا من حرب نفسية موجهة ولكن المؤكد أن من بين ذلك ما يشهد على النوايا المبيتة والخطط المعدة والأحتمالات المطروحة ضمن خيارات الغزاة ...
وبوحي من المشاعر :( من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم ), ومن: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد أذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) ,, بوحي من ذلك وغيره سيشير لكم المستعين بالله الى عدد (محدود) من المصادر في حلقات متتاليه تفسر لقرائها ألغازا وتجلي غموضا أحاط بالأحداث العالمية كالحربين الكونيتين وغيرهما من الأحداث في التاريخ وفي واقعكم المعاصر الذي تعيشونه اليوم ,,, وستتجلى أمامكم بقراءتها حقائق وتتساقط بشكل متتابع علامات أستفهام طالما كانت أجاباتها مستعصية عليكم نتيجة تعتيم مستمر من جهات مقتدرة وذات سيطرة واحتراف ,,, وستجدون فيها ايضا بعضا من نقاط الألتقاء التي لا تتعارض مع ما ورد من نبوءات في دينكم عن أحداث آخر الزمان وعن طبائع واحوال قوم يتزعمون ألأفساد في ألأرض بالرغم من أن كتابها ليسوا من المسلمين,,, تلك الكتب جلها أن لم تكن كلها ممنوعة في الغرب ألا أن تراجمها موجودة في المشرق الأسلامي ومن يدري فقد يبحث عنها غدا أبناؤكم واحفادكم فلا يجدونها على رفوف المكتبات العامه في بلدانكم ...

وبالرغم من أن عالمكم - عالم اليوم - بقاراته التي تفصلها المحيطات ودوله التي تجزؤها الحدود والأختلافات وتنوع الثقافات ,, بالرغم من كل ذلك فقد تحول عالمكم الى قرية كونيه بسبب التقدم المذهل في أدوات المعرفة ووسائل ألأتصالات والمواصلات ألا أن كثيرا من ألأحداث خيم عليها المجهول ولف الغموض دوافعها والقوى المحركة لها بسبب التعتيم الممنهج ولبس الحق بالباطل وخلط ألأوراق والخداع والكذب المتكرر وتزوير التاريخ وقلب الحقائق بحيل واساليب كأساليب الكهان....
ولكم أن تستغربوا وتتساءلوا لما ألأنتقائية لكتب قليلة لا تزيد في عددها عن أصابع اليد واهمال سيل من الكتب والمقالات والبحوث والمقابلات والتحليلات والمناظرات التي لا تطري شيئا عما زعمت أنه الحقيقة في مؤلفات محدوده ؟؟ . أجيبكم واقول ابحثوا عن المستفيدين من وراء الأحداث ثم القوا نظرة فاحصة على الواقع والنتائج ما استجد منها وما تقادم تحصلون على استنتاج هو خير دليل وشاهد على صحة ما جاء في تلك الكتب القليلة,,,, ومن جانب آخر خذوا في الأعتبار أن الكثيرمن وسائل الأعلام والأقلام والأعلامين والمؤلفين والكتاب ومراكز الأبحاث مرتزقة يمولون من حكومات ووكالات أستخباريه أومؤسسات دولية ترغب في طمس الحقيقة وابدالها بالخديعة , وبذلك هم لا يزيدون عن كونهم أبواقا وادوات مطواعة في أيدي مموليهم من هؤلاء وأولئك ,,, وخذوا في اعتباركم ايضا أن هناك الى جانب من ذكرت كائنات أخرى ليسوا في العير ولا في النفير وانما خدم بلا أجر , كائنات من وسائل ألأعلام والأعلامين والكتاب والمثقفين الذين يرددون بوعي وبدون وعي ما تذكره الجهات المأجوره زاعمين بأنها مصادر موثوقة أما لجهلهم او لتجاهل منهم ليوفروا على أنفسهم عناء البحث وليتجنبوا مشقة المواجهة وتبعات قول الحقيقة ,,,, اما أولئك الذين تجردوا من ألأهواء والمطامع وتحلوا بالحيادية وكذلك بالشجاعة لتحمل تبعات كتاباتهم فمصير مؤلفاتهم الحصار والتضيق والأختفاء الى ان تخفت أصواتهم لتبقى في النهاية صناعة الرأي والسيطرة على العقول والأفهام وادارة معركة الفكر بيد غيرهم ....
أما العقل الجمعي أو رأي العامة ووعي الأغلبية ومدى قدرته على التفكير والتحليل والأستخلاص فلا تعويل عليه بسبب التواكل المتبادل في التدبر والتفكير وسيطرة الثقافة الموروثة أو السائده والميل الفطري للعيش والتفكيرضمن نسق القطيع , وأدلل لكم على قلة الجدوى من التفكير الجمعي بأشارة في قول الله تعالى (قل أنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة أن هو ألا نذير لكم بين يدي عذاب شديد )<46سبأ> ,, أما عن عدم أجتماع ألأمة على ضلالة فتلك قضية أخرى تتعلق بعدم ألأبتداع والتقيد بحسن الأتباع لما أمر الله به ورسوله ...
ولتجميع المتناثر من جزيئآت الصورة الى أن تكتمل وتنبعث فيها الحياة وتدب فيها الحركة أريد منكم أولا (قبل الأطلاع على ما سأذكره من كتب) أستعراض علامات الساعة الصغرى جميعها بما فيها حصار العراق والشام وما سيدور عليهما من أحداث , والتركيز في العلامات الكبرى على الدجال ودور اليهود ثم الأطلاع على تفسير ما جاء في كتاب الله عن بني أسرائيل بما في ذلك سورة الأسراء ...
المصادر التي ستتعرفون على أسمائها ستبين لكم أن المستهدفين ليسوا بالمسلمين حصرا بل ألأنسانية جمعاء في مخطط قديم ربما يشهد هذا القرن فصوله الأخيرة ,,, وستعرفون منها أن الهيئآت والمنظمات الدولية كالجمعية العامة ومجلس ألأمن والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكذلك الدول الكبرى وزعماءها السياسين والدينين وأحزابها وجيوشها أنما هم أدوات في يد القوى المسيطرة التي أحكمت عليها قبضتها المخملية منذ عقود,, وستعرفون كذلك أن القوانين قد صيغت بحيث تمكن تلك القوى من ملاحقة من يشهر بها لذلك تتجنب وسائل الأعلام ويتجنب الأعلاميون والزعماء السياسيون والباحثون الخوض في شأن ودور تلك القوى المتنفذة عالميا ...
أما من هي تلك القوى ؟؟؟ , فأجيبكم ,,, لقد تعددت ألأسماء والموت واحد ,,,, فهم يسمون بالنورانين أو زعماء الماسونية العالميه أو زعماء عبدة الشيطان أوحكومة العالم الخفيه أو اليد الخفيه أو زعماءالصهيونيه والهيئة اليهودية العالمية (سريه) التي قدر عدد افرادها في أوائل القرن العشرين بثلاثمائة رجل يهودي يرأسهم احدهم .. وأصدق التسميات واقربها لواقع تلك القوى هو عبدة الشيطان حيث أن هذه التسمية تعد قاسما مشتركا لهم من القاعدة الى القمة(القياده) ..
ويتوجب التنويه هنا الى أن عبادة الشياطين وتقديم القرابين والطقوس لهم ليست حكرا على امة أو طائفة دون أخرى , وأنها موجودة بين ظهراني المسلمين منذ قرون بشكل صريح أو مستتر<1> ولكن قيادة ومنابع تلك العبادة عالميا بالماضي والحاضر بيد أحبار اليهود , ومصادرها متوفرة في تلمودهم وطقوسها جزء من دينهم حيث تصل الى تقديم القرابين البشرية للشياطين من قبل حاخاماتهم وتخلط دماؤها بالفطير الذي يتناوله أحبارهم<2> ....
الى هنا أتوقف بكم على أن أستأنف الحديث معكم في الحلقة الثانية بعون الله بأستعراض موجز لكتاب ربما كان في حيازة البعض منكم ولم يلقوا له بالا ,,, ألكتاب المعني متوفر بكثير من المكتبات وهو كتاب أحجار على رقعة الشطرنج لكاتبه وليام غاي كار ,,,
فألى ذلك الحين أستودعم من لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك اللهم واتوب اليك .....

1-مثل ما يزعمه بعض غلاة ومبتدعة المتصوفة من كرامات وعلم للغيبيات , ومثل أولئك الذين كانوا يطلبون من المرضى تقديم القرابين من الحيوانات والطيور وغيرها لعلاج ما يزعمون انه المس , ومثل ما يدعيه بعض غلاة الشيعة من مفابلتهم لمهديهم وتلقيهم منه مباشرة لبعض التكاليف, ومثل أدعياء علم الروحانيات كالتنجيم وعلم الجفر والحروف والكيمياء والليمياء والكف وغيرها من الطقوس الشيطانية ...
2- على سبيل المثال لا الحصرقصة ذبح ألأب الأيطالي توماعام 1840 في حارة اليهود بدمشق , وهي قصة وثقت رسميا واعترف الجناة بتفاصيل جريمتهم وحوكموا وحكم عليهم بالأعدام ثم اطلق سراحهم بضغوط من القوى التي هي موضوع حلقاتنا , .... تجدون عنها تفصيلا في كتاب الأسرار الكبرى للماسونية لمنصور عبد الحكيم من (ص34 الى ص 47) ..