الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > القسم الترفيهي > منتدى الاستراحـة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-23-2010   رقم المشاركة : ( 29 )
بنت شيوخ وكلي شموخ
ذهبي مشارك

الصورة الرمزية بنت شيوخ وكلي شموخ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 4583
تـاريخ التسجيـل : 08-09-2009
الـــــدولـــــــــــة : في قلوب البشر
المشاركـــــــات : 1,234
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 22
قوة التـرشيــــح : بنت شيوخ وكلي شموخ مبدع


بنت شيوخ وكلي شموخ غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مسابقه تعتمد على السرعه فقط بالاجابات الدينيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^كآبتشينو^ مشاهدة المشاركة
نعم قبلت توبتهم _انزل الله ايه يخبرهم بانه قد تاب عليهم




قوله تعالى: {وَعَلَى الثّلاَثَةِ الّذِينَ خُلّفُواْ حَتّىَ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ ‏عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنّوَاْ أَن لاّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاّ إِلَيْهِ ثُمّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوَاْ إِنّ اللّهَ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ }.‏
جزاك الله كل خير مبروك حصلت على نقطه
الثلاثة الذين تخلفوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم

قد يكون الجهاد فرض عين على المسلم، كما لو عينه الإمام ، ولا يجوز له

التخلف عنه حينئذ إلا لعذر شرعي . لذلك عندما يستنفر النبي صلى الله

عليه وسلم المؤمنين للجهاد يخرج كل مسلم صادق ، ولا يتخلف إلا أهل

الأعذار الشرعية أو أهل النفاق، ولكن في غزوة تبوك تخلف ثلاثة رجال

كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال ابن أبي أمية عن الغزو مع الرسول

صلى الله عليه وسلم من غير عذر شرعي ولا نفاق.

تخلف الثلاثة عن الغزو الذي كان في زمان الحر والشدة ، ولكن رغم فداحة

الذنب وعظمته تجاوز الله عنهم وغفر لهم صنيعهم ، لأنهم كانوا صادقين

مع أنفسهم ومع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لم يخادعوه ولم

يأتوا بأعذار كاذبة ، بل صدقوا واعترفوا بتخلفهم ، ولجئوا إلى الله تائبين

مستغفرين فتاب الله عليهم .


ولندع أحدهم وهو كعب بن مالك يقدم سردا ملخصا لهذه المحنة :

قال كعب : غزا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة، حين طابت الثمار،

فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتجهز المسلمون معه ،

ولم أتجهز وأقول في نفسي سألحق بهم حتى إذا خرجوا ظننت أني

مدركهم، وليتني فعلت ، فلما انفرط الأمر ، أصبحت وحدي بالمدينة لا أرى

إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق - أي مشهورا به - أو رجلاً ممن عذر الله

من الضعفاء، فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد راجعا من

تبوك حضرني الفزع، فجعلت أتذكر الكذب، وأقول : بماذا أخرج من سخط

رسول الله ؟ واستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي ، فلما دنا رسول

الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، زال عني الباطل، وعلمت أني

لا أنجو منه إلا بالصدق، فأجمعت أن أصدقه .


فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة بدأ بالمسجد

وجلس للناس ، فجاء المخلفون وجعلوا يعتذرون له ويحلفون، فيقبل

منهم ظواهرهم ويستغفر لهم ، وكانوا بضعا وثمانين رجلاًَ ، فجئت

فسلمت عليه، فتبسم تبسم المغضب ، فقال لي ، ما خلفك ؟ قلت:

يا رسول الله والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا ، لخرجت من

سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً ، والله ما كان لي عذر حين تخلفت عنك،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما هذا فقد صدق ، فقم حتى

يقضي الله فيك .

فخرجت من عنده فلحقني بعض أهلي يلوموني على أني لم أعتذر،

ويستغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى هممت أن أرجع

عن صدقي، فسألت هل قال أحد بمثل ما قلت؟ فذكروا لي رجلين

صالحين: مرارة بن الربيع و هلال بن أبي أمية وكان فيهما لي أسوة .

ثم إن رسول الله نهى عن محادثتنا نحن الثلاثة ، فاجتبنا الناس ، وتغيروا لنا ،

فتنكرت لي نفسي والأرض ، أما صاحبيّ فاستكانا وقعدا في بيتيهما ، أما أنا

فأصلى مع المسلمين وأطوف الأسواق ولا يكلمني أحد حتى أقاربي .

بينما أنا في هذا الحال إذا جاءت رسالة من ملك غسان يقول لي : الحق

بنا نواسيك بعد أن هجرك صاحبك ، قلت: هذا من البلاء أيضا ، فحرقت

الرسالة ، فلما مضت أربعون ليلة إذ رسول من النبي صلى الله عليه وسلم

يأمرني باعتزال امرأتي فقلت : الحقي بأهلك ، وكان الأمر باعتزال النساء

لصاحبيّ أيضاً .

فلما مضت خمسون ليلة أذن الله بالفرج وجاءت التوبة ، قال كعب: فما أنعم الله

علي بنعمة بعد الإسلام ، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله

عليه وسلم يومئذ ، و الله ما أعلم أحداً ابتلاه الله بصدق الحديث بمثل ما ابتلاني .


والآيات التي نزلت في توبتهم هي قوله تعالى:{ وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى

إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من

الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم * يا أيها الذين آمنوا

اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } ( التوبة:118،119).


وهكذا أزاح الله هذه الغشاوة المحزنة عن هؤلاء النفر الثلاثة، بعدما كادوا

يقعون في الهلاك بسبب تخلفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

فضاقت عليهم الأرض رغم رحابتها، وضاقت عليهم أنفسهم، فعلموا أن

الملجأ من الله لا يتم إلا بالعودة إليه، فاستجاب الله لهم ،وغفر زلتهم،
آخر مواضيعي
 
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
محشش مسوي مسابقه ...... دقات قلب منتدى الاستراحـة 6 12-04-2009 09:31 PM
مسابقه دينيه** اتحادي دوووووم الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 1 09-08-2009 11:51 PM
السرعه ونتائجهااااااااااااااااااااااااااااااااااا الفهد أخبار العالم وأحداثه الجارية 2 03-21-2009 05:12 PM
الاتصالات توقع اتفاقية مع جرير لتسويق بطاقات البيانات عالية السرعه شركتي غير الــمـنـتـدى الـعـام 2 08-22-2007 12:30 AM


الساعة الآن 11:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by