صديقي

[البنفسج]

صديقي صديقي صديقي صديقي صديقي

في الكتابة أجد راحتي...........أخرج طاقتي ألفائضه
كتمرينا رياضيا أمارسها
فأستعيد توازني الجسدي والفكري
هي طريقتي المثلى لاعبر عن تأثري بما حولي
ومن خلالها وبسببها نشأت علاقتي الجميله
ب قلمي الحبيب
فهو ليس مجرد أداة للكتابه
كأنه بابا أخرج من خلاله مرفوضاتي المتراكمه داخلي
أو شفتان رقيقتان تزغردان بصوت جميل لافراحي
كشهيق يدخل الهواء النقي لجوفي
وزفير يطرد فاسده
آيدهشك ما أصفك به قلمي
لا..... لا تعجب عشرتنا ليست بالقصيره
فمنذ امد بعيد أصبحت صداقتك لي وليدي وطيده
يفرحك حملها لك مستندا على أوسط اصابعها محضونا بين سبابتها والابهام
تسير بسيرها .....تستجيب باستجابتها
وكأنها تأخذك في رحلة او نزهه
فترسمان حروفا تكون كلمات لجمل عشتها أحداث
أحداث ربما علت لي بها ضحكات
او سالت على وجنتي دمعات
صديقي أعتذر ...ان افزعتك يوما قسوة اصابعي المتجاوبة لانفعالاتي الغاضبة او المتألمه
وأشكرك......لمشاركتي أفراحي بسرور تعزفه راقصا بين اصابعي
صديقي الوفي المخلص
حتى وأنا ألقيك وأمضي لاتابع أيامي
أنشغل.....بأخذ....وعطاء
بالاهل ...والاصدقاء
بالزوج..والأبناء
معهم...ولهم..وبهم
أمتلئ ...مشاعرا... وآمالا... وأحلام
أحسن...أصيب.......أخطأ...أسيئ
فأعود مهرولة اليك مرة بعد مرات
لتحملك يدي بنفس الطريقه
فلا أجدك عاتبا بل تسيربخطا رقيقه
دون اعتراض
كأنك تقول:اذهبي الى ما لا نهايه
انشغلي........أشغلي
افرحي.......احزني
ستعودين بعد غياب .... لتجديني مرحبا مشتاقا للقاء
أساعدك لتفرغي احمالك
بلا لوم ......بلا مقاطعه
ودون خشية عند رحيلك ...فمهما طال بعدك ستعودين
وسأكون بالانتظار .

قال ابو الفضل الكيلاني:
(القلم ...أحسن مطيه يمشي راكبها رهوا,ويكسو الأنامل زهوا.)