الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الاجتماعي > الأسرة و الـتربـيـة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-19-2007
الصورة الرمزية بَنتْ الأصَآيلْ
 
بَنتْ الأصَآيلْ
مذهلِـہ رٍغم بسّآطتِيًـے

  بَنتْ الأصَآيلْ غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 303
تـاريخ التسجيـل : 13-03-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,236
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 3427
قوة التـرشيــــح : بَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادةبَنتْ الأصَآيلْ تميز فوق العادة
افتراضي أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ..

أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ.. أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ.. أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ.. أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ.. أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ..



besmallah:
salam:



إليْكِ.. أمّاه .. وإلى كلِّ أمّ !!

كنتُ أتمنّى أن أجدك حينما أعود، سِرْتُ بسرعة لأصل في النّهاية إليكِ، وأرمي نفسي في أحضانك، كنتُ أخشى أن تريْ دموعي فتُقلقكِ، ولكن... لستُ أدري هل سبقتِني إلى البكاء، أم ماذا!

لم يكُ هناكَ أيّ سببٍ يستوجب سؤالي، أو يستوجب قلقي، فمجرّد رؤية شاشة التلفاز التي تعرض أحد الأفلام " الرومانسية " وسماع الموسيقى " الحزينة " كان كفيلاً بإجابة سؤالٍ لم يسبح طويلاً في مخيّلتي...

توجّهتُ إلى غرفتي، أغلقتُ بابها على نفسي، عانقتُ وسادتي، فهي لم تكن مشغولة بمشاهدة الأفلام أو سماع الأغنيات، لم تكن مشغولة بمكالمة هاتفيّة تستغرق السّاعات الطّوال، لم تكن مشغولة بإعداد الطّعام، ولم تكن مشغولة بمناقشة الوضع السّياسي المتأزّم مع إحدى الجارات !!

يا ليت أنّي ما كبرت !!

أذكر حينما كنتُ صغيرة، إذا بكيتُ يا أمّي سارعتِ لعناقي، قبّلتِ وجنتيّ، لاعبتِني، ولكن.. حينما كبرتُ، نسيتِ يا أمّي، أنّني لا أزال أحتاجُ إليكِ، نسيتِ أنّي لا أزالُ أحتاجُ عناقكِ، ولا أزالُ أبحث عن حنانك..

*****

أيَا أمّاه.. كم تمنّيتُ لو أنّكِ..

حينما أبكي.. تمسحين دموعي..

حينما أحزَن.. تواسيني..

حينما أشعر بالوحدة.. تؤانسيني..

حينما أقلق.. تطمئنيني..

وحينما أحتاجك.. تعانقيني..

*****

أتساءل.. متى كانت آخر مرةٍ عانقتِني..

قبّلتِني بحبّ..

غمرتني في أحضانك..


متى كان ذلك.. ولِمَ ؟؟!!

*****

إليكُنّ أمّهاتنا.. وإلى كلِّ أم..

هل فكرتُنّ ذاتَ يومٍ أنْ تكُنّ أمّهات ؟؟!

أمّهات كاللاّتي أوصى بملازمتهنّ رسولنا الحبيب حيثُ قال لمعاوية " فالزمها فإن الجنة تحت رجليها ".. يقصد أمّه..

*****

أيَا أمّاه.. أيَا حبيبتنا...

يا أحنّ الناس علينا.. يا أحبّ النّاس إلينا..

مهما كبرنا.. سنبقى بحاجةٍ إليكِ..

مهما كبرنا.. سنبحث عن حنانك..

*****

أيَا أمّاه..

أمسكي أيادينا..

إلى الهُدى أرشدينا..

فإن تركتِنا ضِعنا..

وإن أمسكتِ بنا يا أمّاه.. إلى الجنّةِ - بإذن الله - وصلنا !!

*****

أمّهاتنا..

اعذُرْنَنا إن قَسَوْنا..

فوالله ما كان ذلك إلا لأنّنا نحبّكنّ..

فإنْ لم تكُن يدكِ يا أمّاه تمسحُ دموعنا..

فَيَدُ من تكون ؟؟!!!


وإنْ لم يكُن حُضنك يا أمّاه ملجأنا..

فحضن من يكون ؟؟!!!

*****
منقووووووول






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by