رد: الكعيت
بارك الله فيك ابا عبدالرحمن -وكثر الله كعتانك -دعوه لاخضرار الاشجار -نبداء بما كان رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما كان يلاطف ابا عمير -عندما كان يقول له (مافعل النغير يابا عمير)وان لم يخب لي ظنا فانه النغري والله اعلم ان هذا الطاير -واكاد اجزم انه الطائر الوحيد الذي كان يستانسه ابناء ثماله لسرعه الفه وسهوله تربيته -فلقد كان لنا معه شأن واحداث -فقد كان يلهينا في بعض الاحيان عن العمل في البساتين -وذلك للبحث عن اعشاشه ومتابعه مراحل حياته لايقطع تلك السعاده الا عندما تاتي وتجد العش فارغ اما ان تكون طارت ففي هذه الحاله لاتجد الام حول العش او ان يكون احد الثعابين قد التهمها -فنعرف ذلك بصياح الام وبقائها حول العش ايام وليالي تصدر اصواتا تدل على حزنها -واحيانا نكتشف مكان العش بصياح الام ووقوفها على اعلى عود بجوار العش كمن تستغيث فنجد هناك ثعبان او حنش او احد القطط قد مر قريبا من موقع ذلك العش -والمحزن في الموضوع هذه الايام ان لايجد هذا الكعيت مكانا كثيف يبني عشه فيه -ونسال الله الرحمه والغيث-ولقد وجدت عشه هذه السنه بين اوراق البرشومي لعدم وجود العنب والحماط والرمان وما شابه ذلك-خلاصه القول ان الحديث عن النغري ذوو شجون-شكرا ابا عبدالرحمن والشكر موصول لكل من شارك ورد-ورجع الى الخلف بذاكرته -
|