اللي ما ذاكر وتحفظ الحلقه ألأوله يرجع يقراها ويكتبها في قرطاس عشر مرات ويبلها ويشرب مويتها حتى يقدر يفهم الحلقه الثانيه يا مال النجره اللي تنجركم ,,,, المهم , سرى بكاش من بيته على نحله وحمله في سياره , وغبيش في حزه غاب شاهدها وهو عندي ومعه ميتين وثلاثين خليه مليانه نحل وعسل ,, قلت في نفسي ألحمد لله على هالرزق اللي جاء الى على حدي حلال زلال بدون لا عناء ولا تعب ,,, هاثم حطيناه في المكان اللي أبيه ثم ودعته وأنا في خاطري أقول: جيت برجيلاتك يوم الله جابك يا بكاش يبو ذبان .
ثاني يوم أرسلت على جيراني بعزيمه للعشى , وجوني كلهم ألا أبو هاشم ما جاء حتى رحت جبته بنفسي ,,, أثر الرجال حزنان وخاطره كسيرعلى ثوره , وبطنه أمشاه من القهر وثاير يبي يشرب دم بس ما يعرف غريمه .
بعد تعشوا جيراني على جذعين وتقهووا بثيت عليهم علومي , وقلت : ماهي ألا سلامتكم يا جيراني ورفاقتي وعزوتي ,,, هذا ثور ولد عمنا أبو هاشم سار أحول وتعبان بين الحياه والموت, وان عاش يبي يعيش عيشة الزهداء وما له وجه يمشي بين ربعه الثيران بدون قرون ,,, والسدره اللي كانت مالية الوادي وظلها مادي قصمت ,,, وعنز ألأجودي رويعي ألغنم اللي كان ضرعها مليان وسخيلها شبعان ومرويه أهلها لبنان أنشوت حتى تفحمت في عرض الجبل ,, وكل هالمصايب جاتنا من هلامه واحد في وقت واحد , وهو بكاش وفي ألوقت اللي جانا فيه لا عاد من وقت يوم وطي بكراعينه عساه بالكسار في طرف أوديتنا , والرجال ترونه عيان و أذا أعجبه شي صفقه بعين مثل البندق,,, واليوم هانت مصيبتكم وجات في معزاكم وثيرانكم وبكره تكبر وتجي في وريعينكم ونسيوناتكم .. والزبده أن بكاش يبي يمحقكم بعينه أن كان ما تحشون سيقانه من على حدود أقدامه حتى ما عاد يسير علينا ولا يطب أوديتنا ..
تعزوا أبو هاشم وقام واقف واختلع القداحي من معلاقها في الحده بعد قلع الوتد وحلف ليسري على بكاش ويذبحه ذبحة السخيل ,, وزاد ثار بعض الخبلان اللي في المجلس ,, وبالكاد أهديهم لا يسرون على الرجال ويقتلونه في بيته وسط ورعانه ..
قلت أسمعوا يا من حضر : بعد جات عين بكاش في الحلال وسلموا العيال هانت ,, وانت يبو هاشم أن مات ثورك الجماعه يبون يرفدونك تشتري بدال الثور ثورين ,,, وثورك اليوم زرته وشفته من عيونه منسم , بس خلي السعه في بالك ,, وبكاش أبحتال عليه ألأسبوع الجاي حتى يجي الى على حدكم برجيلاته , واذا حطيتم أديكم فيه لا تسمون عليه وامرغوه مرغه العير حتى يتوب باقي عمره ما عاد يعتب على حلالنا وديارنا ,, بس تكفون لا تقتلون الرمه ونبلش في دمه ,, عوقوه وخلوا ضربكم من حدود الخصايه والكسور والفكوك والمشوع والفتوق والخلوع وجاي , وكما يقولون : فجعة ألذيب ولا قتلته ,, أهمها نبغي ألذعيره اللي تردعه ما عاد يفكر يجينا ,, واذا أرسل علينا بكاش أحد يطلب الخاتمه نلبسه تهمه ما عاد يمشي بين الرجال بسببها ,, وانتم تبارك الله ما شاء الله وعيني عليكم بارده كثيرين فيكم اللي يبي يدعي ومنكم اللي يبي يشهد...
ما غلقت كلامي ألا وأبو عادل وابن سلمان وابو أمجد وابن عزاب وحسن عابد فزتهم وقوف وناصيني في متكايه , كانوا ينكبون عليه ويسلمون على راس خشمي ..واسمعهم يقولون : يا منقاش أنت شيخ ولد شيخ من منصى شياخه ما هي ذياخه , ونحنا بدونك ما نسوى قشاشه ,, هذا كيد الرجال اللي تعرف تكيد عداها ,,ما نقول ألا تم , تم, وترانا عصاك اللي ما تعصاك ...
الى عند كيد الرجال والعصا اللي ما تعصى نتوقف ,, وخليكم حواليه وقريب مني حتى لا تفوتكم الحلقه الثالثه وحتى تعرفون كيد الرجال مدري كيد الشيطان ويش يسوي براعيه , وسلامتكم ..
03-14-2007
منقاش الطماع الارفل / الحلقه ألثانيه.
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري