الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأدب والشعر > الديوان الأدبي

 
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2005   رقم المشاركة : ( 7 )
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية عثمان الثمالي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع


عثمان الثمالي غير متواجد حالياً

افتراضي

معلقة

الحارث ابن ابي حلزه
آذنتنــــــا ببينـهــــــــا أسمــــــــــاء
رب ثــاو يمــــل مـــــنه الـــــثواء

بعـــد عهـــــد لنـا ببرقـــــة شمـــــ
ــاء فـأدنــى ديـارهــا الخلـــــصاء

فالمحيـــــاة فالصفـــــــاح فأعنـــــ
ــاق فـــتاق فــعاذب فـالـوفــــــــاء

فـريـاض القطــا فأوديــة الشــــــر
بب فالشــــــعبتان فــالأبــــــــــلاء

لا أرى مــن عهـــدت فيهــا فأبكـــ
ــي الــيوم دلــها ومـا يحـير البكاء

وبعينيـــك أوقـــدت هنـــــد النــــــا
ر أخــيراً تلــوي بــها العــــــــلياء

فتنــــورت نـارهــــا مـن بعيـــــــد
بــــخزازى هيـــهات مـنك الصلاءُ

أوقـدتهـــــا بين العقيـــق فشخصـــ
ين بعـــود كــــما يلــوح الضــــياء

غــــير أني قــد أستعـين على الهـم
إذا خــــــف بالــــثوي الــــــــنجاء

بزفـــــــوف كأنهــــــــا هقــــــــلة
أم رئـــــال دويـــــة ســـــــــــقفاءُ

آنســت نبـــــأةً وأفزعـــها القـــــنــ
ــاص عــصراً وقــد دنــا الإمسـاء

فـترى خلفــها من الرجــع والوقــع
مـــــنيناً كأنـــــــــه إهــــــــــــــباء

وطـــراقاً مــن خلفــــهن طـــــراق
ساقـــــطات الوت بــــها الصحراء

أتلــــهى بــــها الهـواجـــــر إذ كل
ابن هـــــم بلـــــــــية عمــــــــــياء

وأتـانـا مـــن الحــــــوادث والأنبـــ
ـاء خــــــطب نعــــني به ونــــساء

إن إخـــــــواننا الأراقــــم يغــــــلــ
ــون علــــينا في قيــــلهم إخـــــفاء

يخلطــــون البريء منـــا بذي الذنــ
ـب ولا ينــفع الخـــــلي الخـــــلاء

زعمـــوا أن كل مـن ضــرب العـيـ
ر مـــوال لـــنا وأنــــا الــــــــولاء

أجمـــعوا أمـرهــــم بلــيل فلــــــما
أصـــبحوا أصـبحت لهم ضـوضاء

من منـادٍ ومن مـجيب ومـن تصـــــ
ـهال خــــيل خـــلال ذاك رغـــــاء

أيها النــــاطق المرقــــش عـــــنــــ
ــا عــند عــمرو وهــل لذاك بـــقاء

لا تخــــلنا علــى غـــــراتك إنــــــا
قــــبل مــا قد وشـــى بـنا الأعــداء

فبقـــــيـنا علـى الشــــناءة تنمـــــيــ
نا حصـــون وعـــــزةٌ قعــــــــساء

قبـــــل مــــا اليوم بيضــــت بعيون
الــــناس فـــيها تغـــــيظ وإبـــــــاء

فــــكأن المـــــنون تـردي بـــــنا أر
عن جــونا ينــجاب عـــنه العــــماء

مكفـــهراً علـى الحــــوادث لا تــر
توه في الدهـــر مـــــؤيد صـــــماء

إرمـــي بمثــــله جـــــالت الخــــيـ
ــل وتـأبى لخصـــــمها الإجـــــلاء

مــلك مقــــسط وأفضـــل مـن يمـــ
ــشي ومـن دون مـــا لــديه الثنـــاء

أيــــــما خـــــطةٍ أردتـــــم فـــــأدو
هــا إليــــنا تشــــفى بهــا الأمـــلاء

إن نبشـتم مـــا بين ملــحة فالصاقب
فــــيه الأمـــــوات والأحــــــــــياء

أو نقشــــتم فالنقــــش يجشــمه الـــ
ــناس وفــيه الإســـقام والإبـــــراءُ

أو سكـــتم عــــنا فكــنا كـــمن أغـــ
ــمض عـــينا في جفــنها الأقـــــذاءُ

أو منعــتم ما تســـألون فـــمن حـــد
ثتـــــــموه لـه علــــــــينا العـــــلاءُ

هل علمــــــتم أيــــام ينتهـــــب الـنا
س غـــــواراً لكـــل حــي عُــــواء

إذا رفعنا الجــمال مـن سعـف البحـ
ــرين ســـيراً حتى نهــانا الحــساءُ

ثـم ملـــنا علـــى تمــــــيم فأحـرمـــ
ـــــنا وفـــينا بـناتُ قـــــوم إمـــــاءُ

لا يقــيم العـــزيز بالبـــلد الســــــهـ
ــل ولا ينــــفع الذلـــيل الـــــــنجاءُ

لـــيس ينجــــي الذي يـوائـل مـــــنا
رأس طــــــودٍ وحـــــرةٌ رجــــلاءُ

مــــلك أضـــــرع البريــــة لا يـــو
جــد فيـــها لـــما لديــه كــــــــــفاءُ

كتكالــــيف قومـــــنا إذا غزا المنـــ
ــذر هــل نحـــن لابن هـند رعـــاءُ

مــا أصـــابو من تغلـــبي فمطــــلــ
ــول عـلــيه إذا أصــــيب العــــفاءُ

إذا أحــــل العلـــــياء قــبة ميـــســـ
ــون فأدنــى ديـارهـــا العوصــــاء

فتــأوت لــه قراضـــــــــبةُ مــــــن
كل حــــي كأنــــــهم ألقـــــــــــــاءُ

فهــــــداهم بالأســــودين وأمــر الله
بالـــــغ تشــــــقي به الأشقــــــــياء

إذ تمنـــــونــــهم غــــروراً فسـاقت
بــهم إليـــكم أمـــنيةٌ أشــــــــــــراءُ

لم يغــــروكـــم غـــروراً ولكــــــن
رفـع الآل شخصــهم والضــــــحاءُ

أيــــها النـــــاطق المبـــــلغ عــــــنا
عـــند عـمرو وهـل أتـاك انتــــــهاء

من لـــنا عــــنده مـن الخــير آيــــــ
ـــات ثـلاثٌ كلــــــهن القضـــــــاءُ

آيـــــة شــــارق الشـــقيقة إذا جـــا
ءت معـــد لـكل حــــي لــــــــــواءُ

حـــول قـــيس مستلئمـــين بكــــبش
قــرظــــي كأنـــــــه عبــــــــــــلاءُ

وصـــتيت مـــن العـــواتك لا تنـــــ
ــهاه إلا مبيــــضةٌ رعــــــــــــــلاءُ

فـرددناهــــم بطــــعن كـــــما يخــــ
ـــرج من خـــــربةٍ المــزاد المـــاءُ

وحــــملناهم عــلى حـــزم ثـــهلــــ
ان شـــلالا ودمـــي الأنســـــــــــاءُ

وجبـــــهناهم بطـــــعن كــــما تنــــ
ــهز فـي جمـــة الطـــوي الــــدلاء

وفعــــلنا بـــــهم كــــما عــــــلم الله
ومــا إن للحــــــــائنين دمــــــــــاءُ

ثم حــــجراً أعــــني ابن أم قطــــام
ولــه فارســـــية خضــــــــــــــراء

أســــــد فــي اللــــقاء وردٌ هـــــمو
س وربيــع إن شمـــرت غــــــبراءُ

وفككــنا غــل امـــريء القـيس عنه
بعـــد مــا طال حبســــه والعـــــناءُ

ومــع الجــــون جـــون آل بني الأو
س عـــنود كأنهــــا دفــــــــــــــواءُ

ما جـزعنا تحـت العجـاجة إذ ولــــ
ــلوا شــــلالاً وإذا تلــظى الصـلاءُ

وأقــدناه رب غسـتتـان بالمنـــــــــــ
ـــذر كــرها إذ لا تـــكال الدمـــــاء

وأتيــــناهم بتســـــــــعة أمـــــــلــــ
اك كـــرام أســـــلابهم أغـــــــــلاء

وولــدنا عمـــــرو بن أم أنــــــــاس
مــن قــريب لمـــا أتانا الحبــــــــاءُ

مثــــلها نخـــرج النصيـــحة للقــــو
م فـــلاةٌ مـــن دونــــــها أفـــــــلاءُ

اتــركوا الطــيخ والتـــعاشي وإمـــا
تتعـــاشــوا ففي التعـــــاشي الــداءُ

أذكــروا حلـف ذي المجـــاز وما قد
م فيــــه العهـــــود والكفــــــــــلاءُ

حــذر الجـور والتـعدي وهل ينقــــ
ـــض مــا في المـــهارق الأهـــواء

واعلـــموا أنــنا وإيــــــاكم فــــــيما
اشترطــــنا يوم اختلتـــفنا ســـــواءُ

ــــنناً باطــــلا وظلــما كــما تعـــــــ
ــتر عن حجــرة الربيــض الظبــاءُ

أعلــينا جـــــناح كـــندة أن يغــــــــ
ــنم غـــازيهم ومــــنا الجــــــــزاءُ

أم علــــينا جـــر أيـاد كــــما نـــيـــ
ـــط بجــــوز المحـــمل الأعـــــباء

ليس المـــضربون ولا قيـــــــــــــــ
ـــس ولا جــــندل ولا الحــــــــذاءُ

أم جـــــنايا بــــني عـــــتيق فإنـــــا
مــــنكم إن غـــــدرتــم بــــــــــراءُ

وثمـــانون مــن تمــــــيم بأيـديــــــــ
ــهم رمـــاح صـــدورهن القضـــاءُ

تركـوهـــــم ملحــــــبين وآبـــــــوا
بنهـــاب يصــــم منــــها الحــــــداء

أم علـــينا جـــرى حـــــنيفة أو مـــا
جمـــــعت من محــــارب غــــبراءُ

أم علــــينا جــرى قضــاعة أم ليــــ
ــــس علـــــينا فيمــــا جــنوا أنـداءُ

ثم جـــاؤوا يسـترجعون فلم تـــــــر
جـــع لهـــم شــــامٌ ولا زهـــــــراءُ

لم يحــــــلوا بنــــي رزاح ببرقــــــ
ـــاء نطـــاع لهـم عليــهم دعـــــــاءُ

ثم فــاؤوا منــــهم بقـاصــمة الظــــ
ـــهر ولا يـــبرد الغلـــــيل المــــاءُ

ثم خــيل مــن بعــد ذاك مع الغــــلـ
اق لا رأفــــة ولا إبقـــــــــــــــــاءُ

وهـو الرب والشــهيد علــــى يــــو
م الحــــــيارين والــــبلاءُ بـــــــلاءُ
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
السموات السبع ...لكل منها اسم ....ولون ... ابو ماجد الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 4 03-24-2006 04:36 PM
برنامج عجائب الدنيا السبع بنك المعلومات منتدى الكمبيوتر والأنترنت 1 01-10-2006 01:18 AM
عجائب الدنيا السبع حامل المسك الــمـنـتـدى الـعـام 2 11-19-2005 08:19 PM
عجائب الدنيا السبع ابو عهد 099 الــمـنـتـدى الـعـام 6 09-12-2005 04:43 PM


الساعة الآن 10:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by