![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـحِبُالة الصائد لا حُبالة الصائدد عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: وَقَعَ في حُبَالة الصائد ـــ بضمَّ الحاء ـــ وهذا غير صحيح، والصواب: وَقَعَ في حِبَالَة الصائد ـــ بكسر الحاء ـــ كما في المعاجم، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، أي أنه هكذا نطقت العرب، و(الحِبالة) بكسر الحاء هي المَصْيَدَة، وجمعها حَبَائل وحِبالات، والحابل هو الذي ينصب الحِبالة للصيد، والمحبول هو الذي نشب في الحِبالة بكسر الحاء جاء في المصباح "و(حِبَالة الصائد) بالكسر" انتهى أي أنَّ الصواب كسر الحاء في "الحِبِالة" وهي الأداة التي يُصِادُ بها. وقولهم في المثل: "اخْتَلَطَ الحابل بالنابل" معناه: اضطربت الأمور. والفعل من ذلك: حَبَلَ يقال: حَبَلَ الصَّيْدَ: نَصَبَ له الحِبَالَة وصاده بها، ويقال: حَبَلَتْ فلانةُ فلاناً: أَوقَعَتْهُ في شِباك حُبَّها وسَحَرتْهُ كما في الوسيط: يتبيَّن أنَّ الصواب: حِبالة الصيَّاد – بكسر الحاء، لا حُبَالة الصيَّاد – بضمَّها. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
حَبْكَة القصَّة لا حُبكَة القصَّة
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: حُبْكَة القصَّة ـــ بضمّ الحاء يريدون: سياق الأحداث والأعمال وترابطها في العمل الفني ـــ وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: حَبْكَة القصَّة ـــ بفتح الحاء ـــ ومعناها الإحكام والإجادة والتوثيق بحيث تَتَسَلْسَل الأحداث وتترابط بطريقة فنية مُحّكَمة. جاء في الوسيط: «(حَبَكَ) الشيء حَبْكاً: أحكمه... و(الحُبْكَة) بضمّ الحاء: الحبل يُشَدُّ به على الوَسَط، ومن السراويل ما فيه التَّكَّة». يتبيَّن أنَّ الصواب: حَبْكَة ـــ بفتح الحاء لا حُبْكة ـــ بضمّها، لأنَّ المضمومة الحاء تعني الحبل يُشَّدَّ من على الوسط. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
بِرْسيم لا بَرْسيم
د عبد الله الدايل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: بَرْسيم ـــ بفتح الباء ـــ وهذا غير صحيح، والصواب: بِرْسِيم ـــ بكسرها ـــ كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، جاء في الوسيط: «(البِرْسيم) (بكسر الباء): من الفصيلة القرنيَّة، وهو عشبٌ حَوْليٌّ، أوراقه مركَّبة ثلاثيَّة ذات أُذَيْنات، وأزهاره بيض، وبذوره صفر تميل إلى الحمرة ويستعمل في العَلَفِ رطباً ويابساً» انتهى. وهو نبات ذو فائدة للإنسان والحيوان معاً ويحتوى على الكالسيوم والحديد وفيتامين (ج) ـــ ولكنَّ الإنسان لا يأكله. يتبيَّن أنَّ الصواب: بِرْسِيم ـــ بكسر الباء ـــ لا بَرْسيم ـــ بفتحها. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
فلانٌ به بُحَّة شديدة لا فلان به بَحَّة شديدة
د عبد الله الدايل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: بَحَّة ـ بفتح الباء ـ يريدون بذلك غِلَظَ الصوتِ وخُشُونَتَه من داء أو كثرة صياح أو تَصَنُّع في غناء, وقد يكون خِلْقَةَ. وقولهم: بَحَّة ـ بفتح الباء ـ غير صحيح, والصواب: بُحَّة ـ بضم الباء ـ كما في المعاجم اللغوية, فهكذا نطقت العرب ـ جاء في مختار الصحاح: "في صوته بُحَّة (بالضمّ والتشديد)", ويقال: هو: أَبَحُّ, وهي بَحَّاءُ. يتبين أن صواب القول: في صوته بُحَّة (بضم الباء) لا بَحَّة (بفتحها). |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
خرجت فإذا هو واقف
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: خرجت فإذا به واقف، يجعلون الجار والمجرور بعد (إذا) الفجائيَّة مثلاً أو يوظّفونها توظيفاً خاطئاً، كأنْ يولونها الأفعال، والصواب أنَّ (إذا) الفجائيَة مختصة بالدخول على الجملة الاسميّة كأنْ يقال: خرجت فإذا هو واقفُ أو خرجت فإذا الأسد في طريقي، وهكذا. أشارت إلى ذلك المظانّ اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فهكذا نطقت العرب، قال صاحب مختار الصحاح عن (إذا) الفجائية: «وتكون للشيء توافقه في حالٍ أنت فيها نحو قولك: خرجت فإذا زيدُ قائم، المعنى خرجت ففاجأني زيد في الوقت بقيام» وبُسِطَ القول فيها في الوسيط، إذْ جاء فيه: «(إذا): كلمة مبنيَّة على السكون تأتي لمعنيين: فتكون حرفاً للمفاجأة، مثل: خرجت فإذا المطرُ، أو فإذا البردُ شديد: أي خرجت ففاجأني المطرُ أو شدّة البرد، ولا تجِيء في أول الكلام، وتختص بالدخول على الجملة الاسميَّة ويحذف خبر المبتدأ معها كثيراً» وتكون أداة للشرط والجزاء في المستقبل ....» انتهى كلامه. يتبيَّن أنَّ الصواب: خرجت فإذا هو واقف لا خرجت فإذا به واقف |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
التَحَابّ لا التَحَابُب
د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: التحابُب بين أفراد الأُسْرَة ضروري أو التحابُب بين المسلمين واجب وهذا غير صحيح، والصواب: التَّحَابّ بإدغام المثلين، لأن فعله: تَحَابَّ ـ بإدغام أحد الحرفين المتجانسين في الآخر وهما هنا حرفا (الباء) يقال: تَحَاب القوم، والرجلان تَحَابَّا، وهم تحابَّوا أي أَحَبَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحبه، والأصل: تَحَابَبَ لكن في الاستعمال اللغويّ يجب إدغام المثلين، وكذلك المصدر (التَّحابّ)، إذ لا يقال- التَحَابُب ـ كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فهكذا نطقت العرب. جاء في الوسيط: (تَحَابَّوا): أحَبَّ بعضهم بعضا، وفي الحديث: «تَهَادوا تَحَابُّوا». ومثل ذلك: (تَسَابَّ) لا تَسَابَبَ، و(تَرَادّ) لا تَرَادَدَ، و(تَسَارَّ) لا تَسَارَر. إذن، قُلْ: التَحَابّ، ولا تقل: التحابُب. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
حَسَاء لا حِسَاء
د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: شربت حِسَاءً – بكسر الحاء – يريدون المَرَق – وهذا غير صحيح، والصواب: شربت حَسَاءً بفتح الحاء – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، جاء في مختار الصحاح: ''(حَسَا): المَرَق، و(الحَسُوّ) طعام معروف وكذا (الحَسَاء) بالفتح والمدّ، يقال: شَرِبَ (حَسُوََّا) و(حَسَاءً) ...'' وفي المصباح: ''و(الحَسَاء) مثل سَلاَم: الطبِيخ الرقيق يُحْسَى''. يتضح أنَّ (الحَسَا) مفتوح الحاء وفيه لغتان: حَسَا (مقصور) و(حَسَاء) ممدود، وكلتا الكلمتين مفتوحة الحاء، وأنَّ هذه الكلمة تطلق على الَمَرق ونحوه من الطعام الرقيق الذي يُصنع من الدّقيق والماء. إذن، قُلْ: حَسَاء أو حَسَا بفتح الحاء، ولا تقل: حِسَاء وحِسَا – بكسر الحاء. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
ذَرَرْتُ الملح لا ذَرَّيْتُ الملح
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: ذَرَّيْتُ الملح، أو ذَرَّيْتُ الرماد في العيون (بالياء)، وهذا غير صحيح، والصواب: ذَرَرْتُ الملح ...(بمعنى نثرته وفَرقَّته) لأنَّ الفعل (ذَرَّ) مضعَّف ثلاثي إذا أُسْنِدَ إلى ضمير رفع متحرَّك (كتاء) الفاعل يجب فك إدغامه، أي جعل الحرف المُشَدَّد وهو الراء حرفين، لأنَّ أصل (ذَرَّ): ذَرَرَ. فإذا أسندته إلى ضمير رفع متحرَّك قلت: ذَرَرٍْتُ – كما في المظانّ جاء في المصباح: «وذَرَرْتُ الملح وغيره ذَرًّا». إذن، قُلْ: ذَرَرْتُ الملح، ولا تقل: ذَرَّيْتُ الملح. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
دَسَم لا دَسَامَة
د عبد الله الدايل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: في هذا الطعام دَسَامَة، وهذا غير صحيح، والصواب أن يقال: فيه دَسَمٌ أو دُسُومَة أي فيه دُهْن أو وَدَكٌ لأنَّ مصدر الفعل (دَسِمَ): هو الدّسَم أو الدُّسُومة والمصدر الأول هو المشهور. كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب أي أنَّ العرب قالت: دَسَمٌ، ولم تَقُل: دَسَامَة، جاء في المصباح المنير: (دَسِمَ) الطعام دَسَماً: من باب تعب، فهو دَسِمٌ، و(الدَّسَم): الوَدَك: من لحمٍ وشحم، وفي الوسيط: (دَسِمَ) الشيءُ ـ دَسَماً، ودُسُومَة: كان ذا دَسَمٍ ... و(دَسَّمَ) الطعام: جعل فيه الدَّسَم. ويقال: دَسَّمَ اللُّقمَة: لَطَّخَها بالدَّسَم ... ودَسَّم ثيابه: وسَّخّها بالدَّسَم ... والدَّسَمُ: دُهْن اللَّحم والشَّحم، واللحم والشحم، والوَسَخ والقَذَر. وهناك معان معجمية لجذع الكلمة (دَسِمَ) لا يتسع المقام لذكرها. ولم أعثر على كلمة (دَسَامَة) في المعاجم اللغويَّة بهذا المعنى. إذن، قُلْ: هذا الغذاء فيه دَسَمٌ لا دَسَامَة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
هو حَسَنُ الأخلاق أو حميدها أو عظيم الخُلُق لا هو خَلُوق
د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: هو خَلُوق ـ في مقام الثناء على شخص بحسن الأخلاق، وهذا غير صحيح عند كثيرين من العلماء، والصواب: هو حَسَنُ الأخلاق، أو حميد الأخلاق أو عظيم الخُلُق، أو حَسَنُ الخُلُق ونحو ذلك، لأنَّ الخَلُوق كما في المعاجم اللغويَّة هو الخِلاق بكسر الخاء وهو نوعٌ من الطَّيب يُتَّخذ من الزعفران وغيره، جاء في مختار الصحاح: ''(الخَلُوق) بالفتح: ضَرْبٌ من الطِّيب'' وفي المصباح المنير: ''(الخَلُوق) مثل رَسُول: ما يُتَخلَّق من الطِّيب، قال بعض الفقهاء: وهو مائع فيه صُفْرة''، يريد بقوله: مثل رَسُول أي أنه موازِن له في الحركات والسكنات وعدد الحروف. وبعضهم يجيز أن يُقال: خَلُوق وخليق لأنهما من أوزان الصفة المُشبَّهة القياسية يقال: خَلُقَ فهو خَلُوق وخَلِيق وأكثرهم يمنع ذلك، إذن قُل: فلانُ، عظيم الخُلُق، أو هو حَسَن الأخلاق أو حميدها، ونحو ذلك، ولا تقل: فلانٌ خَلُوق، حتى لا يكون هناك لَبْس وتداخل في معاني الألفاظ. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |
![]() |
![]() |
![]() |