![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـصحيح اللسانشَعَرَ فلانٌ بألم (بفتح العين) لا شَعُرَ (بِضَمِّها) أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: شَعُرَ فلانٌ بكذا - بضمِّ العين يريدون (أَحَسَّ) بكذا، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: شَعَرَ بألم - بفتح العين - كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب؛ جاء في المختار: “(شَعَرَ) بالشَّيْء بالفتح يَشْعُرُ: فَطِنَ له”. وفي الوسيط: “(شَعَرَ) فلانٌ شِعْراً: قال الشِّعْر ... وشَعَرَ به شُعُوراً: أَحَسَّ به وعَلِمَ وشَعَرَ فلاناً: غَلَبَه في الشِّعْر. وشَعَرَ الشيءَ شَعْراً (بفتح الشين) بَطَّنَه بالشَّعْر. وأشار في الوسيط إلى (شَعِرَ) بكسر العين، ومعناها: كَثُرَ شَعْرُهُ وطال. فهو أشعر وهي شَعْراء. كما نبَّه إلى (شَعُرَ) بضمِّ العين ومعناها: اكْتَسَبَ مَلَكَة الشعر فأجاده كقولهم: شَعُرَ فلانٌ. يتبيَّن أنَّه يقال: شَعَرَ، وشَعِرَ، وشَعُرَ - بفتح العين، وبكسرها، وبضمِّها. فالكلمة بفتح العين معناها: أَحَسَّ أو قال شعراً، أو من الشَّعْر - بفتح الشين. أما (شَعِرَ) بكسر العين فمعناها كَثُر شَعْرُهُ وطال، في حين أنَّ (شَعُرَ) بضمِّها معناها: اكْتَسَبَ ملكة الشعر. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
قاسى الشِّدَّة لا قاسَى من الشِّدَّة أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: قاسى من الشِّدَّة بتعدية الفعل (قاسى) بحرف الجرّ (مِن)، وهذا غير صحيح، والصواب: قاسى الشِّدَّة بتعديته بنفسه إلى المفعول به، فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغويَّة كالمختار، والوسيط، جاء في مختار الصحاح: “و(قاسى) الأَمْرَ كابَدَه”، وورد في الوسيط: “(قَاسَى) الأَمْرَ الشديد: كابَدَه وعالَجَ شِدَّته”. إذَنْ، قُلْ: قاسَى الأَمْرَ أو الألَمَ – بتعدية الفعل (قاسَى) بنفسه إلى المفعول به ولاَ تقل: قاسَى من الأمر أو من الألم – باستعمال حرف الجرّ (مِنْ). |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
أَنْشَدَ فلانٌ قصيدةً لا نَشَدَ
أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: نَشَدَ فلانٌ قصيدة، وهذا غير صحيح، والصواب: أنْشَدَ فلانٌ قصيدة - بهمزة التعدية - أي قَرَأها رافعاً صوته بها - كما في المعاجم اللغوية كالوسيط، والمختار والمصباح، جاء في المعجم الوسيط: "يقال: نَشَدْتُه فَأَنْشَدَني وأَنْشَدَ لي، وأَنْشَدَ الشِّعْرَ: قرأه رافعاً به صوته" فالصواب: (أَنْشَدَ) بالهمزة، ومضارعه: (يُنْشِدُ)، واسم الفاعل: (مُنْشِد) بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الآخر؛ لأنَّه اسم فاعل من الفعل الأكثر من ثلاثة أحرف، وهذا هو القياس في صياغته، فلا يقال: ناشِد (للشعر) وإنما يقال: (مُنْشِد) فليس في اللغة نَشَدْت الشعر، وإنما الصواب: أَنْشَدْتُ الشّعر - بالهمزة. أما الفعل (نَشَدَ) فله استعمالات أخرى؛ إذ يقال: نَشَدْتُ الضالة بمعنى سألت عنها وطلبتها، ونَشَدْتك الله بمعنى سألتك به - كما في المعاجم اللغويَّة. إذنْ، قُلْ: أَنْشَدتُ الشعر، ولا تقل: نَشَدتُه؛ لأنَّ (أَنْشَدَ) بالهمزة بمعنى قَرَأَ، أما كلمة (نَشَدَ) بلا همز فمعناها: سَأَلَ. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
حَشَّيناك وحشَّينا فلاناً أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: حَشَّيت فلاناً، وحَشَّيناك، وحَشَّينا فلاناً ونحو ذلك، والمعنى نِلْتُ منه أو نلنا منه في غيابه مزحاً أو جِدًّا، ويرادف ذلك قولهم مجازاً: قَطَّعْنا جلده وحقيقة الأمر أنَّ هذا التعبير ناشيءٌ من التطوّر الدلاليّ؛ لأنَّ المعنى المعجمي الأصلي للحشّ - كما في المعاجم اللغويَّة - هو (بستان النخل) وجَمع الحشيش، ثم تطوَّر إلى الكنيف والمتوضّأ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، ثم تطوَّرت الدلالة في عصرنا الحاضر فأصبح (الحشّ) بتصاريفه المتنوِّعة: النيل من الشخص مزحاً أو جدًّا، وكلمة (حَشَّ) في الأصل معناها: جَفَّ، وقطع كما في المعجم الوسيط؛ يقال حششت الحشيش أي قطعته بعد جفافه وجمعته؛ ثم تطوّرت الدلالة إلى تقطيع جلد الإنسان مجازاً لا حقيقة؛ جاء في الوسيط: “حَشَّ الشيء حَشّاً: جَفَّ ويبس ... وحَشَّ الحشيش ونحوه حَشّاً: قطعه وجمعه، وحَشَّ الماشية: ألقى لها حشيشاً ... وحَشَّ الحرب: أَضْرَمَ نارها”. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
حَشَّيناك وحشَّينا فلاناً أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: حَشَّيت فلاناً، وحَشَّيناك، وحَشَّينا فلاناً ونحو ذلك، والمعنى نِلْتُ منه أو نلنا منه في غيابه مزحاً أو جِدًّا، ويرادف ذلك قولهم مجازاً: قَطَّعْنا جلده وحقيقة الأمر أنَّ هذا التعبير ناشيءٌ من التطوّر الدلاليّ؛ لأنَّ المعنى المعجمي الأصلي للحشّ - كما في المعاجم اللغويَّة - هو (بستان النخل) وجَمع الحشيش، ثم تطوَّر إلى الكنيف والمتوضّأ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين، ثم تطوَّرت الدلالة في عصرنا الحاضر فأصبح (الحشّ) بتصاريفه المتنوِّعة: النيل من الشخص مزحاً أو جدًّا، وكلمة (حَشَّ) في الأصل معناها: جَفَّ، وقطع كما في المعجم الوسيط؛ يقال حششت الحشيش أي قطعته بعد جفافه وجمعته؛ ثم تطوّرت الدلالة إلى تقطيع جلد الإنسان مجازاً لا حقيقة؛ جاء في الوسيط: “حَشَّ الشيء حَشّاً: جَفَّ ويبس ... وحَشَّ الحشيش ونحوه حَشّاً: قطعه وجمعه، وحَشَّ الماشية: ألقى لها حشيشاً ... وحَشَّ الحرب: أَضْرَمَ نارها”. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
وَلَّعَ فلانٌ النار
أ.د عبد الله الدايل
بحثت عن معاني الفعل: (وَلَّعَ) بتشديد اللام في المعاجم اللغويَّة كالوسيط والمختار والمصباح فوجدت أنَّ مِحْور دلالته: أغرى. يقال: وَلَّعَ فلاناً به: أغراه، وولَّعَ الداء جَسَدَ فلان: بَرَّصَه - كما في الوسيط. فالجذع بتصاريفه المتنوّعة يحمل هذه الدلالة المِحْوَرِيَّة التي هي الإغراء والتعلّق الشديد - ولم أجد من معانيه: أَشْعَلَ. ويبدو أنَّ الفعل: وَلَّعَ أصابه شيءٌ من التطوّر الدلاليّ في عصرنا الحاضر فخرج عن معناه المعجمي الأصلي إلى معنى آخر وهو أَشْعَلَ وأَوْقَدَ وأَضْرَمَ. كقولهم: وَلَّعَ فلانٌ النار أي أَشْعَلَها، وهذا المعنى قريب الصلة من قولهم: وَلَّعَ الداء جسد فلان أي بَرّصه - فالبرصُ بياضٌ لامع كضوء النار المتوهِّج. ومن ثَمَّ فإنَّ قول: وَلَّع فلانٌ النار بمعنى أَشْعَلَها صحيح - وفقاً للتطوَّر الدلاليّ، وللمجاز الذي له أثرٌ كبير في التطوّر الدلاليّ. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
ذهبي مشارك
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
يعطيكم العاافية
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
هل تثقين بكذا لا هل تثقي بكذا؟
أ.د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: هل تثقي بكذا؟ وهل تسمحي بكذا؟ وهل تُؤمني بكذا؟ ونحو ذلك - بحذف النون في الفعل المضارع، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: هل تثقين .. هل تسمحين .. هل تُؤمنين. بثبوت (النون) في الأفعال المضارعة السابقة لأنها من الأفعال الخمسة (الأمثلة الخمسة) وعلامة رفعها ثبوت النون، فليس هناك مسوِّغ لحذف النون؛ إذ لم تُسْبق تلك الأفعال بحرف ناصب أو جازم فـ (هل) حرف استفهام لا يعمل؛ لذلك لابُدَّ من إثبات (النون) في تلك الأفعال؛ لأنها من الأمثلة الخمسة (الأفعال الخمسة) وهي كلّ مضارع أسند إلى (واو) الجماعة أو (ألف) الاثنين، أو (ياء) المخاطبة (يفعلون)، (تفعلون)، (يفعلان)، (تفعلان)، (تفعلين)، وتُرْفَع هذه الأفعال وما ماثلها بثبوت النون وتُنْصَب وتُجزم بحذفها. إذنْ، قُلْ: هل تسمحين بكذا، ولا تقل: هل تسمحي بكذا؟ ويبدو أنَّ الرغبة في التخفيف في الاستعمال اللغويّ هو الذي أدّى إلى حذف نون الإعراب حذفاً اعتباطيّاً. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
صحيح اللسان
أرضٌ قَفْر لا قفراء أ.د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: أرضٌ قَفْراء - بالألف الممدودة - يريدون لا ماء فيها ولا كَلأ ولا ناس، وهذا غير صحيح لأنَّه قياس خاطِئ، والصواب: أرضٌ قَفْر - بفتح القاف، وسكون الفاء - فهكذا نطقت العرب - كما في المظانّ اللغويَّة - جاء في المختار: «(القَفْر) مفازة لا نبات فيها ولا ماء والجمع (قِفَار) يقال: أرضٌ قَفْرٌ، ومفازة قَفْرٌ، وقَفْرَةٌ ومِقْفار». ومثل ذلك في المصباح المنير والوسيط، فهذا النطق هو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح. وإذا قلنا: أرضٌ قَفْر، أو دارٌ قَفْر - فـ (قَفْر) صفة مُشَبَّهة على وزن (فَعْل)، ومثل ذلك قَفْرَة - بالتاء المربوطة، وإذا قلنا: مِقْفَار فهي صيغة مبالغة على وزن (مِفْعال) - والمحور الأساس لتلك المعاني هو الخوّ من كلّ شيءٍ، قال عبيد بن الأبرص: أَقْفَرَ من أهله ملحوبُ فالقُطَّبيَّات فالذَّنوب أي خلا وأوحش المكان. إذنْ، قُلْ: أرضٌ قَفْر أو دار قَفْر، ولا تقل: قَفْراء - بالألف الممدودة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
شوى اللحم شَيَّا لا شَوْيَّا
أ.د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: شوى اللحم شَوْيَّاً ـ يريدون: أنْضَجَه ـ بإثبات الواو في المصدر، وهذا غير صحيح، والصواب: شوى اللحم شَيَّا، لأنَّ الفعل (شوى) معتل، إذ هو لفيف مقرون، فإذا جِيْء بالمصدر منه قُلبت الواو فيه ياءً وأُدغمت في الياء، يقال: (شَوَى شَيَّا) وهذا قياس فيه كما في المظان اللغوية عامَّة، وكتب الصرف خاصَّة ـ جاء في المصباح: «شَوَيْت اللحم أَشْوِيه شَيَّا، فانْشوَى» ... وهو مَشْوِيّ ... وأشويته بالألف: لغة، و(اشتويته) مثل (شَوَيته) ... و(الشِّواء) بالمدّ فِعَل بمعنى مفعول» وفي الوسيط: «(شوى) اللحم وغيره: شَيَّا: أنضجه بمباشرة النار...». إذن قُلْ: شويت اللحم وغيره: شَيَّا، ولا تقل: شَوِيْتُ اللحم شَوْيا ـ فالصواب قلب (الواو) في المصدر ياء، وهذا قياس صياغة المصدر منه. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |
![]() |
![]() |
![]() |