بارك الله فيك يا شيخ سلام , وكثر الله من أمثالك , وبيض الله وجهك على هذه القصة ألآسرة في السرد , والمؤثرة في الوقع , والحافلة بالعبر, التي أعدتنا فيها بالذكريات الى الوراء عقودا , وذكرتنا فيها بالأجداد يوم لم يكن نقدهم كنقدنا , ولا طريقة عيشهم وحياتهم كطريقة عيشنا , ويوم أن كانت المشاركة في القتال والمجهود الحربي كرها وأجبارا (الجرده)..الخ .
فيا للعجب , ويا لكبر الهوة الثقافية التي فصلت بيننا وبينهم في ظرف جيل أو جيلين .
ولا غرابة أن يقول القائلون من أصحاب التجربة والخبرة أن تسعة أعشار الرزق في التجارة .
التجارة التي كلما أثنى عليها المثنون وجاء على ذكرها الذاكرون , تذكرت مقولة العبقري المتعفف لصاحبه الكريم المؤثر (أترك للأخوة القراء البحث عن أسميهما والتعرف على قصتهما العظيمة والعجيبه) عندما أراد أحدهما أن يناصف أخاه (في الدين) في أهله وماله , فرد عليه ألآخر متمنعا ومتعففا : بارك الله لك في أهلك ومالك , دلني على السوق .
وفعلا دله على السوق . وكان ما كان من أمر عجيب...الخ ...
حياك الله يا اخي رويعي .
والحق ان كل حياتنا قصص وحكايات ولكن من لديه الوقت لتأملها واستخلاص العبر منها .