لحساب من يُحرق شمال لبنان؟/ منقول

[كريم السجايا]

مفكرة الإسلام: طالب " خالد مشعل"، رئيس المكتب السياسي لحماس، رئيسَ الوزراء اللبناني "فؤاد السنيورة" باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل "عدم المساس بأبناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد، مبدياً حرصه على حماية أرواح الفلسطينيين واللبنانيين في الساحة اللبنانية.
وأبدى السنيورة، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحماس ، تجاوبه مع مشعل، ووعد بالقيام بما يلزم للحفاظ على أرواح الفلسطينيين.
وكان مشعل قد اتصل هاتفيًا بكل من "عمرو موسى"، أمين الجامعة العربية ، و"سعود" الفيصل ، وزير الخارجية السعودي ، للغاية نفسها؛ حيث طلب منهما بذل مساعيهما لضمان عدم المساس بأبناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد خلال معالجة الأزمة القائمة هناك.
كما طالبهما ببذل مساعيهما واتصالاتهما من أجل العمل على "وقف العدوان الصهيوني الوحشي المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ودعا كذلك إلى العمل على إيفاء الدول العربية بالتزاماتها المالية تجاه الحكومة الفلسطينية حتى يتم كسر الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة تدور حالياً بين الجيش اللبناني من جهة وبين حركة "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد، حيث تستخدم الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية في الهجوم.
ويعد مخيم "نهر البارد" هو معقل "فتح الإسلام" التي اتهمها مسئولون لبنانيون بأنها على علاقة بتنظيم "القاعدة" وبالمخابرات السورية.
وقد استقرت هذه المجموعة في أواخر العام 2006 في المخيم الذي يبعد نحو 20 كلم عن الحدود مع سوريا.