قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية

[الحارث بن همام]

رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية رد: قبيلة ثمالة ( نصوص وقراءات ) الحلقة الثانية

الأخ أبو عبدالرحمن المشرف العام


الأخ منقاش

اشكركما على المتابعة والمشاركة
أتفق معك يا أبا عبدالرحمن في أن السجعة هي سبب ذكر ثمالة هنا , وقد حاولت إستنطاق هذا النص منذ زمن , واضح أنه مصنوع موضوع و قوله ( لا من الأزد ولا ثمالة ) فيه خلل , فثمالة من الأزد فلماذا التكرار ؟ إنها السجعة كما قلت .
اما ما ذكرته أبا عبد الرحمن و ما أضافه منقاش عن تبالة , فأشكر لكما هذا , مع ملاحظة أن تبالة في مقالي ليست تبالة هذه فتبالة في المقال قرية صغيرة في الشحر من حضرموت , ولعلها المقصوده بقول ياقوت : ( موضع ببلاد اليمن ) ثم قال : ( و أضنها غير تبالة الحجاج )
أما تبالة في قول الشيخ الحميري والتي نقل معلومات عنها الأخ منقاش فهي تبالة المعروفة المذكوره في جميع كتب المواضع , وهي بلدة مشهورة على واد كبير ينحدر من جبال السراة شرقا , وهي قريبة من بيشة و ترج . وهي تبالة الحجاج كما ذكر الأخ منقاش , للمثل الذي قيل فيها , وهو : ( أهون من تبالة على الحجاج ) قيل أنها أول عمل وليه الحجاج الثقفي , فلما قرب منها قال : أين هي ؟ قيل : تسترها عنك هذه الأكمة . فقال : أهون علي بعمل بلدة تسترها عني أكمة . وكر راجعاً ( أنظر معجم البكري ) وهذه النفس الكبيرة لدى الحجاج , التي أبت عليه قبول أمارة تبالة , جعلت منه أميراً على العراقين .
أكرر شكري لكما

[سنا الهجرة]

لو لم يكن من حسنات هذا المنتدى سوى تجمع مثل هؤلاء الكتاب ... لكفاه فخراً وتميزا

أخي الحبيب الحارث ... لا أخفيك أنني استمتعت كثيراً وانا أتصفح موضوعك هذا

ولا غرابة أن يكون موضوعاً مميزا ويشد القارئ في قراءته وقراءة كل الردود والتعليقات المصاحبة له

واود ان اشارككم الرأي فيما يتعلق بالاحتمالات الوارده في هذا الموضوع مضيفاً لها احتمالاً رابعا


لا شك ان الشعراء يملكون احساس مرهف يستطيعون من خلاله التعبير به عما يجول بانفسهم من خلال الشعر

ومن هنا يمكننا القول ان الشاعر سافر حسياً بفكره وتخيلاته وهو يتذكر موطنه وموطن آبائه وأجداه الاصلي

ولعل قسوة العيش وجور الزمان وتغير الاحوال من الرخاء الى الشدة من الاسباب التي جعلته يكتب تلك القصيدة
حنيناً للماضي

وكما تعلمون ان الشعراء يقولون مالا يفعلون ( مثلي )

مرةً أخر ولعدم قدرتي على مجاراتكم في السرد التاريخي بهذا المستوى الرفيع
لا أملك الا أن ابدي إعجابي بهذا الطرح الجميل فــ تقبل تحياتي واعجابي

[الحارث بن همام]

الأخ المستعين بالله
الأخ شبلي أبو الونات
الأخ ابن محمود
الأخ مدهش
الأخ محمد بن حميدان
شكـــراً على المرور
شكــراً على الإضافات
شكــراً على الثقة

[الشيهان]

جميل جدا هذا الطرح اخي الحارث
ولاشك انه وان لم يتضمن حقائق موثقه وانما مجرد افكار وتكهنات تستند الى نصوص تراثية تحتمل الصواب والخطاء وذلك لقصور في التدوين التاريخي لحقب زمنيه غابره تتساوى فيها الكثير من القبائل التي لاتستطيع ان تجزم بمصداقية نصوص اوردتها وانما تناقلت روايات تراثيه من الافواه وصل البعض منها الى حدود الاساطير
مع هذا كله اقول ان الموضوع رائع جدا ويستحق التميز وانا من وجهة نظري المتواضعه اميل الى هذا التفسير الذي اوردته اخي الحارث في ثنايا حديثك (فهل يصح أن نقول : إن ثمالة لم تهاجر جميعاً، بل بقي بعض منهم في أرض مأرب , وهذا الشاعر منهم ؟) لانه الاقرب الى مجاراة الوقائع الانسانيه

[رويعي الغنم]

جهد قيم يسير في أطار صحيح يا ابن همام .
وأريد لفت الأنتباه الى أن اليمن التاريخي يمتد شمالا الى مقربة من الطائف , بمعنى أن تبالة الحجاج داخلة في اليمن السعيد التاريخي , هذه واحدة .
والثانية : الدولة السبئية كانت تسيطر على طريق التجاره الحيوي الذي كان جزءا من سبب أزدهارها والذي يمتد من ساحل عمان مرورا بمحطان رئيسه كمأرب ونجران وتباله (تبالة الحجاج) وهكذا الى أن ينتهي في أحدى نهاياته بغزه ليتحول من طريق بري الى طريق بحري كما كان قبل أن يصل الى سواحل اليمن السعيد الذي كانت عمان جزءا منها, بعبارة أخرى كانت قبائل من السبئيين بما فيهم ألأزد تقطن على أمتداد طريق التجارة من اليمن الى الشام في غير ديارها الأصلية مكونين يذلك القرى الظاهرة التي كانوا يسيرون فيها ليالي وأياما آمنين , لذلك لا غرابة أن تجد ذكرا لقبيلة في غير ديارها ألأصليه .
والثالثة , هناك أكثر من تباله ومنها تبالة حضرموت وتبالة الحجاج وأستبعد كليا أحتمال التصحيف الذي أشرت اليه يا أبن همام .

[المبرِّد]

اشكرك يا استاذ (انا اشهد انك استاذ كبير)
متى ماصحت رواية ان علكم بن اسلم (من ولد ثمالة)فثمالة تحت هذا الاسم ثلاثة ارباع قبائل عسير

[رويعي الغنم]

منقوووووووول ..
___________
قرية تبالة :
التبالة في اللغة : هي سقم الحب ,, كما جاء في شطر البيت المعروف : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ......
تقع تبالة شمال مدينة الشحر ، وتبعد عنها نحو ستة كيلومترات ، وفي هذه القرية استقرت إحدى الفصائل اليافعية التي استقدمها من يافع السلطان بدر بن محمد الكثيري لمساعدته وتعزيز سلطته ضد المناهضين من أبناء عمومته في سنه (1705 ميلادية) ، وهذه الفصيلة يطلق عليها آل الشيخ علي بـن هر هرة ، وقد استقروا في شرق الجبل الذي تقع عليه قلعـة ابن الشيخ في قريـة صغيرة .

ـ من أهم معالم قرية تبالة :

- قلعة ابن الشيخ علي .

- حصن تبالة (حصن القعيطي) .

- كوت الحذاف .

أ) قلعة ابن الشيخ علي :أقيمت هذه القلعة على قمة جبل عالي الارتفاع يشرف على وادي عرف ، وعلى طريق القوافل السائرة من الشحر إلى وادي حضرموت وبأسفل الجبل من جهة الشرق توجد قرية آل الشيخ علي بن هر هرة ، وتتكون هذه القلعة من مبنى مكون من دورين مبني بالحجارة واللبن والجص، تهدمت معظم أجزائها اليوم ولم يبـق منها سـوى بعض الجدران والأساسات ، وإلى جانب هذه القلعة توجد آثار مسجد القلعة وبقايا أساسات لمباني قرية صغيرة .

ب- حصن تبالة (حصن القعيطي ): أقيم الحصن على مرتفع بسيط في قرية تبالة ، وأسفل هذا المرتفع وبجانبه تنبع خمسة عيون مياه كبريتية ساخنة ، واحدة منها يسيل ماؤها إلى مدينة الشحر ، أما البقية فتسقى مزارع المدينة ، وقـد بـنـي حصن القعـيـطـي في سنـة (1292هـ ـ 1875م) ، وينسب إلى القعيطي لأن السلاطين القعطيين هم الذين قاموا ببنائه ، وجعلوه سكناً لحاكم قرية تبالة ونائب السلطان القعيطي فيها ، والحصن مازال قائماً وبحالة جيدة ، فهو يتكون من دورين مبنيان بالحجارة واللبن وتعود شهرته إلى أبوابه ونوافذه التي أخذت من حصن الحزم ـ حصن العوالق بالصداع في غيل باوزير ـ ، وركبت فيه ، وأجمل ما فيه بوابته الرئيسية ، يشرف هذا الحصن على الطريق القادم من الشحر إلى وادي حضرموت وعلى غيل با وزير ، كما يشرف على مساحات واسعة من الأراضي والطرق شمال الشحر وعلى الشاطئ ومدينة الشحر نفسها .

جـ- كوت الحذاف : يقع كوت الحذاف على قمة جبل يطل على مجرى وادي عرف على الطريق التي تربط بين الشحر وتبالة ولفظة " كوت " بالهجة الحضرمية تعني ـ حصن أو برج حراسة ويكاد يكون مصطلح برج هو الأقرب ـ ، أما الحذاف فهي مأخوذة من اسم قلعة قديمة كانت قائمة على هذا الجبل كانت تسمى " قلعة الحذاف " ، والتي لم يبق منها سوى بعض الأساسات لمبانيها التي اندثرت ، وكوت الحذاف ـ برج الحذاف ـ لازال قائماً كغيره من الأبراج التي كانت تنتشر على طول الطريق المؤدي إلى تبالة من الشحر والممتد فيما وراء تبالة إلى وادي حضرموت ، وكانت مهمة هذه الأبراج هي حراسة الطريق ، وكانت تتبع نظاماً خاصاً في إيصال معلوماتها حيث كانت تُعلم بحدوث خطر على الطريق بأن يطلق حارس البرج الذي يشعر بالخطر أو يعلم به ، ثلاث طلقات نارية ، فيطلق بعده حارس البرج الذي يليه ثلاث طلقات أيضاً وهكذا دواليك إلى أن يصل الخبر عن حدوث خطر إلى حراس بوابة الشحر الشمالية فتبلغ بدورها حاكم المدينة الذي يقوم بتجهيز نجدة سريعة إلى موضع الخطر على طول الطريق .

[بيقبن بن فنحاص]

معلومات قيمة عن أحدى القبائل من بني عمومة ثماله على هذا الرابط (ص4من أصل 8) :
http://www.zahran.org/vb/showthread.php?t=20808&page=4