الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 10رجب 1428هـ - 24يوليو 2007م

[فاعل خير]

بدأ تطبيق نظام الموظف الشامل
مكتب العمل بالشرقية يخصص يوماً لاستقبال شكاوى ومقترحات المراجعين

الدمام - محمد الصفيان:تصوير - زكريا العبدالعال
خصص مكتب العمل والعمال بالمنطقة الشرقية يوم للاستماع لشكاوى ومقترحات المراجعين فيما يخص التنظيم داخل المكتب، إضافة إلى تطبيق ما يخدم سير العمل منها.
وقال مدير مكتب العمل والعمال بالمنطقة الشرقية محمد بن سليمان الحمدان أن المكتب يقوم بأخذ عينة عشوائية من المراجعين كل فترة بهدف الاستماع إلى مقترحاتهم وشكاويهم لقياس مستوى الخدمة المقدمة، لافتا إلى أن العينة العشوائية أظهرت أن حوالي 60في المائة من المراجعين أبدوا رضاهم عن أداء المكتب.

كما أوضح الحمدان أنه سعيا لتحقيق رضا المراجعين فإن المكتب عمد إلى تطبيق خدمة الموظف الشامل، مشيرا إلى أن هذه الفكرة تعتبر بادرة طبقها المكتب على مستوى المملكة.

وأفاد الحمدان بأن فمرة الموظف الشامل تتمثل في تخصيص موظف يقوم بتسهيل إجراءات المراجعين دون الحاجة للتوجه لموظف آخر، إذ يقوم هذا الموظف بمهام متعددة.

وذكر الحمدان أن النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة تتطلب المزيد من الجهود، إذ أن وزارة العمل تقدم الدعم والمساعدة للمنشآت الملتزمة بتطبيق نسب السعودة من خلال تسهيل إجراءات الاستقدام في حال حاجتها لعمالة وافدة.

وحول تطبيق نسبة السعودة في المصانع والبالغة 30في المائة قال الحمدان أن المصانع تختلف عن بقية القطاعات التجارية والسياحية، نظرا لأن لديها طابع الديمومة والاستمرار، وأنه يجب الاستفادة منها في توظيف الشباب السعودي، مضيفا "نأمل من المصانع القيام بدور التدريب والتأهيل لإتمام عملية إحلال الكوادر الوطنية بدلا من الأجنبية".

وأما ما يخص سعودة قطاع المقاولات والبالغة 5في المائة أوضح الحمدان أن قطاع المقاولات مرتبط مع الدولة بتنفيذ مشاريع تنموية، إضافة إلى أن الكوادر الوطنية المؤهلة في هذا القطاع قليلة.

وبين الحمدان أن هناك مسئولية ملقاة على المجتمع وتشترك بها المؤسسات التعليمية تتمثل في النظرة الدونية لبعض المهن، لافتا إلى أن المسارات التوظيفية التي يتم تطبيقها بالتعاون مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ساعدت على توظيف كثير من الشباب السعودي الراغب في دخول سوق العمل.

وأكد أن نسبة التوظيف الوهمي في المنطقة الشرقية الآن أصبحت متدنية جدا، وأن مكتب العمل قام بتطبيق المقابلة الشخصية بين الشاب السعودي وصاحب العمل، إذ يقوم مكتب العمل بجولات تفتيشية على المنشآت للتأكد من سلامة التوظيف.

ولفت الحمدان إلى أن توظيف الشباب السعودي يواجه بعض المعوقات التي من أبرزها ضعف المخصصات الشهرية للموظف، فضلا عن كثرة العمالة الوافدة التي تسيطر على الكثير من المهن.

إلى ذلك أوضح عمر صالح العمري مساعد المدير العام للقوى العاملة أن المكتب يقوم بعدة إجراءات لاختصار وقت المراجع، إذ يتم استلام الطلبات وفق آلية معينة، ومن ثم التأكد من اكتمالها وتجهيزها في وقت قياسي.