الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > أخبار العالم وأحداثه الجارية

 
أخبار العالم وأحداثه الجارية ما يستجد من أحداث وأخبار سياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-28-2007
 
abonayf
ثمالي نشيط

  abonayf غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 13
تـاريخ التسجيـل : 04-08-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 7,582
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : abonayf
افتراضي رد : من قراءاتي 1

رد : من قراءاتي 1 رد : من قراءاتي 1 رد : من قراءاتي 1 رد : من قراءاتي 1 رد : من قراءاتي 1

الراشد دائم الانتقاد للمسلمين وثقافتهم وحضارتهم ، وليس فقط للظاهرة الإسلامية التي يرميها بتهمة (الأصولية) و(التطرف) بلا تمييز . كان عنوان عموده المنشور في 4 من أيلول (سبتمبر) 2004 هو "الحقيقة المؤلمة أن كل الإرهابيين مسلمون" . لم يصنف الكاتب ممارسات شارون آنذاك في خانة الإرهاب ، ولا ممارسات الإدارة الأميركية في أبو غريب وغوانتانامو وقندوز ، وحصر تهمة الإرهاب في المسلمين ، تماما كما يرى الساسة الأميركيون والإسرائيليون ومن تستهويهم صناعة وتخليد صورة الإسلام (المدمر) و(الخطير) و(العنيف) . يقول الكاتب مرددا الإدعاءات الأميركية إن "الذين يمارسون عمليات اغتصاب وقتل في دارفور مسلمون" . وينتقد الكاتب عمليات المقاومة الاستشهادية في فلسطين بطريقة غير مباشرة ، فيقول : ".. ومعظم الذين نفذوا العمليات الانتحارية ضد حافلات ومدارس وبيوت ومبان في أنحاء العالم في السنوات العشر الماضية أيضا مسلمون" . ويعلق الراشد على هذه الصورة التي رسمها خياله متعجبا : "يا له من سجل سيىء ، ألا يقول شيئا عن أنفسنا ومجتمعاتنا وثقافتنا ؟ " . ويستمر في عملية سحق الذات والتبرؤ منها قائلا : "هذه الصور قاسية ومخجلة ومهينة لنا" . ويقترح الراشد وصفة للعلاج تبدأ بالاعتراف بصحة هذه التهم كلها ، ثم "مطاردة أبنائنا الإرهابيين" الذين هم "نتاج طبيعي لثقافة مشوهة" كما قال (لاحظ أنه يطالب ضمنا بالاستئصال) . المشكلة أنه يصعب علينا ، بل يستحيل أن ننظر إلى خطاب عبد الرحمن الراشد بمعزل عن غرامه وشغفه بالسياسة الأميركية وإعجابه بإسرائيل ، حتى لو صادمت هذه السياسة ما يتشدق به من شعارات ليبرالية . خذ مثلا موقف الرجل من إغلاق مركز زايد للمتابعة والتنسيق عام 2003 . لقد أغلق المركز بعد تعرضه لضغوط أميركية ، وحملة إعلامية من قبل من يعرفون (بكتاب المارينز) في الصحافة العربية . استضاف المركز عددا من الخبراء الغربيين والعرب ، وبعضهم انتقد ما يوصف (بالحرب على الإرهاب) ، وشكك في تفاصيل ما جرى في الحادي عشر من سبتمبر . انتقد الراشد المركز ونشاطاته ، ضاربا عرض الحائط بكل ما ترمز إليه الليبرالية من إيمان بحرية التعبير ، وتمجيد الرأي الآخر . بعد إغلاق المركز كتب مؤيدا : "أقدمت الحكومة الإماراتية على إغلاق مركز زايد للمتابعة والتنسيق ، بعد أن اتهم المركز بالترويج للفكر المتطرف في المنطقة .. كان من بين الطروحات أن روّج المركز ضد العلاقة العربية مع الولايات المتحدة ، وهذا يناقض مصلحة ممول المركز .. وشارك ضد الوضع القائم في العراق بما يناقض هو الآخر الموقف الإماراتي" (2 آب / أغسطس 2003) . التطرف إذن ببساطة هو الاختلاف مع السياسة الأميركية . بعيد ما قيل إنه اكتشاف مؤامرة لارتكاب (أكبر مذبحة جوية) على حد التعبير غير المسبوق لقناة (العربية) ، وهو إعلان السلطات البريطانية إحباط محاولة لتفجير طائرة ركاب في الجو ، صرح بوش أن ما حدث"تذكرة قوية بأن هذه الأمة في حالة حرب مع الفاشيين الإسلاميين الذين يستخدمون أي سبيل لتدمير من يحبون الحرية منا من أجل إيذاء أمتنا . "أثارت عبارات بوش انتقادات واسعة ، ليس في صفوف المسلمين فحسب ، بل حتى من داخل الصف المسيحي . وحده عبد الرحمن الراشد تلقف تلك العبارات بإعجاب ، وحمل عموده في (الشرق الأوسط) عنوان : "بالتأكيد هم فاشيون" ، زاعما أن .. هذه المقاربة سليمة ، عندما تضعها إلى جانب أدبيات المتطرفين الإسلاميين . وكما حارب الأوروبيون الفاشية والفاشيين بالكلمة والبارود ، فإن العالم سيحارب المتطرفين الإسلاميين .. إن وصف مسلم بالإرهابي أمر طبيعي إن كان إرهابيا .." (13 آب/ أغسطس 2006) . لم يصف الراشد جرائم أولمرت وبوش إبان العدوان الهمجي على لبنان بأنها (فاشية) ولا (نازية) ، بل لم يصفها بالعدوان أصلا ، وقد تجلى ذلك في التناول الإخباري لقناة (العربية) التي يديرها ، وسنناقش هذا الجانب بعد قليل . قبيل الغزو الإثيوبي للصومال ، والمدعوم أميركيا ، استبق الراشد الغزو بكتابة عمود وصف فيه المحاكم الإسلامية الصومالية "بالميليشيات المتطرفة" ، زاعما أن "الكثير من القرائن يبرهن على علاقتها بإيران والقاعدة" ، وهي أشبه ما تكون بطالبان التي "خلقتها باكستان" ، على حد تعبيره . انتقد الكاتب الجامعة العربية لدعمها لمن وصفها بحركة مؤدلجة ، لا تخفي أنها "ستشغل المنطقة ، لا الصومال وحده ، بالمزيد من الإرهاب" (3 كانون الأول / ديسمبر 2006) . بعد احتلال إثيوبيا الصومال ، شنت المقاتلات الأميركية عدوانا على الشعب الصومالي قتل فيه مئات الأبرياء ، لكن قناة (العربية) التي تستوحي رؤيتها للأحداث من رؤية إدارتها (غير الراشدة) ، كتبت في شريطها الإخباري عبارات مثل : "مكافحة الإرهاب : غارات أميركية على عناصر للقاعدة في الصومال" ، و "مكافحة الإرهاب : هجوم على قاعدة للقوات الإثيوبية في مقديشو" (8 كانون الثاني / يناير 2007) . في شهر أيار (مايو) 2007 ، بثت (العربية) برنامجا (وثائقيا) من إنتاجها عن المحاكم الإسلامية الصومالية صورت مشاهده وكتبت تعليقاته ليلبس المحاكم تهمة الإرهاب ، ويربطها تعسفا بالقاعدة وطالبان . يعني طرح برنامج وثائقي أن يكون غير منحاز ، وأن يتناول الظاهرة موضع النقاش من جوانبها كافة ، وأن يبتعد قدر الإمكان عن إبداء الرأي أو إصدار الأحكام ، وأن يسمي الأشياء بأسمائها بعيدا عن الهوى والتحيز ، لكن كل ذلك غاب في (وثائقي) العربية ، الذي اختتم بالقول إن (التدخل) الإثيوبي المدعوم أميركيا يثبت أنه لم يعد للإرهاب مكان في عالم اليوم (هكذا) . ونشرت القناة بعد عرض البرنامج أسماء القائمين عليه ، كان منهم بالطبع (المشرف العام) عبد الرحمن الراشد . (ما زالت القناة وموقعها يصران على إطلاق صفة (الوجود الإثيوبي) على القوات الإثيويبة الغازية) . في شهر نيسان (أبريل) من العام نفسه ، بثت القناة (وثائقيا) آخر أنفقت عليه ملايين الدولارات ، عن حياة الرئيس التونسي الراحل الحبيب أبو رقيبة ، سمته (زمن بورقيبة) . كان البرنامج الذي أشرف عليه الراشد أيضا سمجا ومبالغا في تمجيد بورقيبة ، وسبق بث حلقاته الثلاثة إعلانات تصور الزعيم التونسي بوصفه رسول الحداثة للشعب التونسي ، قائلة إنه "حرر المرأة ، وأهدى شعبه التطور" . وفي ثنايا البرنامج يظهر بورقيبة في لقطات قديمة (يبدو أنها في أواخر الخمسينيات أو أوائل الستينيات) وهو يلتقي بنساء تونسيات يرتدين الحجاب التونسي التقليدي ، فيعانق ويقبل كل واحدة ، ثم يرمي عنها حجابها ، ويواكب هذا تعليق معلق البرنامج عن (التطور) و(التحرير) . ويمجد البرنامج قانون الأحوال الشخصية الذي سنه بورقيبة ، والذي تم بموجبه حظر تعدد الزوجات في تونس . وبعد انتهاء الحلقات الثلاث للبرنامج ، خصصت مذيعة القناة ميسون عزام حلقة من برنامجها (مشاهد وآراء) لمناقشة ما تم عرضه في (الوثائقي) الخطير ، مستضيفة ثلاث شخصيات موالية لنهج بورقيبة ، أبرزها محمد مزالي رئيس وزراء تونس إبان الحقبة البورقيبية ، واحتوى البرنامج الحواري ذو الطيف الواحد على تمجيد نظام بورقيبة (وواقعيته) في نظرته (للسلام) بين العرب وإسرائيل ، كما أشادت عزام بمواقفه التي انتصر فيها لقضية المرأة كما زعمت . وتقدم القناة برنامجا حواريا أسبوعيا تسميه (صناعة الموت) ، لا يتحدث بالطبع عن آلة القتل الأميركية والإسرائيلية ، بل صناعة الموت المرتبطة بنا نحن ، والمنسوبة إلينا نحن ، والتي يريد الغرب وإسرائيل ربطها بأسمائنا وألواننا وجلودنا ، وإلصاقها بثقافتنا بوصفها (المفرخة) الوحيدة للقتل والعدمية والانتحار . تقدم البرنامج مذيعة تعاني من مشكلات في النطق ، إضافة إلى لحنها المتكرر في اللغة ، هي ريما صالحة ، ويبدو أنها تتلقى توجيهات مكثفة من رئيسها عبد الرحمن الراشد في اختيار الموضوعات والضيوف . لم يكن تركيز البرنامج على نقد ظاهرة التطرف الديني في العالم العربي والإسلامي وتحليلها ، بل سعى إلى خلط الأوراق ، ووصم حركات المقاومة للاحتلال الأجنبي بالإرهاب . من ذلك مثلا حلقة (ثقافة الانتحار) التي لم تفرق بين عمليات المقاومة الاستشهادية وعمليات إجرامية وعبثية (27 نيسان/ أبريل 2007) ، وقد نشر موقع القناة في سياق عرضه للحلقة عنوانا فرعيا يقول : "إذا جرى تسييس الموت فهو إرهاب" . وهكذا هم يستطيعون تسييس كل شيء ، لكنهم يحاولون منعنا من تسييس أي شيء حتى الموت !
توقيع » abonayf

تنبيه:/
إخواني أخواتي سيتم حذف أي [ صـورة رمزية أو توقيع أو موضوع أو رابط] يحتوي على صور نسائية أو مقاطع غنائيـة أو يكون دعائيا فُيرجى الالتزام.


مع بالغ الشكر والتقدير لكل من يشارك الاداره في التبليغ عن المخالفات والمواضيع المكرره
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by