الأجانب يرفعون مبيعات الذهب في أبو ظبي 10 %
- سمر سعيد من دبي - رويترز - 23/07/1428هـ
أكد توشار باتني رئيس مجموعة الذهب والمجوهرات في أبو ظبي، أن حجم مبيعات الذهب في الإمارة زاد 10 في المائة في تموز (يوليو) الماضي مقارنة بما كان عليه منذ عام، وذلك بفضل طلب السكان الأجانب الذين يشترون هدايا قبل قضاء العطلات في بلادهم. وقال باتني "المغتربون استمروا في شراء حلي الذهب قبل عطلاتهم لكن المبيعات تباطأت بنهاية الشهر مع اقترابنا من موسم العطلات".
وأضاف قوله "وشهدنا أيضا ارتفاع أسعار الذهب خلال تلك الفترة وبعض المشترين يرفضون دفع المزيد". وفي أيار (مايو) 2006 بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية أعلى مستوى له في 26 عاما 730 دولارا للأوقية (الأونصة), وأغلق يوم الجمعة الماضي على 676.40-677.15 دولار للأوقية.
وتابع باتني أن طلب السكان والعمال الأجانب في أبو ظبي الذين يشترون هدايا قبل عودتهم إلى بلادهم خلال العطلات الصيفية عزز من حجم المبيعات منذ بداية أيار (مايو). وأضاف أن آب (أغسطس) الذي كان دائما أكثر أشهر العام ركودا وأيلول (سبتمبر) سيكونان فترة هادئة جدا، لكن المبيعات ستنتعش ثانية في تشرين الأول (أكتوبر)، وبخاصة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان".
وقال باتني إن حجم مبيعات الذهب في أبو ظبي ارتفع 10 في المائة في تموز (يوليو) الماضي عما كان عليه منذ عام، وإن قيمة المبيعات قفزت 25 في المائة خلال الفترة نفسها. وتجتذب الحلي المعفاة من الضرائب في أسواق الذهب ومتاجره في الإمارات السائحين من بلدان الخليج العربية والغرب.
ويخشى بعض التجار المحليين أن تهبط مبيعات الذهب في الإمارات نحو 10 في المائة عام 2007 كما فعلت العام السابق بسبب التقلبات والأسعار المرتفعة. غير أن مديري الصناعة قالوا إن شهية المنطقة للذهب مازالت قوية على الرغم من الأسعار المرتفعة نسبيا. وأوضح معاذ بركات المدير الإقليمي لمجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط وتركيا وباكستان، إن الطلب على الذهب في الإمارات في الربع الثاني زاد نحو 14 في المائة بينما زادت قيمة المبيعات 25 في المائة. وتابع "هناك إقبال كبير على الذهب في المنطقة وعاد الذهب ليتألق". ونمت اقتصادات الخليج العربية نحو 7 في المائة في عام 2006 بفضل عائدات نفطية كبيرة عززت معها الطلب على الحلي والمجوهرات.