تورط التيار الدحلاني في التجسس لمعرفة مكان "شاليط"/ منقول.

[كريم السجايا]

رايس تطالب عباس بالإبقاء على دحلان
الجمعة 20 من رجب1428هـ 3-8-2007م الساعة 02:09 م مكة المكرمة 11:09 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

محمد دحلان

مفكرة الإسلام: قال مسئول فلسطيني رفيع المستوى، حضر لقاء رئيس السلطة "محمود عباس" ووزيرة الخارجية الأمريكية "كوندوليزا رايس" في رام الله، إن الوزيرة الأمريكية طالبت عباس بالإبقاء على قائد التيار الانقلابي في حركة فتح "محمد دحلان".
وحسب موقع فلسطين اليوم، أشار المسئول ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه ـ إلى أن رايس تحدثت مع عباس عن أن سقوط غزة بيد حماس لا يعني أن دحلان لم يكن يفعل شيئًا ضد حماس، لكنه كان من المفترض أن تقوم السلطة، جميعها وعلى رأسها عباس، بالعمل ضد حماس .
وذكر المسئول أن وزيرة الخارجية الأمريكية أبلغت عباس ومعاونيه إنها تفتقد دحلان.
وعادة ما كان دحلان يحضر اللقاءات التي تجمع رايس وعباس أو أي مسئول أمريكي مع "أبو مازن" أو أركان سلطته، وقد تغيّب عن هذا اللقاء بسبب وجوده في إحدى المستشفيات اليوغوسلافية حيث يتلقى العلاج، بحسب مكتبه.
وتشير أوساط فلسطينية إلى أنه تم إبعاد دحلان إلى الخارج بسبب غضب قيادات فتح من إخفاقه في مواجهة حماس في غزة .
وأوضح المسئول أن رايس أبلغت عباس أمنياتها وأمنيات الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية بشفاء دحلان سريعًا، وطالبت بأن يُبقي عباس على علاقته الجيدة بدحلان ورجاله؛ لأنهم "أقوياء" وإن خسروا المواجهة الأولى، على حد زعمها.
هذا، ووقّع "سلام فياض "رئيس "الحكومة" ـ التي نصّبها رئيس السلطة محمود عباس بمعزل عن المجلس التشريعي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ـ على اتفاقية لتقديم مساعدات أمنية ضخمة لأجهزة السلطة.
وبحسب ما تم التوقيع عليه؛ فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم رئيس السلطة "محمود عباس" و"حكومة" فياض بثمانين مليون دولار أمريكي؛ وذلك في إطار تقويتهما عسكريًا في مواجهة حركة حماس.
وقد سيطرت حركة حماس على قطاع غزة في أعقاب الاشتباكات المسلحة مع التيار الانقلابي في حركة فتح بقيادة "محمد دحلان"، الذي عمل على توتير الشارع الفلسطيني منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية؛ خدمة لأجندات "إسرائيلية" وأمريكية.