حقيقة قصة عدنان ولينا

[ابن ابي محمد]

الضاحي
عضو مميز جداً
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,239


22
ثالثا ظهور النجم ذي الذنب ........
نقلا عن شبكة الدفاع عن السنه
ففي اشارة نبوية كريمة في رواية عن نعيم بن حماد (( ... يخرج نجم له ذنب يضئ ..)) ... وهذا النجم ليس النجم الشهير بنسبة اسمه الى العالم الفلكي الذي اكتشفه ادموند هالي وهذا المذنب يقترب من الارض كل 76عام والغربيون يسمون هذا النجم عميل الشيطان تشاوما به .. لانه ارتبط بسقوط القسطنطينه في يد المسلمين عام 1456م وان كان قد ظهر هذا النجم ورصده الغرب باهتمام عجيب سنة 1986م لكن المذنبات كثيرة ......(( وتاتي العلوم بما يصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فتسمية هذا النجم بالنجم ذي ذنب او النجم الذي له ذنب اوقع واصدق علميا من تسمية الاغريق له النجم ذو الجدايل فالعلم يقول انه ليس له مايشبه جدايل الشعر من قريب ولامن بعيد انما هو ذيل كبير متطاول تتضاءل دونه النواة الخافية في باطنه ولو انت نظرت اليه لحسبته ذيلا ولاشئ غير الذيل وسميته بالمذنب كما سماه سيد الاكوان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. وكما اشار ابو تمام في قصيدته المعروفه :

وخوفوا الناس من دهياء مظلمة ========= اذا بدا الكوكب الغربي ذو ذنب

وتسمية الرسول الكريم له بالنجم تمييزا له عن الكواكب هو آية من آيات صدق الهادي الكريم ..

وقد حدث في سنة 1066م ان كان الانجليز يستعدون لمعركة هاستجز التى خاضوها مع النورمان في تلك السنة وفجاة ظهر المذنب هالي يملا السماء ضياء بقدر ماملأ قلوب الانجليز فزعا ورعبا فهو من ظنهم يعني الهزيمة لامحالة وان كان برئيا من هذا الظن الا ان المعركة انتهت بهزيمتهم فعلا شر هزيمة ولينتظر الغربيون الان وقوع مصيبة عظمى لهم ...... اخذنا الحديث بعيدا .........!!

عموما خلاصة القول ان هناك مذنبا سيكون لظهورة تاثير شديد على الكرة الارضية وهو مميزة عن سائر المذنبات انه يلتقي طرفاه او يعود اوله على اخره .. وسوف نفصل الحديث عنه ....؟؟

اما المذنب هالي بوب الذي لمع في سماء روسيا والصين وسويسرا ... فالقوم هناك لما راوه توجسوا شرا .. ومنهم اثرياء راحوا يشترون سفنا ضخمة بحرية ظنا بان طوفانا او كارثة ضخمة قادمة .. وبالفعل حدثت خسائر في المانيا واوروبا من طوفانات هائلة غير محسوبة العواقب ولكنه ليس المذنب المراد ........!!

ونكمل لاحقا ............



ما أصدقك يا رسول الله
ما أصدقك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم. بأبي أنت وأمي يا رسول الله.

فتنة الأحلاس وما فتنة الأحلاس.

بالأمس كنت في حيرة من أمري .. أتكون فتنة الأحلاس هي حصار العراق؟ أم حرب أفغانستان الحالية؟

واليوم تأكد لي ما هي. إسمعوا ماذا قال عنها رسولكم المصطفى صلى الله عليه وسلم:

سنن أبي داوود

" حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي حدثنا أبو المغيرة حدثني عبد الله بن سالم حدثني العلاء بن عتبة عن عمير بن هاني العنسي قال سمعت عبد الله بن عمر
يقول كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده "

لاحظتم بماذا عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إنها فتنة هرب وحرب، أي طالب ومطلوب.

واليوم جائنا الرئيس الأميركي بوش ليؤكد على ذلك:

الجزيرة
الاثنين 27/12/1422هـ الموافق 11/3/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 20:06(مكة المكرمة)،17:06(غرينيتش)


بوش يعلن بدء المرحلة الثانية من حرب الإرهاب

أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أن المرحلة الثانية من حرب الإرهاب هدفها حرمان من أسماهم الإرهابيين من أي ملجأ. وفي كلمة ألقاها بمناسبة مرور ستة أشهر على هجمات سبتمبر/أيلول، تعهد بوش بأن تشمل الحرب أيضا التحرك ضد الدول التي لديها أسلحة دمار شامل أو تسعى لامتلاكها، فيما اعتبره مراقبون إشارة إلى العراق.

وخلال احتفال أقيم بحديقة البيت لأبيض لتأبين ضحايا الهجمات قال بوش إن الولايات المتحدة دخلت المرحلة الثانية من الحرب على ما أسماه الإرهاب. وأضاف أنها "حملة مكثفة لحرمان الإرهابيين الذين يهددون مواطنينا من أي ملاذ في أي مكان من العالم".

وأكد بوش أن الحرب في أفغانستان لن تكون الأخيرة وقال إن "كل إرهابي سيكون مطاردا بلا مكان أو مأوى آمن وبلا حكومة تدعمه". وأوضح أن الولايات المتحدة تشجع وتتوقع من الحكومات في كل مكان المشاركة في القضاء على "الإرهابيين" الذين يهددون أمن العالم، مشيرا إلى أن واشنطن ستساعد هذه الحكومات بالدعم والتدريب كما يحدث حاليا مع الفلبين وجورجيا واليمن.

الرابط
http://www.aljazeera.net/news/america/2002/3/3-11-4.htm