رد : الاخبار ألاقتصاديه ليوم الاحد الموافق17/2/1429هـ 24/2/2008 م
طالب بشفافية الأبحاث لتحقيق النمو
رئيس المنتدى: مطالبون بتشابك الأيدي لتحقيق طفرة اقتصادية عملاقة في البلدان الإسلامية
عبد الرحيم حسن (جدة)
طالب رئيس منتدى جدة الاقتصادي سامي بحراوي المشاركين في المنتدى إلى طرح الابحاث والافكار للتحاور برقي وشفافية ونزاهة حول كيفية تحقيق النمو الاقتصادي في البلدان من خلال الشراكات والتحالفات الاقتصادية وذلك على مدار 4 أيام. وقال في كلمته خلال افتتاح المنتدى امس انه أخذ على عاتقه منذ تشرفه برئاسة منتدى جدة الاقتصادي قبل أقل من عامين مهمة إعادة مسار المنتدى للاهتمام بالقضايا الاقتصادية الملحة.. وكان لزاما عليه إكمال العمل الكبير والجهد المخلص الذي بذل ممن سبقوه. واضاف عندما طرحنا قضية الإصلاح الاقتصادي في أول عهدي بالمنتدى خلال العام الماضي شعرت مثل غيري من أعضاء اللجنة المنظمة بالتفاعل الكبير والصدى الواسع الذي تركته القضية التي تشغل العالم بأثره. وأضاف نحمد الله الذي وفقنا أن تكون البداية قوية ترضي طموحات ولاة أمورنا وتعكس السمعة الكبيرة التي حظي بها المنتدى على الصعيد العالمي، ورغم بعض المآخذ والانتقادات الجانبية التي تقبلناها بصدر رحب فقد شعرنا بسعادة غامرة بعد أن نجح المنتدى في أن يثير حراكا اقتصاديا واجتماعيا على كل الأصعدة.
واعتبر أنه وفريق العمل السعودي المنظم للمنتدى في تحد كبير وقال وجدنا أنفسنا هذا العام في تحدٍ جديد بعد أن أصبحنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالتفاعل من تطور الفكر الاستثماري في السوق السعودي الحر، وإظهار الفرص الاستثمارية المتنوعة داخل المملكة، ونجحت اللجنة المنظمة بالتعاون مع الفريق الأكاديمي المكون من كلية عفت السعودية وجامعة ديوك الأمريكية في اختيار عنوان يتواكب مع تطلعات أصحاب الأعمال ويحافظ على استمرار تميز المنتدى وهو (إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات).
واشار الى ان الفرصة وجدت سانحة لعرض تجارب ناجحة في مجال الشراكات التي يقوم عليها الاقتصاد الحديث، وكان منطقيا أن يتم اختيار المتحدثين بشكل دقيق يراعي أبعاد هذه القضية الهامة.
وقال نحمد الله الذي وفقنا في أن يكون ضيوف الدورة التاسعة الحالية نخبة من أبرز الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية الفاعلة في المجتمع المحلي والدولي.
وابان أن التحالف أو الشراكة ظاهرة قديمة قدم العصور التاريخية، والتحالف هو ظاهرة حتمية تقتضيها طبيعة البيئة الدولية القائمة على تعدُّد القوى وتعدد السياسات، ومنذ ظهور التهديد النووي وتزايد حدة المنافسة الاقتصادية العالمية أخذت تبرز شوكة التحالفات والشراكات الاقتصادية في ظل النظام العالمي الجديد.. فظهر على سبيل المثال لا الحصر (النمور الآسيوية) و(منظمة البحر الكاريبي) ودول جنوب شرق آسيا وغير ذلك من التحالفات الاقتصادية التي بدأت تحل مكان التحالفات السياسية القديمة، إننا مطالبون بتشابك الأيدي والعمل سويا من أجل تحقيق طفرة اقتصادية عملاقة.. تنبع أولا من الدخل ثم تمتد إلى الوطن العربي والإسلامي.. لنصبح قوة دولية اقتصادية لا يستهان بها. وقال بحراوي لسنا في حاجة إلى استرجاع المثل الشعبي القائل (السمك الكبير يأكل السمك الصغير) فنحن بالفعل في مجتمع دولي لا يعترف إلا بمنطق القوة الاقتصادية.. والتفكك يعني في نظر الأغلبية الضعف والوهن
|