الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه16/ 7/ 1429 ه الموافق18/7/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

للمشاركة في احتفالها الماسي
رئيس شركة سيمنس يزور أرامكو السعودية



جدة - علي الفارسي:
زار مؤخراً أيام بيتر لوشر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سيمنس العالمية، مقر الإدارة العليا في شركة أرامكو السعودية، للمشاركة في احتفالات "الطاقة للأجيال" التي تنظمها أرامكو السعودية بمناسبة مرور (75) خمسة وسبعين عاماً على إطلاقها.
وجرى خلال الزيارة، التأكيد على متانة أواصر العلاقة المميزة بين سيمنس وأرامكو السعودية، بوصفهما شريكين متحالفين بنجاح، كما شاركت سيمنس في برامج أرامكو السعودية المتنوعة، من خلال إهداء البرنامج التعليمي "جيل القرن الواحد والعشرين" الذي ترعاه سيمنس العالمية، إلى أرامكو السعودية، في احتفالاتها الماسية الضخمة، لتهديه بدورها إلى طلاب المرحلة التمهيدية، كي يطلعوا على 22تجربة تهدف إلى دعم الموهبة العلمية في مجالات: الطاقة، الكهرباء، البيئة، والصحة.

وعبّر "بيتر لوسشر" عن سعادته بزيارة أرامكو السعودية ومقابلة الإدارة العليا والتنفيذية مع خالد الفالح. نائب الأعلى لرئيس شركة أرامكو السعودية ، مما يعزّز من التواصل الإيجابي بينهما كشريكين متحالفين، ويفتح آفاقاً أوسع للتعاون، كما أشاد بدور أرامكو السعودية العالمي والاحترافي في قطاع صناعة النفط.

وقال لوشر: "أود بهذه المناسبة أن أعرب عن تقديرنا العميق لأسلوب أرامكو السعودية الراقي في التعاطي مع النواحي العملية في استراتيجتها العامة، فهي لا تعتمد فقط على سمعتها العالمية كأكبر شركة صناعة نفطية في العالم، بل تنهج دوماً طريقة راقية مع موظفيها من خلال استقطاب وتدريب الكفاءات العلمية والعملية الرفيعة في كافة المجالات، كما أنها تدعم الحركة العلمية من واقع إحساسها بالمسؤولية تجاه موظفيها والمجتمع، فهي على سبيل المثال تقوم بمجهود رائع في تأسيس "مركز الملك عبد العزيز للإثراء المعرفي"، كما أنها تعتبر شريكاً تاريخياً مهماً وعريقاً لشركة سيمنس في النواحي العملية والعلمية، وهي فرصة مناسبة كي أعبّر عن تأكيدي على التزام سيمنس بالتعاون الوثيق مع أرامكو السعودية في شتى مجالات التعاون المتاحة، بما فيها خدمة المجتمع في المملكة العربية السعودية من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية".

يذكر أن شراكة "سيمنس" وأرامكو السعودية، وتحالفهما الاستراتيجي، بدأ بعد توقيع أرامكو السعودية عقد امتياز التنقيب عن البترول في المملكة العربية السعودية، في عام 1933م، الذي يعتبر أول خطوة في انطلاق النهضة البترولية في المملكة، ومهّد هذا التحالف بين سيمنس وأرامكو السعودية، للتعاون في تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة في قطاعات الطاقة والصناعة، والتعاون في مجال تطوير التقنية المتطورة الداعمة لقطاع الصناعات النفطية، بغرض تعزيز البنية الأساسية، وتطوير الإنتاج في قطاعات: الرعاية الصحية، مشاريع المياه، تقنية المعلومات، الطاقة، ومشاريع الخدمات المختلفة في المملكة العربية السعودية.