الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد2/8/ 1429 ه الموافق32/8/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

حالة من الوجوم والإحباط تسود صالات التداول.. ومطالب بإيقاف تلاعب المحللين
تفسير سلبي لقرار إعلان قوائم كبار المتداولين يتراجع بمؤشر الأسهم 100 نقطة



عبد الله البصيلي من الرياض - - 01/08/1429هـ
تباينت آراء المتداولين بالأمس على إثر الهبوط الذي لحق بمؤشر سوق الأسهم السعودية، وتراجعت معه جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع التجزئة، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الوجوم صالات التداول والتي خلت من المتداولين مع منتصف التداولات بسبب "الإحباط" الذي عم المتداولين.
ووصف عدد من المتداولين حالة الهبوط التي لحقت بالمؤشر بـ "النتيجة العكسية" و"التفسير السلبي" من قبل المستثمرين في السوق للقرار الأخير الذي أعلنته "تداول" والذي يختص بإعلان قائمة كبار ملاك الأسهم في الشركات المدرجة في السوق، إلى جانب تدخل "أياد خفية" عملت على التأثير سلباً في المؤشر.
لكن صغار المتداولين أكدوا أن قرار إعلان قائمة كبار ملاك الأسهم سيدعم مستوى الشفافية في السوق المالية السعودية، إلا أنهم طالبوا بضرورة إعلان أسماء جميع ملاك الأسهم في السوق دعماً لمستوى الشفافية.
كما تمنى متعاملون لو تم تأخر إعلان القرار لحين بلوغ السوق مستوى الـ 11 ألف نقطة، تلافياً لحدوث خسائر كبيرة في المؤشر والعودة إلى مستويات متدنية حدثت خلال الأعوام الماضية.
فريق آخر شبه الحالة التي سادت السوق أخيراً، بالانهيار الذي لحق بسوق الأسهم السعودية في شباط (فبراير) 2006، مشيرين إلى أنهم تعرضوا بالأمس إلى خسائر طائلة في الوقت الذي أبدى البعض منهم تذمرهم لدرجة تأكيدهم على الخروج من السوق.
واعتبر محللون تحدثوا لـ "الاقتصادية" أن تأثير القرار في السوق كان نفسياً أكبر من تأثيره فعلياً، إلى جانب أن الإشاعات التي عمت المتداولين خلال الأيام الماضية من خلال المنتديات أثرت بشكل بالغ واستغلها المضاربون بالزج بالمؤشر نحو الانخفاض وتحقيق مآربهم.
لكن المحللون أكدوا أن عودة المؤشر من خلال تقليص خسائره مع نهاية التداولات بمثابة الدليل القوي على استيعاب السوق للقرار الأخير، إلا أنهم أبدوا تخوفهم من تزعزع ثقة المتداولين على المدى البعيد، مفيدين أن المستثمرين الاستراتيجيين لن يغيروا من خططهم من خلال بيع أجزاء من حصصهم بخلاف البعض من كبار الملاك الذين يتخوفون من ظهور أسمائهم.
وأوضح مراقبون أن الأسعار التي تشهدها أسهم الشركات المدرجة في سوق المال السعودية حالياً بأنها مغرية، وأن الفترات المقبلة وخصوصاً بعد فترة الصيف ستكون هناك عودة قوية للسيولة وبالتالي ارتفاع المؤشر إلى نقاط جيدة.
وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس متراجعاً 107 نقاط، وتراجعت معه جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع التجزئة، في الوقت الذي أشارت فيه شركة السوق المالية السعودية "تداول" أن المؤشر العام للسوق أغلق بنهاية شهر تموز (يوليو) الماضي منخفضا بنسبة 54ر6 في المائة إلى مستوى 74ر8740 نقطة مقارنة بشهر حزيران (يونيو)، وأنه ومنذ مطلع العام الجاري خسر المؤشر العام 92ر2297 نقطة تمثل نسبة قدرها 82ر20 في المائة.
وبلغ المؤشر أعلى نقطة خلال الشهر الماضي يوم السابع من تموز (يوليو) عند مستوى 32ر9517 نقطة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية شهر تموز (يوليو) تريليون و 700 مليار ريال أي ما يعادل 452 مليارا و 110 ملايين دولار، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 46ر4 في المائة.
كما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في شهر تموز (يوليو) 163 مليارا و 300 مليون ريال أي ما يعادل 43 مليارا و 550 مليون دولار بانخفاض بلغت نسبته 88ر26 في المائة عن شهر حزيران (يونيو). وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة في الشهر نفسه أربعة مليارات سهم مقابل ستة مليارات و 420 مليون سهم تم تداولها خلال شهر حزيران (يونيو)، بانخفاض بلغت نسبته 63ر37 في المائة. أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة فبلغ خمسة ملايين و 550 ألف صفقة مقابل ستة ملايين و 800 ألف صفقة، بانخفاض بلغت نسبته 30ر18 في المائة.


خسارة 500 ألف ريال في يوم

حسن الدوسري أحد المتداولين في سوق الأسهم يؤكد أن نزول المؤشر أكثر من 100 نقطة أمر غير مبرر، مؤكداً أنه خسر أكثر من 500 ألف ريال في يوم واحد جراء الانخفاض الأخير.
وقال الدوسري إن عوائد الشركات المدرجة في السوق جيدة، وجميع العوامل الاقتصادية في المملكة مشجعة، وأنه بالتالي يجب أن تكون كل هذه العوامل مساعدة في ارتفاع المؤشر وليس العكس، مرجحاً أن تكون هناك أيد خفية تعمل لصالحها من خلال دعم هبوط المؤشر وإلحاق الأذى بصغار المتداولين.
وأبان الدوسري أن إعلان قرب تطبيق قوائم كبار ملاك الأسهم أمر إيجابي وسيعمل على كشف التلاعبات الحاصلة في بعض الشركات المدرجة، مشيراً إلى أن بعضا من مديري الشركات يعملون في السابق على بيع كامل أسهمهم في الشركة، وإذا اقترب موعد انعقاد جمعية الشركة عمدوا إلى الشراء مجددا، مؤكداً في الوقت ذاته أن القرار الأخير سيضع حداً لمثل تلك التجاوزات.
الإشاعات والمحللون السبب
أحمد القحطاني أحد المتداولين في سوق المال طالب بضرورة إعلان أسماء جميع ملاك الأسهم، تحقيقاً للشفافية المطلقة، في الوقت الذي تمنى فيه لو تأخر إعلان قرار الكشف عن أسماء كبار الملاك إلى وقت يصل فيه المؤشر إلى مستويات مرتفعة وكبيرة بهدف منع المؤشر من النزول الحاد.
وأضاف القحطاني، أن سوق المال السعودية تعاني التفسيرات السلبية لقرارات التنظيم من قبل عدد كبير من المتداولين، لافتاً إلى أن كثيرا من المضاربين وبالأخص الكبار منهم يستغلون ذلك في تحقيق مكاسبهم، وإشاعة حالة من الخوف في أوساط المتعاملين.
وطالب القحطاني بضرورة التصدي للمحللين الذين يعملون على إطلاق تحليلات تصب في مجملها في مصالحهم الشخصية، مؤكداً أن كثيرا من المتعاملين يتبعون مثل تلك التحليلات ويبنون أوامرهم في السوق عليها، مطالباً هيئة السوق المالية بالتصدي لأمثالهم واعتماد الأشخاص الذين يتمتعون بالأمانة والنزاهة منهم.


ضعف الثقة والخروج من السوق
وهنا يشير خالد العمرو مستثمر في سوق الأسهم إلى أن النزول الكبير الذي يلحق بالمؤشر من وقت لآخر أنهم بشكل كبير في تزعزع الثقة في السوق، مبيناً أن كثيراً من المتداولين فضلوا عدم البقاء في السوق والخروج منه بعد إصابتهم بحالة وصفها بـ "الاكتئاب".
ولفت العمرو إلى كثير من "هوامير" السوق ممن يملكون حصص في الشركات المدرجة تقدر بـ 5 في المائة، لا يرغبون في ظهور أسمائهم بالنظر إلى حساسيته من الناحية الاجتماعية، إلى جانب أن البعض منهم يعملون على إجراء بعض التلاعبات بشكل خفي وبالتالي فإن معرفة أسمائهم مسبقاً قد تحد من تحركاتهم على حد قوله.


تأثير القرار نفسياً.. والإشاعات
إبراهيم العلوان نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة كسب المالية يشير إلى أن قرار إعلان قوائم كبار الملاك في الأسهم كان تأثيره نفسياً أكثر من أي شيء آخر، وأن سوق الأسهم لم تشهد بالأمس حركة بيع مكثفة لحصص كبار الملاك، وهو ما يؤكد أن عامل الانخفاض كان نفسياً بحتاً على حد قوله.
وأضاف العلوان أن كثيرا من المستثمرين الاستراتجيين لن يعمدوا إلى بيع حصصهم خوفاً من الظهور، وذلك حفاظاً على استثماراتهم، مبيناً أن السوق ستشهد حالة من الترقب لن تدوم طويلاً وأن السوق ستعود بعد فترة قصيرة إلى عهده السابق.
لكن العلوان أوضح أن منتديات الإنترنت وعددا من المضاربين استغلوا القرار وعملوا على تشكيل حالة من الضغط النفسي خلال الأيام الماضية على صغار المتداولين الذين عمتهم حالة من الخوف خلال الأيام الماضية أحجم على إثره البعض منهم عن الشراء، وعمد جزء آخر على البيع.
وتوقع العلوان أن يحتوي السوق القرار خصوصاً بعد تطبيقه منتصف الشهر المقبل، مؤكداً أن عودة المؤشر إلى تقليص الخسائر مع نهاية التداولات يعطي إشارة إيجابية على إمكانية ارتفاع المؤشر في الأيام المقبلة.


تغيير السياسات الاستراتيجية هو الحل
من جانبه، طالب الدكتور حمد آل الشيخ أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود وعميد معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بضرورة تغيير السياسات الاستراتيجية لهيئة السوق المالية، مؤكداً أن الهيئة لم تصحح من وضع السوق بشكل فاعل خصوصاً بعد الانهيار الذي حدث في 2005 من خلال ضخ إدراجات تعطي عمقاً أفضل للسوق، بخلاف ما تم طرحه من شركات عملت على الاستحواذ على سيولة دون تشكيل عمق للسوق والتي منها شركات التأمين على حد قوله.
كما أكد آل الشيخ أن السياسة النقدية أثرت بشكل كبير في سوق المال، معتبراً أنها لا تتناغم مع التوجهات الاقتصادية للملكة، ولا تساير التطلعات الاقتصادية المستقبلية وهو ما أدى إلى عدم وضوح الرؤية خصوصاً في سوق الأسهم على حد قوله.
وأفاد أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك سعود أن انخفاض السوق كان متوقعاً مع قرب إعلان القرار، متوقعاً أن يستمر السوق متذبذباً خلال الفترة المقبلة بين 80400 نقطة، و9000 نقطة على مدى الشهرين المقبلين.
من جهته، يشير عبد العزيز الشاهري إلى أن كثيرا من كبار الملاك عمد إلى ترتيب أوضاعهم حتى قبل إعلانه بشكل رسمي، من حيث القبول بالتشهير من عدمه، مبيناً أن سوق الأسهم السعودية بدأت في التشكل من خلال تحسن مستوى الشفافية والحد من التلاعبات التي كانت تشهدها السوق في فترات سابقة.
وقال الشاهري إن القرار على المستوى البعيد سيكون إيجابياً، وأنه على المدى القريب سيكون سلبيا على المتداولين، معتبراً أن سوق الأسهم السعودية تتأثر بأي قرار حتى لوكان إيجابياً على السوق ككل.

[عثمان الثمالي]

أسترا ترفع حصة الأسهم المخصصة للأفراد إلى 70%


الرياض : واس

أعلنت شركة سامبا كابيتال مدير اكتتاب مجموعة أسترا الصناعية أن اليوم السابع للاكتتاب شهد إقبالاً من قبل المواطنين حيث بلغ عدد المكتتبين 1.58 مليون مكتتب ضخوا أكثر من مليار ريال.
وأشارت في بيان صحفي أمس إلى أن العمليات المنفذة بواسطة الوسائل الإلكترونية من هاتف مصرفي، وإنترنت، وأجهزة صرف آلي استحوذت على نسبة 96% من إجمالي عمليات الاكتتاب.

وأوضحت سامبا كابيتال أنه بالتنسيق مع هيئة سوق المال السعودية وبناء على ارتفاع نسبة مشاركة المكتتبين الأفراد التي بلغت حتى أول من أمس 379% فقد تم الاتفاق على زيادة عدد الأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد إلى 15.564 مليون سهم أي ما يعادل 70% من إجمالي أسهم الاكتتاب البالغة 22.235 مليون سهم، بدلا من 30%، وبالتالي أصبحت نسبة التغطية بناء على الزيادة الجديدة 162%.
يذكر أن فترة الاكتتاب في أسهم مجموعة أسترا الصناعية ستنتهي غدا.

[عثمان الثمالي]

قرار كشف أسماء كبار الملاك يربك تعاملات صغار المتداولين
السوق السعودية تفقد 107 نقاط والسيولة دون 8 مليارات

الرياض: شجاع الوازعي

افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض حاد أمس تأثرا بإعلان هيئة السوق قاعدة جديدة للشفافية تقضي بالكشف عن أسماء كبار ملاك الأسهم في 16 أغسطس الجاري، مما أربك صغار المتداولين الذين اندفعوا نحو البيع بوضع أوامر بيع بسعر السوق دون النظر لأداء الشركات.
وبدأت تعاملات أمس بانخفاض حاد لمؤشر السوق لامس قاعة اليومي عند نقطة 8.519.90 نقطة قبل أن يرتد بنحو 114 نقطة ليغلق عند 8.633.5 نقطة منخفضا بذلك بمقدار 107 نقاط وبنسبة 1.23%، عقب موجة ارتدادية قادتها أسهم شركات قيادية تتمثل في كل ٍ من سهم "سابك" الذي ارتد من أدنى نقطة يسجلها عند 126.5 ريالا ليغلق عند 129 ريالا، وسهم شركة "زين السعودية"، ومعظم أسهم القطاع المصرفي التي عوضت جزءا كبيرا من خسائرها في بداية الجلسة مما قاد بعضها للإغلاق على ارتفاع جيد.
وأرجع خبراء افتتاح مؤشر السوق على انخفاض حاد إلى عدم تمييز صغار المتعاملين في السوق لقرار هيئة السوق حول موعد الكشف عن أسماء كبار ملاك الأسهم، إضافة إلى تراجع معدلات السيولة النقدية المتداولة ، مما أثر على ضعف المؤشرات الفنية وعدم قدرتها على اختراق مقاومات هامة.
وذكر مدير إحدى صالات التداول لـ"الوطن" (تحتفظ "الوطن" باسمة) أن عمليات أوامر البيع من قبل صغار المتعاملين في السوق تكدست منذ اللحظات الأولى ، وأوضح قائلا "شهدت حركة تداول صغار المتعاملين نوعا من الارتباك خلال تعاملات أمس، الأمر الذي قاد كثيرا من الأسهم إلى الانخفاض حتى النسبة الدنيا قبل أن يرتد السوق بعد أن قلصت الأسهم نسبة خسائرها".
من جهة أخرى قال الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بو حليقة لـ "الوطن" :"للأسف مازال أغلب المتعاملين أفرادا يبحثون عن الربح السريع، من خلال مضاربات يومية عالية الخطورة"، مشيرا إلى أن هؤلاء المضاربين يتأثرون نفسيا باتجاه التعاملات على عكس المستثمر الذي تشهد نفسيته نوعا من الاستقرار نظرا لطول مدة استثماره.
وأكد بو حليقة أن انخفاض مستوى سيولة السوق دون مستوى 8 مليارات ريال لا يساعده على الارتفاع مطلقا، متوقعا في الوقت ذاته أن تشهد أسهم الشركات الرابحة قوة شرائية حال انخفاض مكرر ربحيتها دون مستوى 12 مرة.
وأوضح بوحليقة أن تعاملات السوق دائما ما تتفاعل مع جميع القرارات الصادرة حولها، مشيرا إلى أنها باتت أكثر عمقاً من خلال طرح العديد من الشركات الكبرى للاكتتاب العام.
إلى ذلك أكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن التعاملين خصوصا صغار المتداولين تفاعلوا سلبا مع إعلان الهيئة عن موعد كشف أسماء كبار الملاك الأمر الذي قاد إلى انخفاض حاد منذ الافتتاح وبلوغ أسهم الشركات لنسب انخفاض عالية.
وحول أداء سهم شركة "معادن" حديث الإدراج أكد البوعينين أن سعر سهم الشركة عانى من ضغط مفتعل خلال تعاملات الأمس بهدف الشراء بأسعار متدنية، وقال "يعد سهم معادن من أفضل الأسهم الاستثمارية، وهو الأمر الذي دفعه للارتداد عقب نسبة انخفاض حادة في منتصف التعاملات ليغلق على اللون الأخضر".
وأشار البوعينين إلى أن ضعف المؤشرات الفنية وعدم قدرتها على تجاوز نقاط مقاومة كانت وراء انخفاض المؤشر. ممتدحا تقليص مؤشر السوق لما يزيد عن 114 نقطة من خسائره التي مني بها خلال فترة تعاملات الأمس، ومؤكدا أنه أمر محفز للأيام القليلة المقبلة.
وأغلقت قطاعات السوق أمس على تراجع باستثناء قطاع التجزئة الذي كسب ما نسبته 1.1 % بدعم من ارتفاع جيد في سهم شركة "جرير"، بينما ارتفعت أسهم 18 شركة، مقابل انخفاض 94 شركة. فيما بلغت السيولة النقدية المتدفقة لتعاملات السوق 5.8 مليارات ريال، وكمية تداول بلغت 165 مليون سهم تم تداولها عبر 200 ألف صفقة.
وكانت أكثر هذه القطاعات انخفاضا: قطاع الفنادق والسياحة بنسبة انخفاض قدرها 3.98 %، تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة انخفاض قدرها 2.81 %.
وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم شركة "التأمين العربية" بنسبة ارتفاع قدرها 7.20 %، تلاه سهم شركة "جرير" بنسبة 3.83 %، فيما كان أكثرها انخفاضا سهم شركة "السعودية الهندية للتأمين" بنسبة انخفاض قدرها 9 %، يليه سهم شركة "اميانتيت" بنسبة 6.91 %.
وتركزت السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس على سهم شركة "معادن" عبر ضخ 1.8 مليار ريال، متصدرا بذلك أكثر أسهم السوق تداولا عبر تداول 68.5 مليون سهم.
يذكر أن هيئة السوق المالية أعلنت فور إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي عن بدء عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق على موقع تداول الإلكتروني ابتداء من يوم السبت 16 أغسطس المقبل، حيث ستعرض القائمة أسماء جميع من يمتلك ما نسبته (5%) أو أكثر من أسهم كل شركة حسب سجلات مركز الإيداع لدى شركة تداول.

[عثمان الثمالي]

163.3 مليار ريال قيمة الأسهم السعودية المتداولة خلال يوليو


أبها: الوطن

بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية في يوليو الماضي نحو 163.30 مليار ريال وذلك بانخفاض بلغت نسبته 26.88% عن الشهر السابق.
كما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية الشهر 1.70 تريليون ريال، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 4.46% عن الشهر السابق.
وذكر تقرير أداء سوق الأسهم السعودية عن يوليو الصادر أمس أن إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال الشهر بلغ 4 مليارات سهم مقابل 6.42 مليارات سهم تم تداولها خلال الشهر السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 37.63%.
وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال يوليو بلغ 5.55 ملايين صفقة مقابل 6.80 ملايين صفقة تم تنفيذها خلال يونيو، بانخفاض بلغت نسبته 18.30%.
يذكر أنه في نهاية يوليو أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 8740 نقطة منخفضاًً 611.58 نقطة (6.54%) مقارنة بالشهر السابق. فيما خسر المؤشر من بداية العام حتى نهاية يوليو 2297 نقطة (20.82%). وكانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال الشهر في 7 يوليو عند مستوى 9517 نقطة

[عثمان الثمالي]

مؤشر الأسهم يهبط لأدنى مستوى في 9 أشهر

اليوم - الدمام

سجل السوق السعودي تراجعا لليوم السابع على التوالي حيث اغلق السوق عند 8634 نقطة ( -107 نقاط) مسجلا أدنى اقفال له خلال عام 2008. وبإقفال امس يكون التراجع في مؤشر السوق قد بلغ 22 بالمائة مقارنة بما كان عليه في بداية العام الحالي. وقالت مصادر في السوق :إن السبب في هذا التراجع هو اعلن هيئة سوق المال عن أنها ستبدأ عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق على موقع تداول الإلكتروني ابتداء من يوم السبت 15 شعبان 1429هـ الموافق 16 من أغسطس 2008م. وأدى هذا القرار الى عمليات بيع كبيرة من قبل الملاك الذين يستحوذون على 5 بالمائة وأكثر لإنقاص نسبتهم قبل البدء بتطبيق الاعلان واظهار أسمائهم . واشارت الى ان عددا كبيرا من الملاك الكبار يلجأون لتفتيت محافظهم الاستثمارية على عدة اسماء مختلفة (غالبا من الاقارب) وذلك للمحافظة على سرية استثماراتهم. ومن جهة أخرى قلص المؤشر خسائره قبل الاقفال مع دخول عمليات شراء متأخرة وتمكن عدد من الاسهم من الاقفال مرتفعا مثل سهم جرير، الذي اقترب من أعلى مستوياته على الإطلاق، والخزف وبنك الاستثمار وزين السعودية ومعادن.
وكانت التداولات بشكل عام ضعيفة طوال امس حيث لم تتعد 5.8 مليار ريال منها 1.8 مليار لسهم «معادن» المدرج حديثا اي أن قيم التداول لباقي شركات السوق بالكاد وصلت إلى 4 مليارات ريال. وشهدت السوق عمليات بيع تدريجية ومتفرقة منذ مطلع شهر مايو الماضي حين عجزت عن الاستقرار فوق مستوى الـ 10 الاف نقطة، وخسر المؤشر منذ ذلك الوقت نحو 15 بالمائة من قيمته بقيادة شركات كبيرة ومؤثرة في السوق مثل «سابك» و»سامبا». وسجل السوق السعودي في وسط التداولات تراجعاً قوياً في مستواه خلال تداولات ليفقد المؤشر خلال فترة التداول أكثر من 200 نقطة ويقترب من أدنى سعر له خلال العام الحالي والمسجل في يوليو الماضي عند 8512 نقطة وسط تداولات ضعيفة بالكاد بلغت 2.6 مليار ريال مع نهاية الساعة الثانية. و كانت قد أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) يوم الاربعاء الماضي أنها ستبدأ بعرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق على موقع تداول الإلكتروني ابتداء من يوم السبت 15 شعبان 1429هـ الموافق 16 من أغسطس 2008م، حيث ستعرض القائمة أسماء جميع من يمتلك ما نسبته (5بالمائة) أو أكثر من أسهم كل شركة حسب سجلات مركز الإيداع لدى شركة تداول، وسيتم تحديث قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة على موقع تداول بنهاية كل يوم. ويأتي إطلاق هذه الخدمة من قبل شركة تداول بهدف تعزيز مستوى الشفافية والإفصاح في تعاملات السوق، ولتعكس أفضل الممارسات في الإفصاح والشفافية بحيث يحصل المستثمر على معلومات عمن يملكون حصصا كبيرة في الشركات المدرجة التي بدورها تسهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين لتمكنهم من اتخاذ القرار الاستثماري المناسب.

[عثمان الثمالي]

المؤشر العام يخسر 2297.92 نقطة منذ بداية العام


واس ـ الرياض
أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية “تداول” بنهاية شهر يوليو الماضي منخفضا بنسبة 6.54 في المائة إلى مستوى 8740.74 نقطة مقارنة بشهر يونيو. ومنذ بداية العام الجاري خسر المؤشر العام 2297.92 نقطة تمثل نسبة قدرها 20.82 في المائة. وبلغ المؤشر أعلى نقطة خلال الشهر الماضي يوم السابع من يوليو عند مستوى 9517.32 نقطة، فيما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة بنهاية شهر يوليو تريليون و 700 مليار ريال أي ما يعادل 452 ملياراً و 110 ملايين دولاراً، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 4.46 في المائة. كما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في شهر يوليو 163 ملياراً و 300 مليون ريال أي ما يعادل 43 ملياراً و 550 مليون دولار بانخفاض بلغت نسبته 26.88 في المائة عن شهر يونيو. وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لشهر يوليو أربعة مليارات سهم مقابل ستة مليارات و 420 مليون سهم تم تداولها خلال شهر يونيو، بانخفاض بلغت نسبته 37.63 في المائة. أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال شهر يوليو فبلغ خمسة ملايين و 550 ألف صفقة مقابل ستة ملايين و 800 ألف صفقة خلال شهر يونيو، بانخفاض بلغت نسبته 18.30 في المائة.

[عثمان الثمالي]

البنوك الوطنية توقف إصدار الشيكات السياحية


محمد العبد الله – الدمام
اوقفت البنوك المحلية اصدار كافة انواع الشيكات السياحية منذ شهر تقريبا، بعد مطالبة الشركة الامريكية المصدرة لهذه النوعية من التعاملات المالية. وقالت مصادر مصرفية: إن شركة امريكان اكسبرس طالبت جميع البنوك المحلية بايقاف التعامل مع الشيكات السياحية و اعدام جميع الاوراق الرسمية المتعلقة بهذه النوعية من الشيكات التي تستخدم على نطاق واسع في مختلف انواع العالم، مشيرة الى ان البنوك المحلية تتقاضى 1% كرسوم ادارية على اصدار هذه النوعية من الشيكات السياحية. واوضحت المصادر ان قرار ايقاف التعامل بالشيكات السياحية لم يعط اسبابا واضحة، باستثناء اشارة بأن امريكان اكسبرس لم تعد تتعامل مع الشيكات السياحية الصادرة من البنوك السعودية، و انها لن تقوم بتزويد المملكة بهذه النوعية من الشيكات خلال الفترة المقبلة.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة