آراء وتصريحات الخبراء ليوم 28 أغسطس 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم 28 أغسطس 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 28 أغسطس 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 28 أغسطس 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 28 أغسطس 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم 28 أغسطس 2008

مباشر الخميس 28 أغسطس 2008 3:06 م

بلغ إجمالي قيمة صادرات المملكة خلال العام الماضي 2007م (874403) مليون ريال بزيادة مقدارها (83064) مليون ريال وبنسبة 11% عن العام السابق 2006م حيث كانت قيمة الصادرات (791339) مليون ريال.
وقال مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات عبدالله العثيم :" إن هذه الإحصائية التي قامت المصلحة بإعدادها لدراسة الصادرات تعطي صورة واضحة لمراحل التطور التي تمر بها المملكة كما تبرز أهمية البيانات وتحليل عناصرها لتنمية الاقتصاد الوطني وازدهاره والبحث عن أحسن السبل لضمان ذلك وفق مستويات أسعار عادلة تحقق الأهداف التنموية وتحمي الثروة الوطنية خلال الفترة القادمة ".
وأضاف العثيم – كما نشرت عكاظ -" أن إحصائيات الصادرات شملت كميات وقيم وفق أحدث التصانيف الدولية حيث يمكن من خلالها بناء العديد من المؤشرات التي تخدم المستفيدين على مختلف مستوياتهم وكشفت نشرة إحصاءات صادرات المملكة لعام 2007م أن المنتجات التعدينية جاءت أهم السلع المصدرة خلال هذه الفترة وبلغت قيمتها (77.1106) مليون ريال حيث شكلت نسبة 88% من إجمالي قيمة الصادرات والمنتجات الكيماوية وبلغت قيمتها (54036) مليون ريال وشكلت نسبة (6%) من الإجمالي والمعادن العادية ومصنوعاتها وبلغت قيمتها (8905) مليون ريال بنسبة (1%) من الإجمالي ".
وفي جريدة "الاقتصادية" قال طلعت زكي حافظ :" إن إقرار نظام الرهن العقار المسجل من قبل مجلس الشورى السعودي، يتوقع له أن يحدث نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا في سوق العقار وكذلك في سوق شراء وبيع الوحدات السكنية، لاسيما في سوق ظل متعطشاً لوقت طويل من الزمن لهذا النوع من الأدوات الائتمانية، ولكن في رأيي لكي يتحقق عن هذا النظام الأهداف المرجوة منه، لابد من وضع الضوابط والتنظيمات والتشريعات اللازمة لعمل النظام ، حيث نكفل أن النظام يعمل في بيئة آمنة بعيدة عن الممارسات الخاطئة، التي قد تتسبب - لا سمح الله - في وقوع الرهن العقاري السعودي في مشاكل مماثلة لتلك التي وقعت في دول متعددة من العالم ".
وتعليقاً على النمو في أصول الصناديق التابعة للبنوك التجارية بنسبة 5.7% خلال الربع الثاني للعام الحالي، أشار راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي – في حوار له مع قناة CNBC عربية- إلى" أن الصناديق ارتفعت الأصول بها لكن هناك انخفاض في أرباح ،مشيرًا إلى أن جميع الصناديق خاسرة باستثناء صندوق أو صندوقين لديهما أرباح طفيفة جدًا ".
وأضاف الفوزان " أن متوسط الخسارة بالصناديق ما بين 15 إلى 18 % منذ بداية العام وبعضها خسر 30 و25 % ".
وأكد الفوزان " أن الزيادة في أصول هذه الصناديق يعني أن هناك توجه استثماري في الشركات وخاصة مع دخول شركات كبيرة مثل الإنماء او زين، مؤكدًا على أن الصناديق تم تأسيسها على أساس الأطروحات الأولية وزيادة أصولها ناتج عن التركيز على هذه الأطروحات ".
وقارن الفوزان بين أداء الصناديق خلال العام الحالي وعام 2007، حيث أشار إلى " انخفاض 20 أو 24% من قيمة أصول الصناديق وهذا يعني أن هناك عملية سحوبات، وأوضح أنه لم يحدث نمو كبير في الصناديق في ظل انخفاض السوق الحاد الفترة الماضية ".
وشدد الفوزان على " أن المقياس الحقيقي لأداء الصناديق ليس بأصولها ولكن بربحيتها، مشيرًا لعدم وجود أي ميزة أساسية للصناديق، مؤكدًا على أن تداول المستثمرين بالسوق أفضل ".
وفي إطار مقارنته بين أرباح الصناديق والاستثمار بالأسهم، قال الفوزان:" إن المستثمر في سابك والذي اشتراها بـ120 ريال ربح اليوم 10 ريالات أي ما يقرب من 10% خلال أسبوع واحد ".

وتعليقا على توقعات أحد المحللين بإنخفاض سيطرة الأفراد على السوق السعودي بعد قرار المبادلة من 90% إلى 70% مستندا على ما حدث بالفعل في سوقي الهند والصين أكد طارق الماضي الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي في حوار خاص لـ"مباشر" على أنه لا يجب أن نقارن تجربتين مختلفتين مع بعض فعندما فتحت الأسواق الهندية أو فتحت بعض الأسواق الخارجية كانت عملية وضوابط السماح لهذا الأجنبي بالتملك في الأسهم تختلف عن الضوابط والإجراءات المطلوبة والمزمع اتخاذها في سوقنا فمقارنة تجربتين مختلفتين العناصر ليست ناجحة بشكل كبير وخاصة أننا متحفظين بشكل مبالغ فيه في عملية السماح بالدخول للأجانب.
وأوضح الماضي أنه عندما تم السماح للمقيمين بالدخول في سوق الأسهم عن طريق الصناديق منذ أكثر منذ سنة حتى الآن بلغ عدد المقيمين في المملكة العربية السعودية 7 مليون ولا نشاهد من هؤلاء الـ7 مليون حتى 1% في سوق الأسهم.
وعن الأمور التي تكبل الاستثمار الأجنبي والتدابير اللازمة لتشجيعه أكد الماضي أننا يجب أن نعرف من يقوم بالاستثمار حيث أن عملية الاستثمار عن طريق وسيط لا تساعدنا على معرفة من يقوم بالاستثمار في الإعلانات الأولية التي لا نعلم صحتها أو هل هي فعلا عمليات ترويجية فالبعض يقول أن هناك مستثمرين قادمون إليهم وأبدوا رغبتهم إذا كنا لا نعرف هؤلاء المستثمرين فأي شفافية في هذه النقطة تحديدا وهل هي عمليات بيع وشراء سرية إذا كنا لا نعرف هؤلاء المستثمرين الذين يرغبون في الدخول وتسائل الماضي عن وجهة النظر في إخفاء أسماء هؤلاء المستثمرين أو الكيانات الاستثمارية التي ترغب في الشراء.
أما بالنسبة لبقاء عملية التملك باسم الوكيل فقد أكد الماضي أننا بذلك نحول هؤلاء الوسطاء الذين رخصنا لهم بالوساطة وبالإدارة لنحولهم إلي نوع من السماسرة فقط أصبح مجرد عملهم في سوق الأسهم بهذه الطريقة مجرد وسيط ما بين عميل من الخارج يقوم بالشراء وسوق الأسهم للشراء والبيع للأجنبي وبهذه الطريقة سوف تكون معقدة ولن تكون سهلة ولن تكون سريعة.
وبين الماضي أن السماح وبنسب معينة للأجنبي بالدخول فيها والشراء سوف يكون جيد ويمكن إعطاء توضيحات وتفاصيل كاملة بمعنى عندما يقوم المستثمر الأجنبي بالاستثمار في أحد الأسهم وتملك 5% و 1% و 3% هل يحق له أن يصوت في الجمعية أولا إذا كان لا يحق له فهذا معناه إن هذا الشخص سيكون أو الجهة سوف تكون مستثمر وفي نفس الوقت لا تملك حدود المستثمرين أو المساهمين الموجودين ويصبح لدينا في نفس الشركة مساهمين اثنين لديهم سوق مختلفة وهذا يتناقض مع نظام السوق المالية ونظام الشركات وخاصة وأن أهم بنود فتح الاستثمار في أي مجال سواء في الأسهم أو غير الأسهم هو الوضوح والشفافية ومعرفة من يرغب في الاستثمار ومن يشتغل في هذا السوق وما الذي يحدث.

وعن الاداء الاسبوعي للسوق،أشار راشد الفوزان محلل مالي وكاتب اقتصادي – في حوار له مع قناة CNBC عربية – الى ان تراجع السوق بنهاية الاسبوع يعتبر ايجابي جدا لانه سيخفض المؤشرات الفنية التى اصبحت متضخمة وتحتاج الى عملية تهدئة، مشيرا الى انه كان يتمنى ان يرتفع السوق تدريجيا وليس بهذه الطريقة الحادة لان عواقبه لا تكون جيدة،وأكد الفوزان ان لم يكن الارتفاع على اساس مؤسسي مالي حقيقي لابد من حدوث تراجع.

يذكر ان السوق قد شهد تراجعات في اخر جلسات الاسبوع منخفضا بنسبة 0.92% خاسرا 83.2 نقطة الا ان ارتفاع السوق غلي مستوي الاسبوع جاء مدعوما من الارتفاعات القوية في اولي جلساته حيث كان قد اغلق مرتفعا بنسبة 5.18% .

كما اوضح الفوزان الي ان التحليل الفني دائما يسبق المالي بالتالي تعتبر اشارات الدخول والخروج لها اسبقية والارتفاع بهذه الطريقة ثم تراجع فهو منطقي وعادل ويظل هناط ارتفاعات غير منطقية وغير عادلة حتى الان واتمنى ان يحدث توازن في الارتفاعات بالسوق.

واشار الي ان المفصل المهم بالمؤشر الان هي نقطة 8856 والاستمرار فوق هذا المستوى يعتبر ايجابي ، مشيرا الى السوق محمول الان على الـ 50 يوم والارتفاع الصاعد التدريجي افضل من الارتفاعات الحادة.

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة