رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعه5/9/ 1429 ه الموافق5/9/ 2008
الأسهم تدخل طريق "اقتناص الفرص" وحسابات "النطاق الجديد"
"الاقتصادية" من الرياض - - 05/09/1429هـ
أكدت تحليلات مالية أن سوق الأسهم السعودية ستشهد خلال الأسبوع المقبل موجة من اقتناص الفرص من قبل المستثمرين، وسط ترقب لإعلان نتائج الربع الثالث خلال الأسبوعين الأولين من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وسيتوازى مع ذلك حالة عالية من الترقب لحين حلول موعد تطبيق وحدة تغير السهم الجديدة التي سيبدأ العمل بها اعتبارا من الثالث عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري.
وخسر المؤشر العام لسوق الأسهم هذا الأسبوع معظم المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي بانخفاضه أكثر من 4 في المائة لهذا الأسبوع. وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 5 في المائة خلال الأسبوع الماضي بعد سلسلة طويلة من الانخفاضات. وتمكن المؤشر من الانخفاض دون مستوى 8500 نقطة، إلا أنه أغلق نهاية الأسبوع عند 8504 نقاط.
وشهدت تعاملات الأسبوع – حسب تحليل "كسب" - مستويات قياسية في تدني أحجامها التي لم تشهدها منذ أكثر من عامين. وتزامنت أيضاً مع حلول شهر رمضان المبارك منتصف الأسبوع, حيث بلغت أحجام التداولات في الأول من أيلول (سبتمبر) 2008 ما يقارب ملياري ريال فقط، أما حجمها على مستوى الأسبوع فقد انخفض بنسبة 50 في المائة ليبلغ فقط 16 مليار ريال.
وخلال هذا الأسبوع هبطت جميع قطاعات السوق دون استثناء وكان أقلها هبوطاً قطاع الطاقة والتجزئة بنسبة 0.4 و 0.5 في المائة على التوالي لكل منهما وكان قطاعا "الصناعات البتروكيماوية" و"الأسمنت" أكثرها هبوطاً بنسبة 6.3 و4.5 في المائة على التوالي وقد تجاوزا بهبوطهما هذا هبوط مؤشر السوق.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع معظم المكاسب التي حققها خلال الأسبوع الماضي بانخفاضه أكثر من 4 في المائة لهذا الأسبوع. وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 5 في المائة خلال الأسبوع الماضي بعد سلسلة طويلة من الانخفاضات. وتمكن المؤشر أن ينخفض دون مستوى 8500 نقطة، إلا أنه أغلق نهاية الأسبوع عند 8504 نقاط.
وشهدت تعاملات الأسبوع مستويات قياسية في تدني أحجامها التي لم تشهدها منذ أكثر من عامين. وتزامنت أيضاً مع حلول شهر رمضان المبارك منتصف الأسبوع, حيث بلغت أحجام التداولات يوم 1 أيلول (سبتمبر) 2008 ما يقارب ملياري ريال فقط، أما حجمها على مستوى الأسبوع فقد انخفض بنسبة 50 في المائة ليبلغ فقط 16 مليار ريال. وكما هو معروف فإن شهر رمضان يرمز إلى مناسبة دينية واجتماعية يمتنع فيه كثير من المتعاملين عن التعامل مع الأسواق المالية للتفرغ للعبادات، كما أنها تعتبر ظاهرة عالمية موجودة في جميع أسواق المال العالمية والتي يتأثر نشاط التعامل فيها تزامناً مع المناسبات الدينية. لكن لا يعتبر هذا مبرراً كافياً، حيث إن المتعاملين في السوق حالياً يفضلون دور المراقب للسوق والابتعاد عن المفاجآت حسب تصورهم. مترقبين بذلك عدة أحداث منها صدور قرار تطبيق وحدة تغير سعر السهم الجديدة، وجدول الاكتتابات المقبلة بعد الانتهاء من آخر الاكتتابات المجدولة "كيمانول"، وتحليل أثر المتغيرات والمستجدات في النتائج المالية للشركات المدرجة. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الانخفاضات الحاصلة مبالغ فيها ولا يوجد مبرر استثماري لحدوثها. فعلى سبيل المثال انخفض سهم "سابك" بنسبة 9 في المائة، وعلى الرغم من انخفاض أسعار النفط إلا أن سعر السهم في المستويات الحالية يعتبر مغريا للاستثمار ومقيما بأقل من قيمته العادلة حتى مع النتائج المالية المقبلة. كما انخفض قطاع الاتصالات بنسبة 4 في المائة, الذي يتوقع له أن يحقق أرباحا جيدة على المدى القصير تزامنا مع موسمية أرباح ذلك القطاع. وهكذا مع اختلاف المؤثرات فإنه يتوقع لمعظم الشركات أن تحقق نتائج مرضية ومقبولة في ظل عوامل التضخم العالمي وملامح الركود لدى بعض الاقتصادات العالمية. كما نتوقع أن تشهد تعاملات السوق خلال الفترة المقبلة هدوءاً نسبياً وتنتعش بشكل تدريجي حتى نهاية شهر أيلول (سبتمبر). حيث سيحاول المتعاملون اقتناص الفرص الاستثمارية من خلال توقعات النتائج المالية الربعية للشركات وتغيير المراكز الاستثمارية بناء على ذلك.
|