الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الاقتصاد والمال

 
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11-07-2008
الصورة الرمزية فاعل خير
 
فاعل خير
أبو عبدالله

  فاعل خير غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة
افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

الرأسمالية .. هل من منافس؟


د. محمد أل عباس - أستاذ المراجعة المساعد -جامعة الملك خالد - أبها 09/11/1429هـ

بداية، يجب ألا يُقرأ هذا المقال وفقا لثنائية "مع أو ضد" أو مبدأ "إن لم تكن معي فأنت ضدي"، بل إن الأحداث الاقتصادية الراهنة تفتح مجالاً رحباً لصوتٍ جديد وهناك فرص حقيقية لنظريات منافسة أن تقدم نفسها كنموذج - إنساني - قابل للتحدي. سأنطلق في مناقشاتي هذه من فلسفة بوبر" Popper"للعلم، فأفضل النظريات التي تُفسر العالم وقادرة على البقاء ليس في كونها صادقة بذاتها, فلا صدق مطلق للنظريات, بل لأنها لم تجد ما يكذبها علميا بعد. لكن التحدي العلمي للبشرية ليس فقط في إثبات عدم صدق نظرية ما بل في تقديم نظرية منافسة في الوقت المناسب. إذا فكل ما علينا نحن البشر أن نقدمه ليس الحقيقة المطلقة بل تفسيرات جديدة تقبل النقد العلمي المنهجي وتصمد أمام تحدياته. هذه هي المسلمة الأولى، والثانية في هذا النقاش أنه رغم إضافة كلمة "إسلامي" لأي تفسيرات وآراء بشرية كونها مستقاة من النص القرآني والسنة النبوية المطهرة ومستنتجة منها فإن ذلك لا يعطيها قداسة النص نفسه، فلا قداسة لآراء البشر عندي. إذا لم توافقني عزيزي القارئ في أي من هذه المسلمات فإن هذا المقال يقف هنا بالنسبة لك.
كي تصبح نظرية علمية، فإنه يجب على أي قانون وفكر اقتصادي أن يسمح بتفسير الظواهر الاقتصادية والتنبؤ بها. فلا يكفي التفسير بينما يفشل في التنبؤ ولا يكفي التنبؤ بينما لا يفسر شيئا، وهنا يكمن التحدي العلمي. فالنظرية تقدم نفسها كقانون عام يربط المفاهيم الاقتصادية من خلال علاقات فيما بينها وكل ما علينا كمتخصصين هو اختبار وتحدي ذلك القانون على أحداث وبيئات مختلفة هل تصمد العلاقات أم تفشل في ذلك، وعند الفشل يبدأ صراع النظريات. كنظريات ـ عندما تفشل أي منها في التنبؤ بالأحداث أو في تفسير الظواهر فإنها تفسح المجال حتما لنظرية أخرى لتحل محلها، بشرط أن تستطيع الجديدة تفسير كل ما قد فسرته النظرية السابقة. والسؤال الآن هل: فشلت النظرية الاقتصادية الرأسمالية في تفسير الأحداث الاقتصادية الراهنة؟ هل ما حدث اليوم في عالم المال والمصرفية لم تتنبأ له النظرية، وبعد أن حدث لم تستطع تفسيره؟ لكي نقدم نظرية جديدة يجب علينا أولا أن نقدم إجابات حاسمة عن هذه الأسئلة القائمة حاليا. فتقديم الاقتصاد الإسلامي كنظرية منافسة اليوم يجب ألا يكون من خلال نص فقهي ملزم للمسلم – كونه حلالا أو حراما. بل من خلال إثبات أن النظرية القائمة – الرأسمالية الغربية – غير قادرة على تفسير الانهيارات الحالية أو القادمة وأن النظرية الجديدة – الاقتصاد الإسلامي - قادرة على هذا التفسير وتقدم له. ثم عليها أيضا وهذا شرط أساسي أن تفسر وبكل جدارة كل ما فسرته النظرية السابقة وتحل محلها في ذلك.
كمسلم، أقبل بأن الربا حرام - كشرع - وأن الله جل شأنه قد أحل البيع وحرم الربا فلا إشكال عندي في ذلك ولا أظن أنه سيكون مشكلا عند المسلمين. لكن الربا - بالمفهوم الخاص للربا - ليس هو الفائدة على رأس المال كمفهوم عام. فمفهوم العائد على رأس المال - الفائدة - وفقا للنظرية الرأسمالية أعم من مفهوم الربا وإن شمله. نعم تؤمن الرأسمالية اليوم بأن هناك خطأ ما لكنها لا تعتقد أنه الفائدة بأي حال ولدينا هنا من يعتقد أنه الربا (ذلك الجزء من مفهوم الفائدة). لكن كيف يمكن أن نفصل اقتصاديا بين مفاهيم الفائدة على رأس المال والربا ثم إثبات كل ذلك بعلاقات اقتصادية تقبل التحدي العلمي، تلك هي القضية. نظرية تثبت أن الربا هو الذي تسبب في ذلك وتقدم بديلا نظريا يستند إلى المفاهيم الاقتصادية الحالية وقابل للتحدي بعيدا عن الإيمان المطلق والآراء الفقهية. المصرفية الإسلامية مقبولة كنموذج بنكي – رأسمالي – يعتمد على مفاهيم الفائدة وطرق قياسها كما هي موجودة في الفكر الرأسمالي الغربي ولذلك يناشدون "هم" تطبيقها. كيف يمكن الادعاء بأن تلك الفائدة ليست هي الفائدة التي خضعت لها الرهونات العقارية وتسببت في فشلها؟ كمفاهيم اقتصادية بحتة – بعيدا عن الإجراءات الإدارية الورقية - كيف يمكننا التفريق بينهما وكيف يمكن إقناع العالم أن تلك تسببت في الانهيار وتلك لن تتسبب فيه؟ ترى الرأسمالية الغربية أن نموذج البنوك الاستثمارية فشل وهو أقرب النماذج للمصرفية الإسلامية بينما البنوك التقليدية التي تقرض وتأخذ ربا صريحا لم تتعرض – مباشرة - لشيء من هذا فأي الفريقين أصدق علميا؟
ما يقوم به العالم اليوم من دعم وتقديم القروض للمصارف في شتى أنحاء العالم والتخفيضات المتتالية لأسعار الفائدة إنما يستند إلى ما تشرحه وتفسره وتتنبأ به الرأسمالية ولم يزل مقبولا علميا فكيف ندعي فشله؟ في المقابل ومع الأسف فإن "معظم" ما نقدمه اليوم كنموذج اقتصادي إسلامي ليس علميا مصاغا على شكل قوانين تفسر العلاقات الاقتصادية وتتنبأ بها وتكون عرضة للتحدي والتكذيب. وهنا أردد أنني أُناقش آراء البشر وليس النص المقدس نفسه. فالنص المقدس لا يقبل التحدي العلمي عندي وليس عرضة له, فالله جل شأنه, هو أعلم وأعلى وأجل.
توقيع » فاعل خير
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

دبي .. طموحات هائلة لكن فرص النجاح غامضة
جيمس درموند من دبي - - 09/11/1429هـ
تحليل السياحة في دبي يشبه إلى حد ما تخطيط مصنع تراكتورات في الاتحاد السوفياتي السابق؛ الأعداد هائلة لكن ليس جليا دائما ماذا تعني، وعلى الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، تخطط الإمارة إلى تطوير السياحة ورفع عدد الزائرين من ثمانية ملايين سائح سنويا في الوقت الحالي، إلى 15 مليونا بحلول عام 2015، أي خلال أقل من عشرة أعوام.
وتعتزم دبي زيادة عدد الأسِرة في الفنادق إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي البالغ 44 ألف سرير – جميع الفنادق تقريبا خمس نجوم – إلى 127 ألفا بحلول 2016. ويتوقع أن يرتفع عدد الفنادق والشقق الفندقية من 452 في 2007 إلى 488 بحلول عام 2010، وإلى 554 بحلول 2016.
ومن المزمع هذا العام افتتاح 22 فندقا. أحدها فندق أتلانتس، طوِّر بواسطة سول كيرزنر، الرجل الذي يقف خلف مشروع تطوير مدينة الشمس (صن سيتي) في جنوب إفريقيا. وتم افتتاح "أتلانتس" في الصيف الماضي في نخلة جميرة. ومن المنتظر أن يتم تحريك السفينة QE2 ورسوها بشكل دائم داخل المياه قبالة ساحل دبي واستخدامها فندقا آخر.
إنها ببساطة ليست مسألة إعداد فقط فقد أعلنت "ديلوتي"، الشركة الاستشارية، في تقريرها الصادر في آب (أغسطس) أن العائد مقابل الغرفة سجل نموا في دبي بنسبة 9.6 في المائة خلال النصف الأول من العام، ليصل إلى 274 دولارا. وحققت الإمارة كذلك معدلات إشغال بلغت 85.3 في المائة ومتوسط إيجار للغرفة 321 دولارا – الأعلى في منطقة الشرق الأوسط. ربما يصبح من المستحيل الحصول على غرفة في الأشهر التالية لذروة موسم الصيف.
ويقول إياب سكوت، من هيئة دبي للسياحة والتسويق التجاري في لندن، إن نحو 10 في المائة من الزائرين قدِموا من بريطانيا، مضيفا أن 130 رحلة جوية تتجه أسبوعيا إلى الإمارة "الناس يذهبون إلى هناك وفي مخيلتهم أن الطقس سيكون حارا، وأن هناك فرصة عظيمة للتسوق، وهناك بعض الفنادق الممتازة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
تحليل السياحة في دبي يشبه إلى حد ما تخطيط مصنع تراكتورات في الاتحاد السوفياتي السابق؛ الأعداد هائلة لكن ليس جليا دائما ماذا تعني.
وعلى الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، تخطط الإمارة إلى تطوير السياحة ورفع عدد الزائرين من ثمانية ملايين سائح سنويا في الوقت الحالي، إلى 15 مليونا بحلول عام 2015، أي خلال أقل من عشرة أعوام.
وتعتزم دبي زيادة عدد الأسِرة في الفنادق إلى ثلاثة أضعاف العدد الحالي البالغ 44 ألف سرير – جميع الفنادق تقريبا خمس نجوم – إلى 127 ألفا بحلول 2016. ويتوقع أن يرتفع عدد الفنادق والشقق الفندقية من 452 في 2007 إلى 488 بحلول عام 2010، وإلى 554 بحلول 2016.
ومن المزمع هذا العام افتتاح 22 فندقا. أحدها فندق أتلانتس، طوِّر بواسطة سول كيرزنر، الرجل الذي يقف خلف مشروع تطوير مدينة الشمس (صن سيتي) في جنوب إفريقيا. وتم افتتاح "أتلانتس" في الصيف الماضي في نخلة جميرة. ومن المنتظر أن يتم تحريك السفينة QE2 ورسوها بشكل دائم داخل المياه قبالة ساحل دبي واستخدامها فندقا آخر.
إنها ببساطة ليست مسألة إعداد فقط. فقد أعلنت "ديلوتي"، الشركة الاستشارية، في تقريرها الصادر في آب (أغسطس) أن العائد مقابل الغرفة سجل نموا في دبي بنسبة 9.6 في المائة خلال النصف الأول من العام، ليصل إلى 274 دولارا. وحققت الإمارة كذلك معدلات إشغال بلغت 85.3 في المائة ومتوسط إيجار للغرفة 321 دولارا – الأعلى في منطقة الشرق الأوسط. ربما يصبح من المستحيل الحصول على غرفة في الأشهر التالية لذروة موسم الصيف.
ويقول إياب سكوت، من هيئة دبي للسياحة والتسويق التجاري في لندن، إن نحو 10 في المائة من الزائرين قدِموا من بريطانيا، مضيفا أن 130 رحلة جوية تتجه أسبوعيا إلى الإمارة "الناس يذهبون إلى هناك وفي مخيلتهم أن الطقس سيكون حارا، وأن هناك فرصة عظيمة للتسوق، وهناك بعض الفنادق الممتازة. ولدى وصولهم يفاجأون بأن الصورة هي ذاتها، لكن هناك أيضا المزيد والمزيد فوق تصوراتهم".
ويستشهد سكوت بالرياضة، الوجبات الشهية، رحلات السفاري الصحراوية، حياة الليل، ينابيع المياه المعدنية، وعناصر جذب إضافية خارج الأسواق التجارية، الشواطئ، والفنادق تضيف المزيد من المتعة السياحية.
ويقول سكوت إن أكثر من 200 مشغل رحلات سياحية في بريطانيا اكتشفوا أن دبي تلقى إقبالا ربما الأعلى من بين كل المقاصد السياحية التي يروجونها للسائحين.
ويرى البعض نوعا من عدم التجانس في رغبة دبي المزاوجة بين كونها مقصدا سياحيا راقيا والتحرك في الوقت نفسه باتجاه تطوير السياحة الجماعية.
ويقول رسل شارب، وهو استشاري ضيافة، إن هناك عدم وضوح في هدف الوصول إلى 15 مليون زائر. فالإحصائيات لا تفرق بين رجل الأعمال الذي يقضي يوما واحدا على الشاطئ عندما يكون في رحلة عمل، أي زيارة ليلة واحدة بالطائرة، وبين الزائرين القادمين من دول الخليج المجاورة، وأولئك الذين يقيمون لبضعة أسابيع في كل مرة.
ويرى شارب أن طموح استقبال أعداد هائلة من السياح الأغنياء ينطوي على تناقض: "إذا كنت تسدد نفقاتك بالدولار، فإنك لن ترغب في أن تكون أحد الـ 15 مليون سائح، بل تريد أن تكون شخصا مميزا بالذهاب إلى أماكن خاصة، تلافيا للازدحام وتفادي رؤية الأشخاص المستلقين حول أحواض السباحة والوشم على أجسادهم".
وإذا أريد تحقيق هذا الهدف، بحسب شارب، يجب زيادة عدد الرحلات الجوية. وتتم خدمة الإمارة بواسطة رحلات جوية مجدولة، لكن إذا أريد مضاعفة عدد الزائرين، يجب أن تضاف الرحلات الجوية التي تتم عبر الطائرات المستأجرة إلى مجموعة الرحلات. ويأتي مع التحول إلى رحلات الطائرة المستأجرة التحرك نحو السياحة الجماعية.
وتحتاج الإمارة كذلك إلى تمديد متوسط فترة الإقامة إلى أكثر من نحو ثلاث ليال. والواقع أن إنشاء الحديقة العامة "دبي لاند"، وبوادر تطوير عقاري مصاحب يضم عدة فنادق، هي محاولة لتوفير المزيد من عناصر الجذب السياحي وإغراء الزائرين على الإقامة فترة أطول.
وفوق ذلك، ينبغي لدبي تطوير هوية مميزة باعتبارها مكانا يقدم قيمة للمال وممتعا، وفقا لشارب. ويضيف: "في السوق الدولية تحتاج دبي أن ينظر إليها ليس مدينة عالمية فحسب، وإنما مركزا للترفيه ومركزا اجتماعيا وقيمة للمال".
ويتذكر أنموذج سنغافورة التي أنشأت عددا ضخما من الفنادق الممتازة، لكن مع ذلك تصنّف فنادق غالية للغاية، وبالتالي تعاني من ركود طويل الأمد.
وشرعت سنغافورة فترة من الوقت في تنفيذ برامج لإنعاش نفسها، وتعتبر الآن مقصدا سياحيا متوسط التكاليف، لكن ليس بدون بعض الألم على الطريق لتحقيق هذا الهدف.
وتأثرت سمعة دبي بنشر فضيحة جنسية حدثت خلال موسم الصيف، بعد أن ألقي القبض على امرأة ورجل بريطانيين يمارسان الجنس علنا في مكان عام. وجذب الحادث اهتماما واسعا من قبل الصحف الشعبية البريطانية التي وضعت دبي على صفحاتها الأولى.
وهناك أيضا آثار الأزمة المالية العالمية، فدبي تقع على مسافة بعيدة من أوروبا الغربية وليست مقصدا سياحيا رخيصا. وبالتالي تواجه احتمال ركود القطاع السياحي. ويرى مناصرو مشروعات الإمارة أن الأزمة لم تخرج عن حدود المعالجة الممكنة.
ويقول سكوت: "أنا لا أقول إننا معصومون، لكنني أظن أننا محميون بعض الشيء". ويتابع: "هناك استراتيجية واضحة للغاية جاهزة الآن. المسألة برمتها تتعلق بتنويع الاقتصاد بشكل عام.
لكن عندما تلج صناعة السياحة، الأمر يتطلب كذلك تنويع المنتج السياحي".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 11-07-2008   رقم المشاركة : ( 3 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة, 09 ذو القعدة 1429 هـ الموافق 07/11/2008 م

المهمة الأصعب: أوباما يدلف البيت الأبيض مع انكماش الاقتصاد الأمريكي

كريس سيرماك من واشنطن – د. ب. أ: - - 09/11/1429هـ
يواجه الرئيس المنتخب باراك أوباما مهمة مهولة في التصدي لسلسلة من الأزمات الداخلية والعالمية الصعبة وإدارة توقعات شبه مستحيلة تراكمت حول إدارته.
وبينما راحت التهاني تنهال من مختلف أنحاء العالم صباح الأربعاء الماضي وانطلق الأمريكيون في احتفالات عفوية، فإن المهام التي تواجه إدارة أوباما في كانون الثاني (يناير) المقبل تبدو واضحة.
يدخل أوباما البيت الأبيض بينما الاقتصاد الأمريكي ينكمش والنظام المالي العالمي يترنح على حافة الانهيار والولايات المتحدة لا تزال واقعة في شرك حربي العراق وأفغانستان.
وتستضيف واشنطن الأسبوع المقبل بالفعل قمة يحضرها 20 من قادة العالم لمواجهة الأزمة المالية التي هوت بأسواق المال العالمية وإرساء مبادئ مشتركة جديدة لتنظيم القطاعات المالية التي تحاصرها المشكلات. وقد أقر أوباما نفسه "بفداحة" المهمة التي أمامه وطالب بالصبر في خطاب الانتصار الذي ألقاه في شيكاغو.
وقال أوباما "أمامنا طريق طويل وصعب. وربما لا نصل لنهايته في عام أو حتى في فترة رئاسية كاملة. لكن أمريكا المفعمة بالأمل على نحو لم أر مثيلا له من قبل ستصل إلى ما تصبو إليه. أعدكم أننا كشعب سنصل إلى ما نريد".
صار أوباما (47 عاما) أول رئيس أمريكي من أصل إفريقي، وبينما ستمنحه شعبيته الدولية فترة سماح في بداية فترته فإن ردود الفعل صباح أول أمس الأربعاء تؤكد على الآمال الكبار المعقودة على رئاسته.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن انتصار أوباما "يثير أملا عظيما في فرنسا وأوروبا والعالم- بأن أمريكا المنفتحة الموحدة القوية ستمضي على نهج جديد مع شركائها بقوة ما تعطيه من مثل وبالتزامها بمبادئها".
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أوباما للانخراط في عملية السلام الشرق أوسطية "فورا حتى يعود الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط".
وإذا كان إنقاذ الاقتصاد العالمي وحل الصراعات المستعصية لا تشكل أجندة طموحة بالفعل فإن رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا أضاف بندا جديدا لقائمة ما يتعين على أوباما فعله فقد حث الرئيس المنتخب قائلا "اجعل ضمن مهام رئاستك مكافحة بلاء الفقر والمرض في كل مكان".
ووعد أوباما بالعمل بشكل وثيق مع الحلفاء، كما أشار إلى استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع خصوم الولايات المتحدة. لكنه لم يبد اعتذارا عن العمل على تأمين مصالح الأمن القومي الأمريكي فتعهد على سبيل المثال بضرب أهداف للقاعدة داخل باكستان بموافقة أو دون موافقة إسلام أباد.
وفي الداخل تمكن أوباما من دفع ناخبين جدد إلى العملية الانتخابية برسالة أمل ووعد بالتغيير إلا أنه لا يزال يواجه بلدا يظل منقسما بشدة على أسس أيديولوجية. وقد وعد ماكين المنافس الجمهورى لأوباما في الانتخابات بمساعدة الرئيس المنتخب على توحيد البلاد.
وقال ماكين في خطاب الإقرار بالهزيمة "أدعو بالتوفيق للرجل الذي كان خصمي السابق وسيكون رئيسي المقبل".
على جانب آخر احتفل الأمريكيون من أصل إفريقي بانتصار أوباما طوال الليل في واشنطن وغيرها من المدن معربين عن أملهم في أن يساعد انتخابه في مداواة جروح أجيال من التفرقة العنصرية.
وصرحت مقدمة البرامج التلفزيونية الحوارية الشهيرة أوبرا وينفري وكانت من أوائل المؤيدين لأوباما لشبكة سي إن إن بقولها "أشعر الآن بأن كل شيء ممكن. وأن الأفضل لم يأت بعد".
ولم يتوان أوباما في خضم خطابه عن تذكير معجبيه بأن يكونوا واقعيين في توقعاتهم، وحذر بعد انتصاره من أنه ستكون هناك مشكلات على امتداد الطريق.
وقال أوباما "ستكون هناك انتكاسات وبدايات مضللة. ولن يوافق كثيرون مع كل قرار أتخذه وسياسة أتبعها كرئيس. لكني سأكون أمينا دائما معكم بشأن التحديات التي نواجهها. سأصغي إليكم ولاسيما عندما نختلف".
ويكمن التحدي الفوري في المرحلة الانتقالية. وكانت إدارة الرئيس بوش على اتصال وثيق بالفريق الانتقالي لأوباما قبل وقت طويل من انتخابات الثلاثاء الماضي.
ومن المقرر أن ينخرط مستشارو أوباما على الفور في عملية صنع السياسات كما أنه سيواجه ضغوطا كي يسارع بتسمية أعضاء مجلس وزرائه الرئيسيين الذين سيحملون حقائب الخزانة والخارجية والدفاع.
وستظهر أول مبادرة على سلاسة الفترة الانتقالية من خلال قمة مجموعة الـ 20 التي تعقد في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ولم يتضح على الفور إذا ما كان أوباما سيحضرها. لكن في ظل وجود رئيس كالبطة العرجاء على دفة القيادة فإن قادة العالم من المؤكد أنهم سيسعون للتعرف على أفكار الرئيس المنتخب بشأن حالة الاضطراب المالي التي ستستمر حتى شهور عديدة من العام المقبل.

الشركات الكويتية تتطلع لدور في إعادة إعمار العراق
أولف ليسينج من الكويت ـ رويترز - - 09/11/1429هـ
تسعى الكويت إلى استغلال وضعها كمعبر للعراق بعد أن عززت علاقاتها الدبلوماسية مع بغداد في تمهيد الطريق أمام الشركات للقيام بدور رئيسي في إعادة إعمار جارتها الكبيرة.
وقال كبار المسؤولين التنفيذيين والخبراء من شركات كويتية في قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط, إنهم يتطلعون إلى العراق بعد أن أرسلت الكويت أول سفير لها منذ عام 1990 وتحسنت الأوضاع الأمنية.
والكويت الواقعة بين العراق والسعودية هي المعبر الرئيس للعراق من الجنوب والجيش الأمريكي ينقل عشرات الآلاف من الجنود وأغلب الإمدادات لعملياته في العراق عبر الكويت. كما أن العاصمة العراقية بغداد أقرب للكويت العاصمة منها لعمان في الأردن إلى الجنوب الغربي.
ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الأحمد الصباح العراق قريبا, وهو ما سيمهد الطريق لمزيد من الصفقات للشركات الكويتية التي تتطلع إلى التوسع خارج سوقها المحلية.
وقال عبد المجيد الشطي رئيس مجلس إدارة بنك الكويت التجاري ـ ثالث أكبر بنك في البلاد من حيث القيمة السوقية ـ إن البنك يجري محادثات مع شركة استثمار كويتية لشراء بنك عراقي لم يذكر اسمه. وقال الشطي في القمة "العراق دائما على جدول أعمالنا".
واشترى بنك البرقان المنافس الأصغر حجما حصة في بنك بغداد في إطار خططه للتوسع وتنويع مصادر دخله.
ومن ناحية أخرى تقيم شركة أجيليتي الكويتية, أكبر شركة للإمداد والتموين في الخليج, منشآت في العراق مراهنة على تزايد حركة البضائع عندما يتدفق المستثمرون على البلاد بعد تحسن الأوضاع الأمنية بدرجة أكبر.
وقال طارق سلطان رئيس "أجيليتي" عندما يتحسن الوضع الأمني سيكون لدينا مزيد من الشركاء المحليين لإقامة أعمال في العراق. أعتقد أن في الإمكان توقع حدوث ذلك الآن. وكانت شركته تقدم خدمات إمداد وتمويل للقوات الأمريكية في العراق منذ الإطاحة بحكم الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
وتريد "أجيليتي" كذلك التوسع بدرجة أكبر في الشراء في قطاع الاتصالات العراقي حيث تعمل بالفعل شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (زين).
وقالت أماني بورسلي أستاذة المالية في جامعة الكويت "إذا كان الوضع أكثر استقرارا, أعتقد أن الكويت ستكون في وضع ممتاز بسبب موقعها".
ورغم خطط التوسع ما زال عديد من الكويتيين يشعرون بالمرارة بشأن غزو صدام بلادهم بين عامي 1990 و1991 ويعارض البرلمان خطط الحكومة شطب ديون العراق الضخمة.
وتحسنت العلاقات بين الجارين ببطء فأرسلت الكويت الشهر الماضي فقط أول سفير لها إلى بغداد منذ عام 1990 في حين يواصل العراق ضغوطه على الكويت لشطب الديون وإلغاء التعويضات عن الغزو.
وقال ناصر النفيسي مدير مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية "في عام 2003 كنا نستفيد كثيرا في بادئ الأمر لكن الآن يقل ذلك بالتدريج. يتعين على الحكومتين العراقية والكويتية تسوية مشكلاتهما لتشجيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين".
وتعمل الكويت على تعزيز التعاون بالتخطيط لمشروع بمليارات الدولارات لإعادة تشكيل الحدود الشمالية مع العراق وإقامة ميناء حاويات على جزيرة بوبيان جنوبي العراق. وتعتزم الكويت كذلك استثمار 132 مليار دولار في بناء مدينة في الشمال وخط للسكك الحديدية إلى العراق.
وقال النفيسي "نحن ننتظر رؤية هذه المشاريع حقيقة واقعة".
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 22 / 2 / 1429 هـ الموافق 29 / 2 /2008م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 39 02-29-2008 02:44 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 24/4/1428هـ الموافق11/5/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 60 05-11-2007 08:54 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 18/3/1428هـ الموافق6/4/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 16 04-06-2007 02:47 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس17/3/1428هـ الموافق 5/4/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 20 04-05-2007 11:07 PM
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 26/2/1428هـ الموافق16/3/2007م عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 17 03-16-2007 11:56 AM


الساعة الآن 07:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by