رد: مزيد من أخبار الأسواق الماليه ليوم الاربعاء14/11/2008م
“رسملة” تتوقع اختفاء ظاهرة الشراء على الخريطة في الامارات
الخليج 12/11/2008
استضافت جمعية دبي العقارية اليوم وضمن ندوتها الشهرية علي الشهابي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستثمار، البنك الاستثماري الاقليمي الرائد، والذي تحدث لأعضاء الجمعية عن الازمة المالية العالمية وتأثيرها في سوق العقارات في دولة الإمارات متوقعا أن تسبب الازمة سوق بيع الوحدات العقارية على الخريطة والذي كان السبب في حدوث تضخم في أسعار السوق خلال الفترة الماضية، سيختفي تقريبا في دولة الإمارات .
وأشار الشهابي الى أن سوق العقارات في دولة الإمارات هي الآن مقسمة الى جزأين، او شريحتين، الأولى هي الاستثمار العقاري الحقيقي الذي انجز مشروعاته او هو في طور انجازها، أما الشريحة الثانية فهي تضم المشروعات العقارية الورقية بمعنى انها حتى الآن مجرد مخططات على الورق .
وأضاف الشهابي قائلا: “بصفة عامة فإن المشاريع التي تقع ضمن الشريحة الاولى ستشهد تراجعاً سعرياً محدوداً ومؤقتاً ولن تواجه صعوبات في التمويل لأن البنوك ستواصل وستنجز ما يترتب عليها من دفعات في اطار القروض المتفق عليها . أما الشريحة الثانية فستكون لديها صعوبات في التمويل لأن البنوك قد لا تكون مستعدة لاعطاء قروض جديدة الآن، وبالتالي فإن المضاربات التي كانت تحصل من خلال البيع لوحدات لا تزال مصممة على الخرائط فقط لن تكون قادرة على الاستمرار بالطريقة التي رأيناها في الماضي . وباختصار، فإن المشترين للوحدات العقارية على الخريطة سيختفون بسبب الارتفاع السريع في الاسعار وصعوبة الحصول على التمويل لأن معظم البنوك سيحجم عن الاقراض لعقارات لم يتم انجازها بعد” .
وفي حين أن انخفاض الطلب على الوحدات العقارية على الخريطة سيساعد على استقرار أسعار العقارات وبالتالي تشجيع المزيد من المستخدمين النهائيين لدخول السوق، يشير الشهابي الى أن العديد من اللاعبين في السوق الآن يعيدون تقييم اولوياتهم وتأجيل استثماراتهم، وعليه، فإن الاستثمار العقاري في السوق سيتباطأ لبعض الوقت .
من جهته، قال عادل لوتاه، المدير التنفيذي ل “جمعية دبي العقارية”: “في الوقت التي تواجه فيه الولايات المتحدة والاقتصادات الأوروبية الرئيسية تباطؤاً اقتصادياً كبيراً، فلا شك أن الأسواق الاقليمية ستتأثر بهذا التباطؤ، ومع ذلك، أعتقد أن الاسواق الخليجية قد استطاعت تمييز نفسها عن غيرها من الاسواق الناشئة من خلال التركيز على استثمارات متنوعة، كما أن الدول الخليجية ليست مدينة بمبالغ مهمة فيما يعد عنصر الضغط الأكبر في الأزمة الحالية هو المديونية وهذه الحقائق على الارض ستستمر بجذب المستثمرين”
|